This website uses cookies. Some are necessary to help our website work properly and can't be switched off, and some are optional but can optimise your browsing experience. To manage your cookie choices, click on Open settings.
التونسيون يحتفلون باليوم الوطني للزي التقليدي في موكب ملون٠٠:٠٤:٠٤

التونسيون يحتفلون باليوم الوطني للزي التقليدي في موكب ملون

تونس, تونس العاصمة
مارس ١٩, ٢٠٢٣ في ١٨:٤٠ GMT +00:00 · تم النشر

احتفى التونسيون يوم الأحد، بأحد أهم مكونات تراثهم الثقافي غير المادي المتمثل بالزي التقليدي للبلاد.

تعرض اللقطات المصورة موكبا احتفاليا يشارك فيه آلاف الأشخاص يجوبون شوارع العاصمة ويلوحون بالأعلام ويقرعون الطبول وسط غناء ورقص أشخاص يرتدون الزي التقليدي، الذي يعد مكونا جوهريا للهوية الوطنية، إلى جانب كونه رمزا للثقافة والفنون والحرف اليدوية والمهارات الموروثة عبر الأجيال لتتضافر هذه العوامل مع الزمن محولة إياه إلى تراث حي متجدد.

ونظمت "جمعية تراثنا" احتفال "الخارجة التونسية"، الذي يمثل العيد الوطني للزي التقليدي حيث ضخّ الاحتفال حيوية هائلة في أحياء تونس القديمة فيما تجول المحتفلون بالأزياء التراثية ومنها "السفساري" و"مريول فضيلة" و"الشاشية" و الفرملة" و"البلغة" و "الففتة" و"البرنص" في ظل أجواء احتفالية والترانيم الصوفية التي صدحت في الشوارع.

وقال زين العابدين الحارث، مؤسس جمعية تراثنا: "(اليوم) عيد ميلاد الخارجة التونسية التي هي العيد الوطني بالزي التقليدي، قدمنا طلبا لمنظمة اليونسكو لدى الأمم المتحدة، ليكون هذا اليوم يوما عالميا للبس التقليدي والهوية والمحافظة على التراث غير المادي هو واجب عالمي يجب أن نحافظ عليه كلنا".

ولاقت المبادرة دعم السلطات والمجتمع المدني الذين شاركوا بتنظيمها بقصد الترويج للأزياء التقليدية والتراث التاريخي، الذي يقبع في الذاكرة الشعبية.

التونسيون يحتفلون باليوم الوطني للزي التقليدي في موكب ملون٠٠:٠٤:٠٤
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

احتفى التونسيون يوم الأحد، بأحد أهم مكونات تراثهم الثقافي غير المادي المتمثل بالزي التقليدي للبلاد.

تعرض اللقطات المصورة موكبا احتفاليا يشارك فيه آلاف الأشخاص يجوبون شوارع العاصمة ويلوحون بالأعلام ويقرعون الطبول وسط غناء ورقص أشخاص يرتدون الزي التقليدي، الذي يعد مكونا جوهريا للهوية الوطنية، إلى جانب كونه رمزا للثقافة والفنون والحرف اليدوية والمهارات الموروثة عبر الأجيال لتتضافر هذه العوامل مع الزمن محولة إياه إلى تراث حي متجدد.

ونظمت "جمعية تراثنا" احتفال "الخارجة التونسية"، الذي يمثل العيد الوطني للزي التقليدي حيث ضخّ الاحتفال حيوية هائلة في أحياء تونس القديمة فيما تجول المحتفلون بالأزياء التراثية ومنها "السفساري" و"مريول فضيلة" و"الشاشية" و الفرملة" و"البلغة" و "الففتة" و"البرنص" في ظل أجواء احتفالية والترانيم الصوفية التي صدحت في الشوارع.

وقال زين العابدين الحارث، مؤسس جمعية تراثنا: "(اليوم) عيد ميلاد الخارجة التونسية التي هي العيد الوطني بالزي التقليدي، قدمنا طلبا لمنظمة اليونسكو لدى الأمم المتحدة، ليكون هذا اليوم يوما عالميا للبس التقليدي والهوية والمحافظة على التراث غير المادي هو واجب عالمي يجب أن نحافظ عليه كلنا".

ولاقت المبادرة دعم السلطات والمجتمع المدني الذين شاركوا بتنظيمها بقصد الترويج للأزياء التقليدية والتراث التاريخي، الذي يقبع في الذاكرة الشعبية.