
الولايات المتحدة الأمريكية: ولاية نيويورك توافق على إجراء عمليات دفن صديقة للبيئة تحوّل الجثث البشرية إلى سماد
بات بإمكان سكان مدينة نيويورك تحويل جثثهم إلى تراب بعد موتهم عقب إقرار الولاية قراراً يسمح بـ "التسميد البشري"، وفقاً لما تعرضه اللقطات المصورة في مقبرة "غرينسبرينغ" الطبيعية في نيوفيلد يوم الخميس.
ويُعتبر التسميد البشري بديلاً صديقاً للبيئة للتقنيات التقليدية كونه لا يستخدم سائل التحنيط أو النعش أو قبو الدفن، وإنما تُوضع البقايا على الأرض مباشرة ما يسمح للجسد بالتحلل بشكل طبيعي.
وقالت ميشلين مينتر، مديرة محمية مقبرة "غرينسبرينغ" الطبيعية: "أعتقد أن الدفن الطبيعي يمثل فرصة للنظر في الأمر قبل أن تختار القيام بشيء لطيف بجسدك وتلتزم بالقيام بشيء مفيد للكوكب بعد ذلك".
وأضافت: "لا توجد سوائل تحنيط لأنه لا توجد بطانة خرسانية للقبر، كما لا يوجد تابوت مصنوع من الخشب الصلب والمعادن ولأنها في محمية طبيعية، فأنت تتخذ هذا القرار الهام".
وأصبحت نيويورك سادس ولاية أمريكية تسمح بعملية التسميد البشري مطلع هذا الشهر، حيث كانت واشنطن أول ولاية تشرّع هذا الأمر عام 2019.

بات بإمكان سكان مدينة نيويورك تحويل جثثهم إلى تراب بعد موتهم عقب إقرار الولاية قراراً يسمح بـ "التسميد البشري"، وفقاً لما تعرضه اللقطات المصورة في مقبرة "غرينسبرينغ" الطبيعية في نيوفيلد يوم الخميس.
ويُعتبر التسميد البشري بديلاً صديقاً للبيئة للتقنيات التقليدية كونه لا يستخدم سائل التحنيط أو النعش أو قبو الدفن، وإنما تُوضع البقايا على الأرض مباشرة ما يسمح للجسد بالتحلل بشكل طبيعي.
وقالت ميشلين مينتر، مديرة محمية مقبرة "غرينسبرينغ" الطبيعية: "أعتقد أن الدفن الطبيعي يمثل فرصة للنظر في الأمر قبل أن تختار القيام بشيء لطيف بجسدك وتلتزم بالقيام بشيء مفيد للكوكب بعد ذلك".
وأضافت: "لا توجد سوائل تحنيط لأنه لا توجد بطانة خرسانية للقبر، كما لا يوجد تابوت مصنوع من الخشب الصلب والمعادن ولأنها في محمية طبيعية، فأنت تتخذ هذا القرار الهام".
وأصبحت نيويورك سادس ولاية أمريكية تسمح بعملية التسميد البشري مطلع هذا الشهر، حيث كانت واشنطن أول ولاية تشرّع هذا الأمر عام 2019.