This website uses cookies. Some are necessary to help our website work properly and can't be switched off, and some are optional but can optimise your browsing experience. To manage your cookie choices, click on Open settings.
الجزائر: ماتفيينكو: تفجيرات السيل الشمالي قد "تضر بالديمقراطيين" قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية٠٠:٠٣:٥٥

الجزائر: ماتفيينكو: تفجيرات السيل الشمالي قد "تضر بالديمقراطيين" قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية

الجزائر, الجزائر
مارس ١٦, ٢٠٢٣ في ٢٠:٤٨ GMT +00:00 · تم النشر

أوضحت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو خلال زيارتها الرسمية للجزائر يوم الخميس، أن النقاش الإعلامي حول انفجارات خط أنابيب السيل الشمالي (نورد ستريم) قد يضر بالديمقراطيين في أمريكا قبل الانتخابات الرئاسية العام القادم

وقالت ماتفينكو: "بدأ الاهتمام يتصاعد بخصوص الأمر في الولايات المتحدة الأمريكية باعتبار أن هذه المعلومات فضلا عن المعلومات التي أثارها صحفي أمريكي وما أثير من ضجيج حولها يمكن أن تضر الديمقراطيين قبل الانتخابات الرئاسية، فهي بالعموم رواية بالغة الخطورة".

وأضافت ماتفينكو أن الدول الغربية "عكفت على عرقلة كل المبادرات في هذا الصدد ومنع إجراء أي تحقيق موضوعي".

بدورها أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الثلاثاء، إلى أن أي حديث عن التحقيقات في حادث السيل الشمالي يتم عرقلته.

وفي اليوم ذاته، وصف الرئيس فلاديمير بوتين تفجير أحد خطوط أنابيب السيل الشمالي بـ "الهجوم الإرهابي"، الذي يتعذر تنفيذه إلا من قبل مختصين مدعومين من الدولة".

وفي وقت سابق من يوم الإثنين تحدثت زاخاروفا عن حصول روسيا على علومات حول العثور على "جسم" قد يكون جزءا من عبوة ناسفة في المنطقة الاقتصادية الدنماركية على مسافة 30 كيلومترا (18.6 ميلا) من موقع تفجير أحد خطوط الأنابيب. وبينت أن السفير الدنماركي جاكوب هينينغسن زار مبنى وزارة الخارجية الروسية الأسبوع الماضي ليبين عدم إلمامه بتفاصيل الموضوع.

في السياق، نشرت صحيفة نيويورك تايمز في السابع من مارس/ آذار، نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية، إلى ضلوع مجموعة موالية لأوكرانيا بحادث تفجير خطوط الأنابيب دون معرفة السلطات الأوكرانية بذلك.

وفي العاشر من مارس/ آذار نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ضلوع كييف بانفجارات السيل الشمالي، لافتا إلى أن المزاعم المناهضة لبلاده تخدم أولئك الراغبين بإبطاء وصول المساعدات للقوات المسلحة الأوكرانية.

ونشر الصحفي الأمريكي سيمور هيرش في فبراير/ شباط تقريرا مفاده بأن غواصين من سلاح البحرية الأمريكية زرعوا متفجرات في خطوط أنابيب الغاز، بناء على توجيهات بايدن وهي مزاعم وصفها البيت الأبيض بأنها "محض كذب".

وفي أواخر سبتمبر/ أيلول 2022 تم اقتفاء آثار تسرب من خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2" في بحر البلطيق، فيما أعلنت الشركة المشغلة تضرر ثلاثة من الخطوط الأربعة، وسط تأكيدات من أجهزة الأمن الألمانية بعدم إمكانية إصلاحها.

بالتوازي ذكر كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف الناتو وموسكو أن عملية "التخريب" أسفرت عن وقوع التسرب بغض النظر عن تباين سردياتهم حول الحدث. وأوضح بوتين إن الغرب "سعى جاهدا لتدمير البنية التحتية للطاقة في كل أوروبا"، في الوقت الذي اتهم فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن موسكو بـ"ضخ معلومات مضللة وافتراءات''.

