
اليونان: الأهالي يتظاهرون ضد الظروف المعيشية السيئة في مخيمات اللاجئين في ليسبوس
احتشد عدد من الأهالي يوم الثلاثاء في ساحة سابفو في ميتيليني للتعبير عن رفضهم "للظروف المعيشية المشينة" التي يعيش فيها اللاجئون في ليسبوس، فضلا عن مطالبتهم بـ"الإخلاء الفوري" للجزر اليونانية من اللاجئين والمهاجرين"، عقب الحريق الكارثي الذي اندلع في مخيم موريا في الأسبوع الماضي.
وعارض المتظاهرون بناء مخيمات جديدة في الجزيرة مطالبين أيضا بإجراء اختبارات كوفيد-19 جماعية لهم ولكل المهاجرين واللاجئين المقيمين حاليا في ليسبوس.
وكُتب على اللافتة الرئيسية التي رفعت في المظاهرة "الجزر لا ترغب بمعسكرات اعتقال".
ويستمر آلاف المهاجرين واللاجئين بالعيش في ظروف قاسية، فيما جرى نقل 800 شخص فقط إلى مخيم جديد في أعقاب الحرائق التي اندلعت في مركز الاستقبال موريا يوم الأربعاء في التاسع من سبتمبر/ أيلول لتدمر أجزاء كبيرة منه بالكامل.
وكان مخيم موريا يُعتبر الأكبر في أوروبا، حيث بلغ عدد المقيمين فيه نحو 13.000 لاجئا ليتخطى عددهم أربعة أضعاف سعته القصوى والمحددة بـ 3100 شخص كانوا يعيشون في ظروف صحية متردية.

احتشد عدد من الأهالي يوم الثلاثاء في ساحة سابفو في ميتيليني للتعبير عن رفضهم "للظروف المعيشية المشينة" التي يعيش فيها اللاجئون في ليسبوس، فضلا عن مطالبتهم بـ"الإخلاء الفوري" للجزر اليونانية من اللاجئين والمهاجرين"، عقب الحريق الكارثي الذي اندلع في مخيم موريا في الأسبوع الماضي.
وعارض المتظاهرون بناء مخيمات جديدة في الجزيرة مطالبين أيضا بإجراء اختبارات كوفيد-19 جماعية لهم ولكل المهاجرين واللاجئين المقيمين حاليا في ليسبوس.
وكُتب على اللافتة الرئيسية التي رفعت في المظاهرة "الجزر لا ترغب بمعسكرات اعتقال".
ويستمر آلاف المهاجرين واللاجئين بالعيش في ظروف قاسية، فيما جرى نقل 800 شخص فقط إلى مخيم جديد في أعقاب الحرائق التي اندلعت في مركز الاستقبال موريا يوم الأربعاء في التاسع من سبتمبر/ أيلول لتدمر أجزاء كبيرة منه بالكامل.
وكان مخيم موريا يُعتبر الأكبر في أوروبا، حيث بلغ عدد المقيمين فيه نحو 13.000 لاجئا ليتخطى عددهم أربعة أضعاف سعته القصوى والمحددة بـ 3100 شخص كانوا يعيشون في ظروف صحية متردية.