This website uses cookies. Some are necessary to help our website work properly and can't be switched off, and some are optional but can optimise your browsing experience. To manage your cookie choices, click on Open settings.
رجل تركي يسجل أطول مدة إصابة بفيروس كورونا لمدة 14 شهر على التوالي٠٠:٠٥:١٤

رجل تركي يسجل أطول مدة إصابة بفيروس كورونا لمدة 14 شهر على التوالي

تركيا, إسطنبول
فبراير ١٨, ٢٠٢٢ في ٠٣:١٤ GMT +00:00 · تم النشر

بات مظفر كاياسان الذي يناهز من العمر 56 عاما صاحب أطول فترة إصابة بفيروس كورونا في تركيا حيث ثبتت إصابته بالفيروس في كل الاختبارات التي كان يجريها دون انقطاع لمدة 14 شهرا على الأقل.

وخضع كاياسان خلال فترة وجوده بالمشفى لـ78 اختبارا. وكذلك خضع لعزلة ذاتية طوال هذه الفترة أمضاها بطهي الطعام وتصفح هاتفه المحمول والاعتناء بنباتات حديقته.

وقال: "قبل نحو 15 شهرا، شعرت ببعض العوارض الصحية مثل ضيق تنفس وغثيان وحمى، نُقلت على أثرها إلى المستشفى حيث أجروا لي الاختبارات وفحوصات دم وما شابه. وكان التشخيص أني مصاب بالكوفيد، لهذا أبقوني في المستشفى. ولازمت المشفى مدة تسعة أشهر منذ يوم دخولي إليها في المرة الأولى. وبطبيعة الحال، خلال هذه الفترة كانت تجرى لي الفحوصات بشكل مستمر وتظهر النتيجة إيجابية، ما أعنيه أن نتائج كل الاختبارات كانت تظهر إيجابية بشكل مستمر دون فترة تعافي بينها".

وعزا صعوبة قدرته على التغلب على الفيروس إلى ضعف جهازه المناعي الذي أنهكه جراء صراعه الحالي مع سرطان الدم.

وتابع: "أنا مصاب بسرطان الدم منذ أربعة سنوات خلت، أجريت عملية زرع نخاع عظمي قبل ثلاث سنوات وأتعالج حاليا بعد أن أجرت المستشفى لي عملية زرع نخاع عظمي ناجحة للغاية. مع ذلك يقول لي الأطباء إن الفيروس لا يمكن طرده من الجسم بسبب ضعف شديد في نظام المناعة لدي. وبالتالي ليس بوسعي التخلص من فيروس كورونا من النظام".

وناشد كاياسان السلطات التركية لتقديم العون له في إيجاد مخرج للوضع الذي يعاني منه.

رجل تركي يسجل أطول مدة إصابة بفيروس كورونا لمدة 14 شهر على التوالي٠٠:٠٥:١٤
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

بات مظفر كاياسان الذي يناهز من العمر 56 عاما صاحب أطول فترة إصابة بفيروس كورونا في تركيا حيث ثبتت إصابته بالفيروس في كل الاختبارات التي كان يجريها دون انقطاع لمدة 14 شهرا على الأقل.

وخضع كاياسان خلال فترة وجوده بالمشفى لـ78 اختبارا. وكذلك خضع لعزلة ذاتية طوال هذه الفترة أمضاها بطهي الطعام وتصفح هاتفه المحمول والاعتناء بنباتات حديقته.

وقال: "قبل نحو 15 شهرا، شعرت ببعض العوارض الصحية مثل ضيق تنفس وغثيان وحمى، نُقلت على أثرها إلى المستشفى حيث أجروا لي الاختبارات وفحوصات دم وما شابه. وكان التشخيص أني مصاب بالكوفيد، لهذا أبقوني في المستشفى. ولازمت المشفى مدة تسعة أشهر منذ يوم دخولي إليها في المرة الأولى. وبطبيعة الحال، خلال هذه الفترة كانت تجرى لي الفحوصات بشكل مستمر وتظهر النتيجة إيجابية، ما أعنيه أن نتائج كل الاختبارات كانت تظهر إيجابية بشكل مستمر دون فترة تعافي بينها".

وعزا صعوبة قدرته على التغلب على الفيروس إلى ضعف جهازه المناعي الذي أنهكه جراء صراعه الحالي مع سرطان الدم.

وتابع: "أنا مصاب بسرطان الدم منذ أربعة سنوات خلت، أجريت عملية زرع نخاع عظمي قبل ثلاث سنوات وأتعالج حاليا بعد أن أجرت المستشفى لي عملية زرع نخاع عظمي ناجحة للغاية. مع ذلك يقول لي الأطباء إن الفيروس لا يمكن طرده من الجسم بسبب ضعف شديد في نظام المناعة لدي. وبالتالي ليس بوسعي التخلص من فيروس كورونا من النظام".

وناشد كاياسان السلطات التركية لتقديم العون له في إيجاد مخرج للوضع الذي يعاني منه.