
الولايات المتحدة: بومبيو يعرض خطة الإدارة الأمريكية لتسوية أزمة فنزويلا
عرض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خطة الولايات المتحدة الجديدة لتسوية الأزمة الفنزويلية وذلك خلال مؤتمر صحفي في واشنطن العاصمة، يوم الثلاثاء، والتي تعهدت فيها برفع العقوبات عن كاراكاس حال تنفيذ الخطة.
وتقضي الخطة الجديدة، التي اسمتها الإدارة الأمريكية "الطريق إلى الديمقراطية"، بتشكيل حكومة انتقالية تضم ممثلين عن السلطات الحالية والمعارضة، إلا أن يتم إجراء انتخابات "في غضون ستة إلى اثني عشر شهرا".
وقال بومبيو: "سيقبل كل من نيكولاس مادورو وخوان غوايدو بالمجلس بصفته السلطة التنفيذية الوحيدة خلال هذه الفترة الانتقالية. وإذا تم استيفاء شروط إطار العمل هذا، بما في ذلك انسحاب القوات الأمنية الأجنبية من البلاد وإذا أكد المراقبون الدوليون على كون الانتخابات حرة ونزيهة، فسيتم رفع جميع العقوبات الأمريكية المتبقية".
وأضاف قائلا: "نأمل أن يتطلع كل مواطن فنزويلي على هذا الاقتراح بعناية وحذر وجدية. فهو فرصة للشعب الفنزويلي".
وتشهد فنزويلا حالياً أزمة سياسية واقتصادية كبرى بدأت مع إعادة انتخاب نيكولاس مادورو عام 2018 رئيساً للبلاد، حيث أضحت نتائج تلك الانتخابات محل خلاف على نطاق واسع داخل فنزويلا وخارجها واعترفت أكثر من 50 دولة بغوايدو كرئيس للبلاد بدلاً من مادورو.

عرض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خطة الولايات المتحدة الجديدة لتسوية الأزمة الفنزويلية وذلك خلال مؤتمر صحفي في واشنطن العاصمة، يوم الثلاثاء، والتي تعهدت فيها برفع العقوبات عن كاراكاس حال تنفيذ الخطة.
وتقضي الخطة الجديدة، التي اسمتها الإدارة الأمريكية "الطريق إلى الديمقراطية"، بتشكيل حكومة انتقالية تضم ممثلين عن السلطات الحالية والمعارضة، إلا أن يتم إجراء انتخابات "في غضون ستة إلى اثني عشر شهرا".
وقال بومبيو: "سيقبل كل من نيكولاس مادورو وخوان غوايدو بالمجلس بصفته السلطة التنفيذية الوحيدة خلال هذه الفترة الانتقالية. وإذا تم استيفاء شروط إطار العمل هذا، بما في ذلك انسحاب القوات الأمنية الأجنبية من البلاد وإذا أكد المراقبون الدوليون على كون الانتخابات حرة ونزيهة، فسيتم رفع جميع العقوبات الأمريكية المتبقية".
وأضاف قائلا: "نأمل أن يتطلع كل مواطن فنزويلي على هذا الاقتراح بعناية وحذر وجدية. فهو فرصة للشعب الفنزويلي".
وتشهد فنزويلا حالياً أزمة سياسية واقتصادية كبرى بدأت مع إعادة انتخاب نيكولاس مادورو عام 2018 رئيساً للبلاد، حيث أضحت نتائج تلك الانتخابات محل خلاف على نطاق واسع داخل فنزويلا وخارجها واعترفت أكثر من 50 دولة بغوايدو كرئيس للبلاد بدلاً من مادورو.