
تركيا: المعارضة تختار زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو لمواجهة أردوغان في الانتخابات المقبلة
أزاحت أحزاب المعارضة التركية خلافاتها جانبا لاختيار كمال كيليتشدار أوغلو مرشحا وحيدا أمام الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو/ أيار، وجاء إعلانها ضمن فعالية نظمت في أنقرة.
وقوبل ترشيح كيليتشدار أوغلو بعاصفة من الهتافات من قبل حشد غفير ضم آلاف المؤيدين.
وفي معرض كلمة ألقاها أمام الحشد قال كيليتشدار أوغلو:"من خلال هذا التحالف سنقود البلاد بأفضل طريقة ممكنة. وسنكون على استعداد تام لقيادة تركيا عبر النظام البرلماني المعزز. توافقنا على خطة طريق من 11 بندا ضمن هذا النظام. وكما أسلفت، سنشاركم بالتفاصيل في المستقبل".
ويرأس كمال كيليتشدار أوغلو حزب المعارضة العلماني الرئيسي في البلاد المتمثل بحزب الشعب الجمهوري اليساري الوسطي.
ومع تسمية كيليتشدار أوغلو مرشحا مشتركا، ينهي تحالف المعارضة من الأحزاب الستة شهورا من التردد ألقى بمشاعر الإحباط لدى أنصارهم.
ويرى مراقبون أن هذه الانتخابات هي الأصعب خلال رئاسة أردوغان على مدار عشرين عاما حيث تتزامن مع اضطراب اقتصادي شــديد وانتقادات حيال استجابة الحكومة للزلزال المدمر، الذي وقع الشهر الماضي.
وبحسب استطلاعات الرأي تلوح منافسة محتدمة في بلد شديد الاستقطاب.

أزاحت أحزاب المعارضة التركية خلافاتها جانبا لاختيار كمال كيليتشدار أوغلو مرشحا وحيدا أمام الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو/ أيار، وجاء إعلانها ضمن فعالية نظمت في أنقرة.
وقوبل ترشيح كيليتشدار أوغلو بعاصفة من الهتافات من قبل حشد غفير ضم آلاف المؤيدين.
وفي معرض كلمة ألقاها أمام الحشد قال كيليتشدار أوغلو:"من خلال هذا التحالف سنقود البلاد بأفضل طريقة ممكنة. وسنكون على استعداد تام لقيادة تركيا عبر النظام البرلماني المعزز. توافقنا على خطة طريق من 11 بندا ضمن هذا النظام. وكما أسلفت، سنشاركم بالتفاصيل في المستقبل".
ويرأس كمال كيليتشدار أوغلو حزب المعارضة العلماني الرئيسي في البلاد المتمثل بحزب الشعب الجمهوري اليساري الوسطي.
ومع تسمية كيليتشدار أوغلو مرشحا مشتركا، ينهي تحالف المعارضة من الأحزاب الستة شهورا من التردد ألقى بمشاعر الإحباط لدى أنصارهم.
ويرى مراقبون أن هذه الانتخابات هي الأصعب خلال رئاسة أردوغان على مدار عشرين عاما حيث تتزامن مع اضطراب اقتصادي شــديد وانتقادات حيال استجابة الحكومة للزلزال المدمر، الذي وقع الشهر الماضي.
وبحسب استطلاعات الرأي تلوح منافسة محتدمة في بلد شديد الاستقطاب.