
روسيا: لافروف خلال لقاء مع نظيره السعودي يثمن موقف الرياض من الأزمة الأوكرانية وجهودها في مبادلة الأسرى
ثمن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عقب محادثات جمعته مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود في موسكو يوم الخميس، المبادرة السعودية وموقفها فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع فيصل بن فرحان: "إن المبادرة السعودية وموقفها فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية ليست محصورة في عملية تبادل أسرى الحرب. ففي العديد من الجوانب الأخرى قيد النقاش بطريقة أو بأخرى، تعرب السعودية عن اهتمامها العميق بالسعي إلى بلورة حلول مقبولة بالعموم".
وأضاف لا فروف: "نثمن عاليا هذا الدور ونراه مساهمة ناجعة في خضم الجهود التي تلقى ترحيبا لدى روسيا للشروع بمحادثات جدية".
من جهة أخرى وصف وزير الخارجية الروسي التقارير الإعلامية الغربية حيال قيام الأوليغارشية الأوكرانية بتخريب أنابيب "نورد ستريم" (السيل الشمالي) بـ"المخزية".
وأضاف عميد الدبلوماسية الروسية: "يتعين على كل دولة عضو تتمتع بالوعي في المجتمع الدولي" أن تصر على ضرورة إجراء تحقيق دولي "حتى لا يتنصل منظمي هذا الفعل الإرهابي من المسؤولية".
من جهته أشار فيصل بن فرحان آل سعود إلى أن المملكة العربية السعودية "جاهزة للعمل مع الأطراف للبحث عن الحلول السلمية" للأزمة الروسية الأوكرانية.
وأوضح الوزير السعودي أن إحدى عمليات تبادل أسرى الحرب بين الجانبين الروسي والأوكراني جرت بإشراف مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
في السياق، نشرت وسائل الإعلام الأمريكية والألمانية في الفترة الماضية تقارير تشير بأصابع الاتهام إلى مجموعة موالية لأوكرانيا وبرعاية شخص من أصول أوكرانية في تخريب أنابيب "نورد ستريم".
وفي المقابل نشر الصحفي الأمريكي سيمور هيرش في فبراير/ شباط تقريرا مفاده بأن غواصين من سلاح البحرية الأمريكية زرعوا متفجرات في خطوط أنابيب الغاز بناء على توجيهات بايدن وهي مزاعم وصفها البيت الأبيض بأنها "محض كذب".
وفي أواخر سبتمبر/ أيلول 2022 تم اقتفاء آثار تسرب من خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1" "ونورد ستريم 2" في بحر البلطيق، فيما أكدت الشركة المشغلة تضرر ثلاثة من الخطوط الأربعة وسط تأكيدات من أجهزة الأمن الألمانية بعدم إمكانية إصلاحها.
بالتوازي زعم كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف الناتو وموسكو أن عملية "التخريب" أسفرت عن وقوع تسرب بغض النظر عن تباين سردياتهم حول الحدث.
بدوره أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الغرب "سعى جاهدا لتدمير البنية التحتية للطاقة في كل أوروبا"، في الوقت الذي اتهم فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن موسكو بـ"ضخ معلومات مضللة وافتراءات''.
وأفيد بأن التحقيق بالحادث ما يزال مستمرا بالتعاون بين السلطات السويدية والألمانية والدنماركية، بالمقابل أعلن بوتين موافقته في أكتوبر/ تشرين الأول بفحص موقع "نورد ستريم" من قبل شركة "غازبروم" الروسية.

ثمن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عقب محادثات جمعته مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود في موسكو يوم الخميس، المبادرة السعودية وموقفها فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع فيصل بن فرحان: "إن المبادرة السعودية وموقفها فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية ليست محصورة في عملية تبادل أسرى الحرب. ففي العديد من الجوانب الأخرى قيد النقاش بطريقة أو بأخرى، تعرب السعودية عن اهتمامها العميق بالسعي إلى بلورة حلول مقبولة بالعموم".
وأضاف لا فروف: "نثمن عاليا هذا الدور ونراه مساهمة ناجعة في خضم الجهود التي تلقى ترحيبا لدى روسيا للشروع بمحادثات جدية".
من جهة أخرى وصف وزير الخارجية الروسي التقارير الإعلامية الغربية حيال قيام الأوليغارشية الأوكرانية بتخريب أنابيب "نورد ستريم" (السيل الشمالي) بـ"المخزية".
وأضاف عميد الدبلوماسية الروسية: "يتعين على كل دولة عضو تتمتع بالوعي في المجتمع الدولي" أن تصر على ضرورة إجراء تحقيق دولي "حتى لا يتنصل منظمي هذا الفعل الإرهابي من المسؤولية".
من جهته أشار فيصل بن فرحان آل سعود إلى أن المملكة العربية السعودية "جاهزة للعمل مع الأطراف للبحث عن الحلول السلمية" للأزمة الروسية الأوكرانية.
وأوضح الوزير السعودي أن إحدى عمليات تبادل أسرى الحرب بين الجانبين الروسي والأوكراني جرت بإشراف مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
في السياق، نشرت وسائل الإعلام الأمريكية والألمانية في الفترة الماضية تقارير تشير بأصابع الاتهام إلى مجموعة موالية لأوكرانيا وبرعاية شخص من أصول أوكرانية في تخريب أنابيب "نورد ستريم".
وفي المقابل نشر الصحفي الأمريكي سيمور هيرش في فبراير/ شباط تقريرا مفاده بأن غواصين من سلاح البحرية الأمريكية زرعوا متفجرات في خطوط أنابيب الغاز بناء على توجيهات بايدن وهي مزاعم وصفها البيت الأبيض بأنها "محض كذب".
وفي أواخر سبتمبر/ أيلول 2022 تم اقتفاء آثار تسرب من خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1" "ونورد ستريم 2" في بحر البلطيق، فيما أكدت الشركة المشغلة تضرر ثلاثة من الخطوط الأربعة وسط تأكيدات من أجهزة الأمن الألمانية بعدم إمكانية إصلاحها.
بالتوازي زعم كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف الناتو وموسكو أن عملية "التخريب" أسفرت عن وقوع تسرب بغض النظر عن تباين سردياتهم حول الحدث.
بدوره أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الغرب "سعى جاهدا لتدمير البنية التحتية للطاقة في كل أوروبا"، في الوقت الذي اتهم فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن موسكو بـ"ضخ معلومات مضللة وافتراءات''.
وأفيد بأن التحقيق بالحادث ما يزال مستمرا بالتعاون بين السلطات السويدية والألمانية والدنماركية، بالمقابل أعلن بوتين موافقته في أكتوبر/ تشرين الأول بفحص موقع "نورد ستريم" من قبل شركة "غازبروم" الروسية.