٠٠:٠٥:٢٢رياضي إيراني من ذوي الاحتياجات الخاصة يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية
سطّر علي رضا صادقي بارزاني من محافظة أصفهان اسمه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية لأبعد ضربة كرة سلة من الأرض باستخدام اليد عند مسافة لافتة حُددت بـ 15 متر. وتعرض اللقطات المصورة داخل صالة ألعاب رياضية في أصفهان يوم الأربعاء بارزاني وهو يعيد تسجيل رقمه القياسي بكل بساطة.
ووثّق الرقم القياسي المسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية في الإمارات العربية المتحدة إلا أن هذا الرقم لم يرق إلى طموح بارزاني الذي يؤكد أن في جعبته قدرات تتخطى هذا الرقم.
وقال بارزاني: "الرقم المسجل باسمي عند 15 مترا، لكنه ليس رقمي الفعلي بل كان بين 20 و23 مترا، وبإذن الله في حال توفر الدعم الضروري لي سأتمكن من تسجيل رقمي الحقيقي المنشود. لأنه من وجهة نظري 15 مترا ليس بذاك الرقم المميز".
وشخّص الأطباء إصابة علي رضا صادقي برزاني بشلل الأطفال منذ كان في عمر السنتين فقط وبات عاجزا عن المشي بمفرده في صغره. إلا أن أعاقته شحذت فكره بأفكار إبداعية مهدت له الطرق لأن يغدو رياضيا، منوها إلى أفكار أخرى تراود ذهنه لتسجيل رقم قياسي عالمي آخر.
وقال بارزاني: "تراودني فكرة مثيرة للغاية وقد تكون بحد ذاتها رقما قياسيا لافتا جدا حيث يمكنني ضرب الكرة بعصا العكاز من أحد جانبي الملعب إلى داخل حلقة كرة السلة في الجانب الآخر من الملعب. وهذا يمكن أن يكون رقما قياسيا بحد ذاته".
واستغرق بارزاني مدة 11 عاما ليتسنى له تسجيل هذا الرقم القياسي العالمي عبر ممارسة التدريبات الرياضية الروتينية الصارمة ثلاث مرات في الأسبوع للمحافظة على لياقته البدنية وصقل مهارته في رمي الكرة بيده.
٠٠:٠٥:٢٢*القيود: يمنع وصول الإعلام الإسرائيلي / محطات التلفزة الناطقة بالفارسية خارج إيران / يمنع منعاً باتاً وصول بي بي سي الفارسية / صوت أميركا الناطقة بالفارسية / تلفزيون مانوتو -1 / محطة إيران الدولية*
سطّر علي رضا صادقي بارزاني من محافظة أصفهان اسمه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية لأبعد ضربة كرة سلة من الأرض باستخدام اليد عند مسافة لافتة حُددت بـ 15 متر. وتعرض اللقطات المصورة داخل صالة ألعاب رياضية في أصفهان يوم الأربعاء بارزاني وهو يعيد تسجيل رقمه القياسي بكل بساطة.
ووثّق الرقم القياسي المسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية في الإمارات العربية المتحدة إلا أن هذا الرقم لم يرق إلى طموح بارزاني الذي يؤكد أن في جعبته قدرات تتخطى هذا الرقم.
وقال بارزاني: "الرقم المسجل باسمي عند 15 مترا، لكنه ليس رقمي الفعلي بل كان بين 20 و23 مترا، وبإذن الله في حال توفر الدعم الضروري لي سأتمكن من تسجيل رقمي الحقيقي المنشود. لأنه من وجهة نظري 15 مترا ليس بذاك الرقم المميز".
وشخّص الأطباء إصابة علي رضا صادقي برزاني بشلل الأطفال منذ كان في عمر السنتين فقط وبات عاجزا عن المشي بمفرده في صغره. إلا أن أعاقته شحذت فكره بأفكار إبداعية مهدت له الطرق لأن يغدو رياضيا، منوها إلى أفكار أخرى تراود ذهنه لتسجيل رقم قياسي عالمي آخر.
وقال بارزاني: "تراودني فكرة مثيرة للغاية وقد تكون بحد ذاتها رقما قياسيا لافتا جدا حيث يمكنني ضرب الكرة بعصا العكاز من أحد جانبي الملعب إلى داخل حلقة كرة السلة في الجانب الآخر من الملعب. وهذا يمكن أن يكون رقما قياسيا بحد ذاته".
واستغرق بارزاني مدة 11 عاما ليتسنى له تسجيل هذا الرقم القياسي العالمي عبر ممارسة التدريبات الرياضية الروتينية الصارمة ثلاث مرات في الأسبوع للمحافظة على لياقته البدنية وصقل مهارته في رمي الكرة بيده.