
سوريا: أهالي دمشق يلجأون إلى الحمامات الشعبية بسبب نقص الوقود وانقطاع الكهرباء
استردت حمامات السوق في سوريا شعبيتها مجددا كما تظهره اللقطات المصورة، يوم الخميس في العاصمة دمشق.
ويحرص بعض أهالي المدينة أشد الحرص على توفير أموالهم في خضم الارتفاع الكبير في كلفة الكهرباء، لذلك يقصدون حمامات السوق للاستحمام عوضا عن منازلهم.
وجرت العادة أن يرتاد الأهالي الحمامات الشعبية عدة مرات في الشهر لممارسة طقوس الاسترخاء. لكن أزمة المحروقات زادت من صعولة تأمين المياه الساخنة داخل المنازل، ما جعل نسبة الإقبال على هذه الأماكن للقيام بطقوس النظافة اليومية في ازدياد.
ويرى أصحاب الحمامات أن هذه الزيادة في الإقبال مردها إلى الصعوبات في تأمين المياه الساخنة وشحة الكهرباء الضرورية لتشغيل وإضاءة الحمامات في المنازل إلى جانب الارتفاع الحاد في أسعار الكهرباء في السوق السوداء.
وقال صاحب أحد الحمامات الشعبية: "اليوم الزبون مجبر على المجيء لعدم القدرة على الاستحمام في بيته، وستكون الكلفة إذا أراد أن يستحم في بيته أعلى من الكلفة في حمام السوق".

استردت حمامات السوق في سوريا شعبيتها مجددا كما تظهره اللقطات المصورة، يوم الخميس في العاصمة دمشق.
ويحرص بعض أهالي المدينة أشد الحرص على توفير أموالهم في خضم الارتفاع الكبير في كلفة الكهرباء، لذلك يقصدون حمامات السوق للاستحمام عوضا عن منازلهم.
وجرت العادة أن يرتاد الأهالي الحمامات الشعبية عدة مرات في الشهر لممارسة طقوس الاسترخاء. لكن أزمة المحروقات زادت من صعولة تأمين المياه الساخنة داخل المنازل، ما جعل نسبة الإقبال على هذه الأماكن للقيام بطقوس النظافة اليومية في ازدياد.
ويرى أصحاب الحمامات أن هذه الزيادة في الإقبال مردها إلى الصعوبات في تأمين المياه الساخنة وشحة الكهرباء الضرورية لتشغيل وإضاءة الحمامات في المنازل إلى جانب الارتفاع الحاد في أسعار الكهرباء في السوق السوداء.
وقال صاحب أحد الحمامات الشعبية: "اليوم الزبون مجبر على المجيء لعدم القدرة على الاستحمام في بيته، وستكون الكلفة إذا أراد أن يستحم في بيته أعلى من الكلفة في حمام السوق".