
18 ألف دمية باربي.. ألمانية تهوى جمع الدمى الشهيرة تعرض مجموعتها الأكبر في العالم
انطلقت هاوية جمع الدمى وصاحبة الشهرة العالمية بيتينا دورفمان بمسيرتها على نطاق ضيق بجمع دمى الباربي التي كانت بحوزتها منذ فترة طفولتها، لتؤسس لاحقا إمبراطورية مكونة من 18 ألف دمية، وهو ما يعرضه المقطع المصور يوم الأحد في دوسلدورف.
ويمكن الاستمتاع بمشاهدة مجموعة الدمى في متحف إيست فريزيان ستيت في مدينة إمدن الساحلية، حيث تعرض هناك في الوقت الحالي وحتى 26 أغسطس/ آب.
وبدأت دورفمان بتوسيع مجموعتها من دمى الباربي منذ نحو 26 عاما، وعرضتها في المعارض والمتاحف والمتاجر ذات الصلة. وجزء من دُماها معروض في متحف راتينغين للدمى والألعاب بينما تعرض باقي الدمى في منزلها.
وقالت بيتينا: "في ذلك الوقت بدأت بنطاق ضيق من خلال مجموعتي، تلك هي الدمى من طفولتي ورغبت بإضافة المزيد من الدمى وبدأت بوقت مبكر نسبيا بإقامة معارض في المتاحف وما شابه وعندها كان يتطلب مني الأمر بالطبع استقدام المزيد من الدمى حتى بت أملك أكثر من 18 ألف دمية باربي".
وأوضحت بيتينا أن عملية الحفاظ على جودة المجموعة ليست بالأمر الهيّن، قائلة: "ينبغي أن تكون جميعها في حالة جيدة، وينبغي الاهتمام بمركبات الفينيل التي تتغير بفعل الغبار. عندئذ يتوجب عليك معرفة طريقة تخزينها".
والجدير بالذكر أن اسم بينيتا أُدرج خمس مرات في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بفضل دُماها البلاستيكية المصنوعة من الفينيل.
وكانت بداية ظهور الدمية في عام 1959 حيث أنتجتها شركة ماتيل "Mattel" بطول 11 بوصة (29 سم) في جنوب كاليفورنيا، مستلهمة هيئتها من دمية ليلي الألمانية التي ظهرت في شريط فكاهي لصحيفة بيلد.
وانهالت الانتقادات على دمى باربي على مر التاريخ بسبب الصورة التي تعكسها عن المرأة، حيث لا يعكس مظهرها بذراعين نحيفتين وساقين طويلتين وخصر ضيق وصدر كبير الجسد الطبيعي والمتجانس، لتفرض بذلك قالبا نمطيا جديدا لجسد المرأة.
بالمقابل يجد آخرون من الجيد أنها تظهر على هيئة امرأة مهنية حيث هناك دمى باربي بهيئة طبيبة وكابتن طائرة ورائدة فضاء بل وحتى مرشحة للرئاسة، دون أن يقتصر عملها على التدبير المنزلي فقط.

انطلقت هاوية جمع الدمى وصاحبة الشهرة العالمية بيتينا دورفمان بمسيرتها على نطاق ضيق بجمع دمى الباربي التي كانت بحوزتها منذ فترة طفولتها، لتؤسس لاحقا إمبراطورية مكونة من 18 ألف دمية، وهو ما يعرضه المقطع المصور يوم الأحد في دوسلدورف.
ويمكن الاستمتاع بمشاهدة مجموعة الدمى في متحف إيست فريزيان ستيت في مدينة إمدن الساحلية، حيث تعرض هناك في الوقت الحالي وحتى 26 أغسطس/ آب.
وبدأت دورفمان بتوسيع مجموعتها من دمى الباربي منذ نحو 26 عاما، وعرضتها في المعارض والمتاحف والمتاجر ذات الصلة. وجزء من دُماها معروض في متحف راتينغين للدمى والألعاب بينما تعرض باقي الدمى في منزلها.
وقالت بيتينا: "في ذلك الوقت بدأت بنطاق ضيق من خلال مجموعتي، تلك هي الدمى من طفولتي ورغبت بإضافة المزيد من الدمى وبدأت بوقت مبكر نسبيا بإقامة معارض في المتاحف وما شابه وعندها كان يتطلب مني الأمر بالطبع استقدام المزيد من الدمى حتى بت أملك أكثر من 18 ألف دمية باربي".
وأوضحت بيتينا أن عملية الحفاظ على جودة المجموعة ليست بالأمر الهيّن، قائلة: "ينبغي أن تكون جميعها في حالة جيدة، وينبغي الاهتمام بمركبات الفينيل التي تتغير بفعل الغبار. عندئذ يتوجب عليك معرفة طريقة تخزينها".
والجدير بالذكر أن اسم بينيتا أُدرج خمس مرات في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بفضل دُماها البلاستيكية المصنوعة من الفينيل.
وكانت بداية ظهور الدمية في عام 1959 حيث أنتجتها شركة ماتيل "Mattel" بطول 11 بوصة (29 سم) في جنوب كاليفورنيا، مستلهمة هيئتها من دمية ليلي الألمانية التي ظهرت في شريط فكاهي لصحيفة بيلد.
وانهالت الانتقادات على دمى باربي على مر التاريخ بسبب الصورة التي تعكسها عن المرأة، حيث لا يعكس مظهرها بذراعين نحيفتين وساقين طويلتين وخصر ضيق وصدر كبير الجسد الطبيعي والمتجانس، لتفرض بذلك قالبا نمطيا جديدا لجسد المرأة.
بالمقابل يجد آخرون من الجيد أنها تظهر على هيئة امرأة مهنية حيث هناك دمى باربي بهيئة طبيبة وكابتن طائرة ورائدة فضاء بل وحتى مرشحة للرئاسة، دون أن يقتصر عملها على التدبير المنزلي فقط.