
العراق: وزير الدفاع الأمريكي أوستن يصل بغداد قبيل الذكرى العشرين للحرب
تعهد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بمواصلة القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك خلال مؤتمر صحفي جرى يوم الثلاثاء في العاصمة بغداد، في زيارة لم يُعلن عنها مسبقا.
وصرّح أوستن للصحفيين: "يُعتبر التعاون الدفاعي بيننا ضد داعش ركيزة أساسية لعلاقتنا الثنائية، ولا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بهذا القتال دعماً لأمن العراق وأمن المنطقة بأكملها."
وأضاف: "سنواصل الإصغاء لشركائنا والوقوف إلى جانبهم في هذا القتال، كما سنستمر في تسخير الكفاءة المهنية للدبلوماسيين والخبراء المساعدين والمقاتلين في التحالف، إضافة إلى المحترفين المذهلين في بعثة حلف الناتو الموجودة هنا."
وعبّر وزير الدفاع الأمريكي أيضاً عن تفاؤله لمستقبل الشراكة مع العراق، حيث أكد أن بلاده سوف توسّع دعمها للعراق وتعزز من "أمنه واستقراره وسيادته."
وتأتي زيارة وزير الدفاع الأمريكي قبيل حلول الذكرى العشرين للهجوم العسكري الأمريكي على بغداد.
وفي 19 مارس/آذار 2003، بدأت واشنطن، بالتعاون مع قوات التحالف، عملية عسكرية في العراق للإطاحة بالرئيس صدام حسين بذريعة نزع أسلحة الدمار الشامل، ما أغرق العراق في حمام من الدماء والفوضى وأسفر عن مقتل نحو 200,000 مدني، وفقاً لمشروع إحصاء الجثث في العراق. وتشير عدة تقديرات إلى أن هذه الأعداد ليست ثابتة.
وسحبت الولايات المتحدة قواتها رسمياً من العراق في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2011، ولكنها أبقت على آلاف الجنود إما لإنجاز عمليات أمنية أو للعمل كمتعاقدين عسكريين أجانب. وأدى التدخل في شؤون البلاد لأعمال عنف واسعة النطاق وارتبط ببروز تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وجوب ذكر المصدر: وزارة الدفاع الأمريكية
تعهد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بمواصلة القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك خلال مؤتمر صحفي جرى يوم الثلاثاء في العاصمة بغداد، في زيارة لم يُعلن عنها مسبقا.
وصرّح أوستن للصحفيين: "يُعتبر التعاون الدفاعي بيننا ضد داعش ركيزة أساسية لعلاقتنا الثنائية، ولا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بهذا القتال دعماً لأمن العراق وأمن المنطقة بأكملها."
وأضاف: "سنواصل الإصغاء لشركائنا والوقوف إلى جانبهم في هذا القتال، كما سنستمر في تسخير الكفاءة المهنية للدبلوماسيين والخبراء المساعدين والمقاتلين في التحالف، إضافة إلى المحترفين المذهلين في بعثة حلف الناتو الموجودة هنا."
وعبّر وزير الدفاع الأمريكي أيضاً عن تفاؤله لمستقبل الشراكة مع العراق، حيث أكد أن بلاده سوف توسّع دعمها للعراق وتعزز من "أمنه واستقراره وسيادته."
وتأتي زيارة وزير الدفاع الأمريكي قبيل حلول الذكرى العشرين للهجوم العسكري الأمريكي على بغداد.
وفي 19 مارس/آذار 2003، بدأت واشنطن، بالتعاون مع قوات التحالف، عملية عسكرية في العراق للإطاحة بالرئيس صدام حسين بذريعة نزع أسلحة الدمار الشامل، ما أغرق العراق في حمام من الدماء والفوضى وأسفر عن مقتل نحو 200,000 مدني، وفقاً لمشروع إحصاء الجثث في العراق. وتشير عدة تقديرات إلى أن هذه الأعداد ليست ثابتة.
وسحبت الولايات المتحدة قواتها رسمياً من العراق في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2011، ولكنها أبقت على آلاف الجنود إما لإنجاز عمليات أمنية أو للعمل كمتعاقدين عسكريين أجانب. وأدى التدخل في شؤون البلاد لأعمال عنف واسعة النطاق وارتبط ببروز تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).