
معبد هندي يستبدل الفيلة الحية بنسخة روبوتية بالحجم الطبيعي للفعاليات والمهرجانات الثقافية
استبدل معبد في ولاية كيرالا الفيلة الحقيقية بأخرى آلية بالحجم الحقيقي أثناء انعقاد الفعاليات الثقافية والمهرجانات، وفقاً لما تعرضه اللقطات المصورة يوم السبت.
وقال أحد أمناء معبد إيرنجادابيلي سري كريشنا: "نظراً لشعبيته، يحضر الفيل المهرجانات الدينية والفعاليات والاحتفالات في المنطقة."
وصُنع الفيل الآلي من هيكل معدني مكسو بجلد من المطاط، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 3 أمتار ويزن حوالي 800 كغ، وبإمكانه تحريك عينيه وأذنيه وخرطومه وذيله.
وأضاف: "على غرار الفيلة الأخرى، بإمكان هذا الفيل المشاركة في جميع الطقوس والاحتفالات التي تقام في المعبد ويمكن أن يجلس فوقه أربعة أشخاص. كما بإمكانه تحريك عينيه وأذنيه وخرطومه وذيله. أي أن جميع الأنشطة تقريباً مماثلة لما يفعله الفيل الحقيقي."
وتبرعت مجموعة PETA المغنية بحقوق الحيوان بالفيل الآلي للمعبد على خلفية المخاوف المتزايدة حول رعاية الحيوان.
وكانت العديد من جمعيات حقوق الحيوان قد انتقدت عملية الاحتفاظ بالفيلة داخل المعابد لأغراض ترفيهية، واصفةً إياها بأنها عملية لا إنسانية في ظل تقارير حول إساءة معاملة الفيلة.
إضافة إلى ذلك، من المعروف أن الفيلة التي تعيش في الأسر تقوم بتحرير نفسها وإلحاق الضرر بالممتلكات والتسبب بإصابات في بعض الحالات، التي قد تصل حد الوفاة.
ويأمل المعنيون بأن يحافظ استخدام الفيلة الآلية على التقاليد المتبعة في معابد الهند دون التسبب بأي أذى للحيوانات، التي تُعتبر مقدسة في الثقافة الهندوسية.

استبدل معبد في ولاية كيرالا الفيلة الحقيقية بأخرى آلية بالحجم الحقيقي أثناء انعقاد الفعاليات الثقافية والمهرجانات، وفقاً لما تعرضه اللقطات المصورة يوم السبت.
وقال أحد أمناء معبد إيرنجادابيلي سري كريشنا: "نظراً لشعبيته، يحضر الفيل المهرجانات الدينية والفعاليات والاحتفالات في المنطقة."
وصُنع الفيل الآلي من هيكل معدني مكسو بجلد من المطاط، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 3 أمتار ويزن حوالي 800 كغ، وبإمكانه تحريك عينيه وأذنيه وخرطومه وذيله.
وأضاف: "على غرار الفيلة الأخرى، بإمكان هذا الفيل المشاركة في جميع الطقوس والاحتفالات التي تقام في المعبد ويمكن أن يجلس فوقه أربعة أشخاص. كما بإمكانه تحريك عينيه وأذنيه وخرطومه وذيله. أي أن جميع الأنشطة تقريباً مماثلة لما يفعله الفيل الحقيقي."
وتبرعت مجموعة PETA المغنية بحقوق الحيوان بالفيل الآلي للمعبد على خلفية المخاوف المتزايدة حول رعاية الحيوان.
وكانت العديد من جمعيات حقوق الحيوان قد انتقدت عملية الاحتفاظ بالفيلة داخل المعابد لأغراض ترفيهية، واصفةً إياها بأنها عملية لا إنسانية في ظل تقارير حول إساءة معاملة الفيلة.
إضافة إلى ذلك، من المعروف أن الفيلة التي تعيش في الأسر تقوم بتحرير نفسها وإلحاق الضرر بالممتلكات والتسبب بإصابات في بعض الحالات، التي قد تصل حد الوفاة.
ويأمل المعنيون بأن يحافظ استخدام الفيلة الآلية على التقاليد المتبعة في معابد الهند دون التسبب بأي أذى للحيوانات، التي تُعتبر مقدسة في الثقافة الهندوسية.