
العراق: متطوعون يعيدون البهجة إلى جدران بغداد القديمة برسومات من الفلكلور
عكف الشاب العراقي علي خليفة بمساعدة فريق من المتطوعين على تجميل الجدران القديمة وسط العاصمة العراقية بلوحات فولكلورية، وبغية استكمال عملهم توزع الفريق يومي الخميس والجمعة في أزقة حي الكاظمية التاريخي.
وانطلق المشروع قبل أشهر حيث اقتصرت فكرته في بادئ الأمر على تجميل مساحات قديمة تشكل الحضارة البغدادية، التي باتت تتوارى في غياهب النسيان، لتبث الجداريات الروح في هذه الأزقة القديمة وأحياء الطبقة العاملة.
وقال علي خليفة قائد فريق "تأثير الفراشة": "بدأت فكرتنا برسمة أو جدارية واحدة، وجاءنا تشجيع من الناس ورأينا أن كل الناس أحبت هذا التغيير الذي يحدث سواء أكان في شارع أو مدرسة أو زقاق وما إلى ذلك. بصراحة دائما رسوماتنا هي رسومات ذات طابع جمالي ورسومات توعوية وفلكلورية".
وأوضح خليفة أن الجداريات تفيض برسائل هادفة وإيجابية لأهل العراق، مضيفا: "أكثر أعمالنا هي أعمال فلكلورية كما أحببت، بصراحة نحن رأينا الرسومات خاصة في هذه المناطق والأزقة أخذت صدى واسعا".
وكان الفريق التطوعي الذي كنّى نفسه باسم "تأثير الفراشة"، قد استهلّ جدارياته التعبيرية على جدران أزقة محلة الأنباريين بالكاظمية، حيث اشتملت بعضها على شخصيات عراقية مرموقة على سبيل المثال عالم الاجتماع الراحل علي الوردي والشاعر البصري بدر شاكر السياب فضلا عن وشخصيات ورموز بغدادية أخرى.

عكف الشاب العراقي علي خليفة بمساعدة فريق من المتطوعين على تجميل الجدران القديمة وسط العاصمة العراقية بلوحات فولكلورية، وبغية استكمال عملهم توزع الفريق يومي الخميس والجمعة في أزقة حي الكاظمية التاريخي.
وانطلق المشروع قبل أشهر حيث اقتصرت فكرته في بادئ الأمر على تجميل مساحات قديمة تشكل الحضارة البغدادية، التي باتت تتوارى في غياهب النسيان، لتبث الجداريات الروح في هذه الأزقة القديمة وأحياء الطبقة العاملة.
وقال علي خليفة قائد فريق "تأثير الفراشة": "بدأت فكرتنا برسمة أو جدارية واحدة، وجاءنا تشجيع من الناس ورأينا أن كل الناس أحبت هذا التغيير الذي يحدث سواء أكان في شارع أو مدرسة أو زقاق وما إلى ذلك. بصراحة دائما رسوماتنا هي رسومات ذات طابع جمالي ورسومات توعوية وفلكلورية".
وأوضح خليفة أن الجداريات تفيض برسائل هادفة وإيجابية لأهل العراق، مضيفا: "أكثر أعمالنا هي أعمال فلكلورية كما أحببت، بصراحة نحن رأينا الرسومات خاصة في هذه المناطق والأزقة أخذت صدى واسعا".
وكان الفريق التطوعي الذي كنّى نفسه باسم "تأثير الفراشة"، قد استهلّ جدارياته التعبيرية على جدران أزقة محلة الأنباريين بالكاظمية، حيث اشتملت بعضها على شخصيات عراقية مرموقة على سبيل المثال عالم الاجتماع الراحل علي الوردي والشاعر البصري بدر شاكر السياب فضلا عن وشخصيات ورموز بغدادية أخرى.