
روسيا: الأسد يجدد دعمه للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خلال لقاء مع بوتين
جدد الرئيس السوري بشار الأسد دعمه لموسكو في الصراع في أوكرانيا، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الروسية يوم الأربعاء.
وقال الأسد: "أنا أستغل هذه الزيارة الأولى لي بعد بدء الحرب في أوكرانيا لأجدد موقفنا الثابت في دعم الموقف السوري من هذه الحرب ضد النازية القديمة الجديدة".
وأضاف الرئيس السوري أن الموقف "لا ينطلق من الصداقة القوية بيننا ولا من الوفاء لمواقف روسيا تجاهنا" وإنما من "حاجة العالم اليوم لإعادة التوازن له وإلا سيذهب العالم باتجاه الانفجار والانهيار"
بدوره أوضح بوتين أنه "تم تحقيق نتائج هامة في الحرب ضد الإرهاب الدولي" في سوريا، منوهاً إلى استجابة روسيا لكارثة الزلزال التي ضربت سوريا الشهر الماضي.
وقال بوتين: "واجه الشعب السوري مشكلة خطيرة أخرى وهي الزلزال المدمر... بوصفنا أصدقاء مخلصين، نحاول دعمكم. وكما تعلم، تعمل وحداتنا التابعة لوزارة الطوارئ هناك."
وبدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/ شباط 2022 بعد الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وأكدت أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً وإعطاء ضمانات بعدم الانضمام إلى حلف الناتو.
من جهها وصفت كييف الخطوة الروسية بالغزو، حيث فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في البلاد وأعلن التعبئة العامة، في حين فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزم عقوبات على موسكو.

جدد الرئيس السوري بشار الأسد دعمه لموسكو في الصراع في أوكرانيا، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الروسية يوم الأربعاء.
وقال الأسد: "أنا أستغل هذه الزيارة الأولى لي بعد بدء الحرب في أوكرانيا لأجدد موقفنا الثابت في دعم الموقف السوري من هذه الحرب ضد النازية القديمة الجديدة".
وأضاف الرئيس السوري أن الموقف "لا ينطلق من الصداقة القوية بيننا ولا من الوفاء لمواقف روسيا تجاهنا" وإنما من "حاجة العالم اليوم لإعادة التوازن له وإلا سيذهب العالم باتجاه الانفجار والانهيار"
بدوره أوضح بوتين أنه "تم تحقيق نتائج هامة في الحرب ضد الإرهاب الدولي" في سوريا، منوهاً إلى استجابة روسيا لكارثة الزلزال التي ضربت سوريا الشهر الماضي.
وقال بوتين: "واجه الشعب السوري مشكلة خطيرة أخرى وهي الزلزال المدمر... بوصفنا أصدقاء مخلصين، نحاول دعمكم. وكما تعلم، تعمل وحداتنا التابعة لوزارة الطوارئ هناك."
وبدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/ شباط 2022 بعد الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وأكدت أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً وإعطاء ضمانات بعدم الانضمام إلى حلف الناتو.
من جهها وصفت كييف الخطوة الروسية بالغزو، حيث فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في البلاد وأعلن التعبئة العامة، في حين فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزم عقوبات على موسكو.