وأفيد بأن التحقيق بالحادث ما يزال مستمرا بالتعاون بين السلطات السويدية والألمانية والدنماركية، بالمقابل أعلن بوتين موافقته في أكتوبر/ تشرين الأول بفحص موقع السيل الشمالي (نورد ستريم) من قبل شركة "غازبروم" الروسية.

الجزائر: ماتفيينكو: تفجيرات السيل الشمالي قد "تضر بالديمقراطيين" قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية٠٠:٠٣:٥٥
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أوضحت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو خلال زيارتها الرسمية للجزائر يوم الخميس، أن النقاش الإعلامي حول انفجارات خط أنابيب السيل الشمالي (نورد ستريم) قد يضر بالديمقراطيين في أمريكا قبل الانتخابات الرئاسية العام القادم

وقالت ماتفينكو: "بدأ الاهتمام يتصاعد بخصوص الأمر في الولايات المتحدة الأمريكية باعتبار أن هذه المعلومات فضلا عن المعلومات التي أثارها صحفي أمريكي وما أثير من ضجيج حولها يمكن أن تضر الديمقراطيين قبل الانتخابات الرئاسية، فهي بالعموم رواية بالغة الخطورة".

وأضافت ماتفينكو أن الدول الغربية "عكفت على عرقلة كل المبادرات في هذا الصدد ومنع إجراء أي تحقيق موضوعي".

بدورها أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الثلاثاء، إلى أن أي حديث عن التحقيقات في حادث السيل الشمالي يتم عرقلته.

وفي اليوم ذاته، وصف الرئيس فلاديمير بوتين تفجير أحد خطوط أنابيب السيل الشمالي بـ "الهجوم الإرهابي"، الذي يتعذر تنفيذه إلا من قبل مختصين مدعومين من الدولة".

وفي وقت سابق من يوم الإثنين تحدثت زاخاروفا عن حصول روسيا على علومات حول العثور على "جسم" قد يكون جزءا من عبوة ناسفة في المنطقة الاقتصادية الدنماركية على مسافة 30 كيلومترا (18.6 ميلا) من موقع تفجير أحد خطوط الأنابيب. وبينت أن السفير الدنماركي جاكوب هينينغسن زار مبنى وزارة الخارجية الروسية الأسبوع الماضي ليبين عدم إلمامه بتفاصيل الموضوع.

في السياق، نشرت صحيفة نيويورك تايمز في السابع من مارس/ آذار، نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية، إلى ضلوع مجموعة موالية لأوكرانيا بحادث تفجير خطوط الأنابيب دون معرفة السلطات الأوكرانية بذلك.

وفي العاشر من مارس/ آذار نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ضلوع كييف بانفجارات السيل الشمالي، لافتا إلى أن المزاعم المناهضة لبلاده تخدم أولئك الراغبين بإبطاء وصول المساعدات للقوات المسلحة الأوكرانية.

ونشر الصحفي الأمريكي سيمور هيرش في فبراير/ شباط تقريرا مفاده بأن غواصين من سلاح البحرية الأمريكية زرعوا متفجرات في خطوط أنابيب الغاز، بناء على توجيهات بايدن وهي مزاعم وصفها البيت الأبيض بأنها "محض كذب".

وفي أواخر سبتمبر/ أيلول 2022 تم اقتفاء آثار تسرب من خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2" في بحر البلطيق، فيما أعلنت الشركة المشغلة تضرر ثلاثة من الخطوط الأربعة، وسط تأكيدات من أجهزة الأمن الألمانية بعدم إمكانية إصلاحها.

بالتوازي ذكر كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف الناتو وموسكو أن عملية "التخريب" أسفرت عن وقوع التسرب بغض النظر عن تباين سردياتهم حول الحدث. وأوضح بوتين إن الغرب "سعى جاهدا لتدمير البنية التحتية للطاقة في كل أوروبا"، في الوقت الذي اتهم فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن موسكو بـ"ضخ معلومات مضللة وافتراءات''.

وأفيد بأن التحقيق بالحادث ما يزال مستمرا بالتعاون بين السلطات السويدية والألمانية والدنماركية، بالمقابل أعلن بوتين موافقته في أكتوبر/ تشرين الأول بفحص موقع السيل الشمالي (نورد ستريم) من قبل شركة "غازبروم" الروسية.