
المانيا: "يتعين على إسرائيل عدم امتلاك أسلحة نووية".. زلة لسان من شولتس خلال استقباله نتنياهو في برلين
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس عن طريق الخطأ بأنه "يتعين على إسرائيل عدم امتلاك أسلحة نووية" وذلك خلال الحديث عن برنامج إيران النووي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في برلين يوم الخميس.
وقال شولتس: "نحن على توافق تام مع إسرائيل بأنه يتعين على إسرائيل عدم امتلاك الأسلحة النووية ووجوب نزع فتيل هذا النزاع الخطير ولهذا كان الحل الدبلوماسي أولويتنا القصوى".
بدوره زعم نتنياهو أن إيران تكثف جهودها لمحي إسرائيل من على سطح الأرض وبالتالي تعتزم بلاده القيام بما يلزم لردعها.
وقال نتنياهو: "هناك نظام متعصب اليوم يسعى إلى محو الدولة اليهودية الأولى في العالم بسكانها الذين يزيدون على ستة ملايين نسمة من على سطح الأرض. لدينا دفاعاتنا وستبذل إسرائيل كل ما يلزم للدفاع عن أنفسنا. وكما أخبرت المستشار، لن يسمح الشعب اليهودي بحدوث هولوكوست جديدة. تعتزم الدولة اليهودية القيام بما يلزم لمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية".
في السياق، أشارت تقارير إعلامية إلى عثور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشأة فوردو في إيران على نسبة من اليورانيوم المخصب تقارب النسبة المطلوبة لصنع الأسلحة والمتمثلة بـ 84 في المائة وأقل بعض الشيء من نسبة الـ 90 في المائة المطلوبة لصنع قنبلة.
بدورها نفت طهران تخصيبها اليورانيوم إلى هذا المعدل بشكل متعمد، وألمحت إلى توظيف الوكالة الدولية لتصبح "أداة سياسية"، فيما اتهمت وسائل الإعلام الغربية بـ"تشويه الحقائق وتحريفها".
من جانب آخر تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى خطة الحكومة المقترحة في الإصلاح القضائي، التي أشعلت فتيل المظاهرات العارمة في عموم إسرائيل منذ لحظة الإعلان عنها في وقت سابق وما تزال قائمة أثناء زيارته.
وقال: "لن تعمد إسرائيل إلى إقصاء المبدأ الديمقراطي"، مدعيا أن عدم السماح للقضاة بانتخاب غيرهم من القضاة أو عدم تمتعهم بحق النقض في انتخاب القضاة هو أمر يطبق في العديد من الدول وفي مقدمتها ألمانيا، "حيث لا يمتلك القضاة فيها حق النقض، كذلك الأمر في العديد من الدول الأخرى. لذا فهذا (الاتهام) سخيف".
وتمنح خطة الإصلاح لقضائي المقترحة المزيد من السلطات للمشرعين على حساب المحكمة العليا وسلطتها في تعيين القضاة، الأمر الذي من شأنه أن يقوض الديمقراطية على حد مزاعم المتظاهرين.
وبدأ نتنياهو زيارته لبرلين يوم الأربعاء وكان من المتوقع أن تستمر حتى يوم الجمعة، ولكن تم إصدار بيان صحفي في وقت لاحق أعلن فيه أنه سيعود إلى إسرائيل مساء الخميس. ولم يتضح ما إذا كان التغيير في جدول الزيارة مرتبطًا بالاحتجاجات الجماهيرية المستمرة.

صرح المستشار الألماني أولاف شولتس عن طريق الخطأ بأنه "يتعين على إسرائيل عدم امتلاك أسلحة نووية" وذلك خلال الحديث عن برنامج إيران النووي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في برلين يوم الخميس.
وقال شولتس: "نحن على توافق تام مع إسرائيل بأنه يتعين على إسرائيل عدم امتلاك الأسلحة النووية ووجوب نزع فتيل هذا النزاع الخطير ولهذا كان الحل الدبلوماسي أولويتنا القصوى".
بدوره زعم نتنياهو أن إيران تكثف جهودها لمحي إسرائيل من على سطح الأرض وبالتالي تعتزم بلاده القيام بما يلزم لردعها.
وقال نتنياهو: "هناك نظام متعصب اليوم يسعى إلى محو الدولة اليهودية الأولى في العالم بسكانها الذين يزيدون على ستة ملايين نسمة من على سطح الأرض. لدينا دفاعاتنا وستبذل إسرائيل كل ما يلزم للدفاع عن أنفسنا. وكما أخبرت المستشار، لن يسمح الشعب اليهودي بحدوث هولوكوست جديدة. تعتزم الدولة اليهودية القيام بما يلزم لمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية".
في السياق، أشارت تقارير إعلامية إلى عثور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشأة فوردو في إيران على نسبة من اليورانيوم المخصب تقارب النسبة المطلوبة لصنع الأسلحة والمتمثلة بـ 84 في المائة وأقل بعض الشيء من نسبة الـ 90 في المائة المطلوبة لصنع قنبلة.
بدورها نفت طهران تخصيبها اليورانيوم إلى هذا المعدل بشكل متعمد، وألمحت إلى توظيف الوكالة الدولية لتصبح "أداة سياسية"، فيما اتهمت وسائل الإعلام الغربية بـ"تشويه الحقائق وتحريفها".
من جانب آخر تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى خطة الحكومة المقترحة في الإصلاح القضائي، التي أشعلت فتيل المظاهرات العارمة في عموم إسرائيل منذ لحظة الإعلان عنها في وقت سابق وما تزال قائمة أثناء زيارته.
وقال: "لن تعمد إسرائيل إلى إقصاء المبدأ الديمقراطي"، مدعيا أن عدم السماح للقضاة بانتخاب غيرهم من القضاة أو عدم تمتعهم بحق النقض في انتخاب القضاة هو أمر يطبق في العديد من الدول وفي مقدمتها ألمانيا، "حيث لا يمتلك القضاة فيها حق النقض، كذلك الأمر في العديد من الدول الأخرى. لذا فهذا (الاتهام) سخيف".
وتمنح خطة الإصلاح لقضائي المقترحة المزيد من السلطات للمشرعين على حساب المحكمة العليا وسلطتها في تعيين القضاة، الأمر الذي من شأنه أن يقوض الديمقراطية على حد مزاعم المتظاهرين.
وبدأ نتنياهو زيارته لبرلين يوم الأربعاء وكان من المتوقع أن تستمر حتى يوم الجمعة، ولكن تم إصدار بيان صحفي في وقت لاحق أعلن فيه أنه سيعود إلى إسرائيل مساء الخميس. ولم يتضح ما إذا كان التغيير في جدول الزيارة مرتبطًا بالاحتجاجات الجماهيرية المستمرة.