
السكوت من ذهب! حلاق ياباني يصفف شعر زبوناته في صمت مطبق
أقدم مصفف شعر من اليابان على مخالفة تقاليد مهنته من خلال تصفيف شعر زبوناته بصمت مطبق، كما يظهر في المقطع المصور يوم الخميس في طوكيو.
ويقدم تاكاهيرو نوغوتشي ثلاثة خيارات قبل الشروع بتصفيف الشعر، حيث يمكن للزبونة انتقاء ما ترغب ما بين "قصة شعر عادية" تنطوي على الدردشة الاعتيادية والمتوقعة من مصفف الشعر، أو"قصة شعر صامتة" أو حتى "قصة شعر مع دردشة مقتضبة".
ومضى على شروع نوغوتشي بهذه الخدمة الجديدة للزبائن في صالون "هير- وورك -كريدو" ثماني سنوات، مستلهما الفكرة من نهج مشابه تبنته المملكة المتحدة سابقا.
وقال: "أمارس قص الشعر بصمت منذ ثماني سنوات. في الأصل خصصت إنجلترا غرفا صامتة وغرفا للزبائن رفيعي المستوى، اطلعت على هذه المعلومة في الانترنت ورأيت بعيني الغرف الصامتة ومدى شعبيتها آنذاك، ولذلك اعتقدت أنه يمكنني فعل ذلك لأنني كنت العامل الوحيد في الصالون الخاص بي".
ولاقت قصات شعر نوغوتشي الصامتة استحسانا من زبوناته، حيث اختار ما يصل إلى 20 إلى 30 في المائة منهن خيار "قصة شعر بدردشة مقتضبة" أو "قصة شعر صامتة"
وقالت إحدى الزبونات المواظبات على ارتياد الصالون: "يعتقد مصففو الشعر أن المهنة تتطلب منهم كثرة الحديث وغالبا ما يتكلم مصفف الشعر أكثر مما أتكلم أنا وعليَّ أن أتكيف مع الأمر. نعم يتعين عليَّ التأقلم مع مزاجهم وطاقتهم أيضا وهذا أمر كثير".
ومضت بالقول: "عندما جئت إلى هنا، لم يكن عليَّ الكلام كما أني غير مضطرة لسماع حديث مصفف الشعر، عوضا عن ذلك يمكنني سماع موسيقاي المفضلة والاسترخاء".
واستنبط نوغوتشي، دون أن يعلم، أحدث اتجاه ناشئ في خضم توجيهات السلطات اليابانية لمواطنيها بالتخفيف من المحادثات الاجتماعية في الأماكن العامة، خلال ذروة جائحة كوفيد-19، ضمن المساعي لكبح جماح الفيروس.
ولاقت قصات الشعر الصامتة على يد نوغوتشي شعبية كبيرة مما حذا بباقي صالونات تصفيف الشعر إلى اتباع ذات النهج واستمرت بتقديم هذه الخدمة حتى بعد رفع كافة القيود المفروضة إثر تفشي الجائحة.

أقدم مصفف شعر من اليابان على مخالفة تقاليد مهنته من خلال تصفيف شعر زبوناته بصمت مطبق، كما يظهر في المقطع المصور يوم الخميس في طوكيو.
ويقدم تاكاهيرو نوغوتشي ثلاثة خيارات قبل الشروع بتصفيف الشعر، حيث يمكن للزبونة انتقاء ما ترغب ما بين "قصة شعر عادية" تنطوي على الدردشة الاعتيادية والمتوقعة من مصفف الشعر، أو"قصة شعر صامتة" أو حتى "قصة شعر مع دردشة مقتضبة".
ومضى على شروع نوغوتشي بهذه الخدمة الجديدة للزبائن في صالون "هير- وورك -كريدو" ثماني سنوات، مستلهما الفكرة من نهج مشابه تبنته المملكة المتحدة سابقا.
وقال: "أمارس قص الشعر بصمت منذ ثماني سنوات. في الأصل خصصت إنجلترا غرفا صامتة وغرفا للزبائن رفيعي المستوى، اطلعت على هذه المعلومة في الانترنت ورأيت بعيني الغرف الصامتة ومدى شعبيتها آنذاك، ولذلك اعتقدت أنه يمكنني فعل ذلك لأنني كنت العامل الوحيد في الصالون الخاص بي".
ولاقت قصات شعر نوغوتشي الصامتة استحسانا من زبوناته، حيث اختار ما يصل إلى 20 إلى 30 في المائة منهن خيار "قصة شعر بدردشة مقتضبة" أو "قصة شعر صامتة"
وقالت إحدى الزبونات المواظبات على ارتياد الصالون: "يعتقد مصففو الشعر أن المهنة تتطلب منهم كثرة الحديث وغالبا ما يتكلم مصفف الشعر أكثر مما أتكلم أنا وعليَّ أن أتكيف مع الأمر. نعم يتعين عليَّ التأقلم مع مزاجهم وطاقتهم أيضا وهذا أمر كثير".
ومضت بالقول: "عندما جئت إلى هنا، لم يكن عليَّ الكلام كما أني غير مضطرة لسماع حديث مصفف الشعر، عوضا عن ذلك يمكنني سماع موسيقاي المفضلة والاسترخاء".
واستنبط نوغوتشي، دون أن يعلم، أحدث اتجاه ناشئ في خضم توجيهات السلطات اليابانية لمواطنيها بالتخفيف من المحادثات الاجتماعية في الأماكن العامة، خلال ذروة جائحة كوفيد-19، ضمن المساعي لكبح جماح الفيروس.
ولاقت قصات الشعر الصامتة على يد نوغوتشي شعبية كبيرة مما حذا بباقي صالونات تصفيف الشعر إلى اتباع ذات النهج واستمرت بتقديم هذه الخدمة حتى بعد رفع كافة القيود المفروضة إثر تفشي الجائحة.