
سوريا: في الذكرى الـ12 للأزمة.. الأطباء يشكون من نقص الإمدادات الطبية بسبب العقوبات الغربية
أشار عاملون في القطاع الصحي السوري إلى أن البلاد تعاني جراء نقص في الإمدادات الطبية بسبب العقوبات المفروضة منذ بداية النزاع المسلح، رغم أن هذه الصناعة غير مدرجة بشكل مباشر في لوائح العقوبات.
وأوضح الدكتور نزار إبراهيم مدير عام مشفى ابن النفيس، أن معظم التجهيزات الطبية في المشافي السورية ذات منشأ غربي وهو ما تسبب بخروج العديد منها عن الخدمة جراء الحصار القائم.
وأضاف الدكتور نزار إبراهيم في مقابلة أجريت معه يوم الخميس في دمشق: "هم يقولون هم لا يحاصرون الأدوية والتجهيزات الطبية وهذا في الحقيقة كلام غير صحيح. فأغلب الأدوية النوعية بالنسبة للأورام وبالنسبة للأمراض المزمنة وأمراض المفاصل وداء كرون (أحد أمراض الأمعاء الالتهابية) قد قُطعت عن المواطن".
بدوره قال عمار معتوق، مدير المبيعات والتطوير في شركة معتوق المصنعة للأدوية إن "هناك شركات اعتذرت عالميا، مثلا لدي شركة من الشركات اعتذرت كليا عن التعامل مع سوريا لأنها مشمولة بالعقوبات"، مضيفا أنه أوضح للشركة أن العقوبات الأوروبية والعقوبات الأمريكية لا تشمل الدواء لكن الشركة اعتذرت عن التعامل مع سوريا وإرسال الأدوية.
وتقبع سوريا تحت نير العقوبات الأمريكية منذ عام 1979 عقب تصنيفها من قبل الولايات المتحدة كدولة راعية للإرهاب وهو ما قوض عمل الكثير من المؤسسات المالية السورية التي تتعامل مع المصارف العالمية. وعمدت الولايات المتحدة إلى تعزيز تلك القيود خلال الحرب على العراق في عام 2004 وزادت وتيرتها مع اندلاع الحرب السورية في عام 2011.

أشار عاملون في القطاع الصحي السوري إلى أن البلاد تعاني جراء نقص في الإمدادات الطبية بسبب العقوبات المفروضة منذ بداية النزاع المسلح، رغم أن هذه الصناعة غير مدرجة بشكل مباشر في لوائح العقوبات.
وأوضح الدكتور نزار إبراهيم مدير عام مشفى ابن النفيس، أن معظم التجهيزات الطبية في المشافي السورية ذات منشأ غربي وهو ما تسبب بخروج العديد منها عن الخدمة جراء الحصار القائم.
وأضاف الدكتور نزار إبراهيم في مقابلة أجريت معه يوم الخميس في دمشق: "هم يقولون هم لا يحاصرون الأدوية والتجهيزات الطبية وهذا في الحقيقة كلام غير صحيح. فأغلب الأدوية النوعية بالنسبة للأورام وبالنسبة للأمراض المزمنة وأمراض المفاصل وداء كرون (أحد أمراض الأمعاء الالتهابية) قد قُطعت عن المواطن".
بدوره قال عمار معتوق، مدير المبيعات والتطوير في شركة معتوق المصنعة للأدوية إن "هناك شركات اعتذرت عالميا، مثلا لدي شركة من الشركات اعتذرت كليا عن التعامل مع سوريا لأنها مشمولة بالعقوبات"، مضيفا أنه أوضح للشركة أن العقوبات الأوروبية والعقوبات الأمريكية لا تشمل الدواء لكن الشركة اعتذرت عن التعامل مع سوريا وإرسال الأدوية.
وتقبع سوريا تحت نير العقوبات الأمريكية منذ عام 1979 عقب تصنيفها من قبل الولايات المتحدة كدولة راعية للإرهاب وهو ما قوض عمل الكثير من المؤسسات المالية السورية التي تتعامل مع المصارف العالمية. وعمدت الولايات المتحدة إلى تعزيز تلك القيود خلال الحرب على العراق في عام 2004 وزادت وتيرتها مع اندلاع الحرب السورية في عام 2011.