٠٠:٠٤:١٦أفغانستان: سيدة تنجح في افتتاح مطعم خاص بالنساء في كابول على الرغم من قواعد طالبان الصارمة
يستقطب مطعم مخصص للنساء فقط اُفتتح مؤخراً في العاصمة كابول عشرات الزبائن من النساء يومياً، وفقاً لما تعرضه اللقطات المصورة يوم الثلاثاء.
وافتتحت سميرة محمدي مطعم "واوا" الذي يسمح بدخول النساء فقط، سواء كنّ من الزبائن أو الإدارة أو موظفات المطبخ أو النادلات.
وأوضحت محمدي أنها قررت افتتاح هذا المطعم لتمكين النساء الأخريات اللواتي يعانين من صعوبات مالية أو قلة الدعم من عوائلهن. والعديد من العاملات في المطعم هن من اليتيمات أو الأرامل ممن ليس لديهن أي مكان آخر يذهبن إليه.
وأضافت محمدي: "افتتحت هذا المطعم لأن الكثير من الناس بلا عمل ومصابون بالإحباط والملل والقلق، ولا سيما النساء والفتيات، ولهذا السبب تحديداً افتتحت هذا المطعم، من أجل مساعدة النساء مالياً ومعنوياً."وتابعت: "النساء اللواتي يعملن هنا أرامل ولا يوجد من يقدم لهن الدعم، وفتيات فقدن آبائهن وأصبحن المعيل الأساسي لعائلاتهن."
وتشيد زبونات المطعم بسميرة محمدي وبأعمال المشروع، ويثنين على شجاعتها بالرغم من القوانين الصارمة التي تفرضها حكومة طالبان.
وقالت إحدى الزبونات: "عندما تم الإعلان عن حكومة طالبان، لم يكونوا يسمحون لنا بدخول المطاعم لأن الموظفين فيها من الرجال، حتى العائلات كانت تمنع بناتها من دخول المطاعم."
وأضافت: "إن فكرة الآنسة سميرة صدمت العالم ولا سيما في أفغانستان، لأن امرأة قامت بهذا الأمر في مثل هذه الظروف الصعبة. أنا أدعم نضالها وآتي إلى هذا المطعم كثيراً فهو يقدم طعاماً لذيذاً."
٠٠:٠٤:١٦يستقطب مطعم مخصص للنساء فقط اُفتتح مؤخراً في العاصمة كابول عشرات الزبائن من النساء يومياً، وفقاً لما تعرضه اللقطات المصورة يوم الثلاثاء.
وافتتحت سميرة محمدي مطعم "واوا" الذي يسمح بدخول النساء فقط، سواء كنّ من الزبائن أو الإدارة أو موظفات المطبخ أو النادلات.
وأوضحت محمدي أنها قررت افتتاح هذا المطعم لتمكين النساء الأخريات اللواتي يعانين من صعوبات مالية أو قلة الدعم من عوائلهن. والعديد من العاملات في المطعم هن من اليتيمات أو الأرامل ممن ليس لديهن أي مكان آخر يذهبن إليه.
وأضافت محمدي: "افتتحت هذا المطعم لأن الكثير من الناس بلا عمل ومصابون بالإحباط والملل والقلق، ولا سيما النساء والفتيات، ولهذا السبب تحديداً افتتحت هذا المطعم، من أجل مساعدة النساء مالياً ومعنوياً."وتابعت: "النساء اللواتي يعملن هنا أرامل ولا يوجد من يقدم لهن الدعم، وفتيات فقدن آبائهن وأصبحن المعيل الأساسي لعائلاتهن."
وتشيد زبونات المطعم بسميرة محمدي وبأعمال المشروع، ويثنين على شجاعتها بالرغم من القوانين الصارمة التي تفرضها حكومة طالبان.
وقالت إحدى الزبونات: "عندما تم الإعلان عن حكومة طالبان، لم يكونوا يسمحون لنا بدخول المطاعم لأن الموظفين فيها من الرجال، حتى العائلات كانت تمنع بناتها من دخول المطاعم."
وأضافت: "إن فكرة الآنسة سميرة صدمت العالم ولا سيما في أفغانستان، لأن امرأة قامت بهذا الأمر في مثل هذه الظروف الصعبة. أنا أدعم نضالها وآتي إلى هذا المطعم كثيراً فهو يقدم طعاماً لذيذاً."