
إريتريا: لافروف يؤكد أن تشكيل عالم "متعدد الأقطاب" يسير في الاتجاه الصحيح
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن تشكيل عالم "متعدد الأقطاب" – على حد تعبيره – يسير في الاتجاه الصحيح، مشيراً إلى الاجتماع المقبل لدول "بريكس"، وذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم يوم الجمعة في أسمرة.
وأوضح لافروف: "سيكون موضوع تطوير العلاقات بين دول "بريكس" والدول الأخرى أحد النقاط الرئيسية في القمة المقبلة المقررة في دوربان بجنوب إفريقيا في شهر أغسطس/ آب من هذا العام. لذلك فإن تاريخ التعددية القطبية يسير في الاتجاه الصحيح."
وأفاد لافروف بأن عدة دول عبّرت عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة "بريكس" المكونة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وأضاف الوزير الروسي أن "الحروب الهجينة للغرب" – والتي تشمل الصراع في أوكرانيا – لن "توقف تطوير مراكز جديدة للقوة الاقتصادية والنفوذ المالي والسياسي."
من جانبه قال وزير الخارجية الإرتيري عثمان صالح أن بلاده على استعداد لدعم موسكو في الساحة الدولية.
وقال صالح: "الحرب الأوكرانية ليست حرباً روسية فقط، وإنما هي حربنا، نحن نقاتل فيها في المقدمة وندعم الصين وروسيا في الجمعية العامة وغيرها من مجالات اجتماعات الأمم المتحدة كما هو الحال في مجال حقوق الإنسان، فقد كانت أرتيريا هي البلد الوحيد الذي صوت لصالح روسيا. وكذلك في الجمعية العامة، كانت إرتيريا رابع دولة صوتت لصالح روسيا."
وبدأت روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا أواخر شهر فبراير|/ شباط 2022 بعد الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مؤكدةً أن كييف فشلت في ضمان وضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو.
من جهتها نددت كييف بالخطوة الروسية وصافةً إياها بالغزو، وفرض الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في البلاد وأعلن التعبئة العامة، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة العديد من العقوبات على موسكو.

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن تشكيل عالم "متعدد الأقطاب" – على حد تعبيره – يسير في الاتجاه الصحيح، مشيراً إلى الاجتماع المقبل لدول "بريكس"، وذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم يوم الجمعة في أسمرة.
وأوضح لافروف: "سيكون موضوع تطوير العلاقات بين دول "بريكس" والدول الأخرى أحد النقاط الرئيسية في القمة المقبلة المقررة في دوربان بجنوب إفريقيا في شهر أغسطس/ آب من هذا العام. لذلك فإن تاريخ التعددية القطبية يسير في الاتجاه الصحيح."
وأفاد لافروف بأن عدة دول عبّرت عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة "بريكس" المكونة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وأضاف الوزير الروسي أن "الحروب الهجينة للغرب" – والتي تشمل الصراع في أوكرانيا – لن "توقف تطوير مراكز جديدة للقوة الاقتصادية والنفوذ المالي والسياسي."
من جانبه قال وزير الخارجية الإرتيري عثمان صالح أن بلاده على استعداد لدعم موسكو في الساحة الدولية.
وقال صالح: "الحرب الأوكرانية ليست حرباً روسية فقط، وإنما هي حربنا، نحن نقاتل فيها في المقدمة وندعم الصين وروسيا في الجمعية العامة وغيرها من مجالات اجتماعات الأمم المتحدة كما هو الحال في مجال حقوق الإنسان، فقد كانت أرتيريا هي البلد الوحيد الذي صوت لصالح روسيا. وكذلك في الجمعية العامة، كانت إرتيريا رابع دولة صوتت لصالح روسيا."
وبدأت روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا أواخر شهر فبراير|/ شباط 2022 بعد الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، مؤكدةً أن كييف فشلت في ضمان وضعها الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو.
من جهتها نددت كييف بالخطوة الروسية وصافةً إياها بالغزو، وفرض الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في البلاد وأعلن التعبئة العامة، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة العديد من العقوبات على موسكو.