This website uses cookies. Some are necessary to help our website work properly and can't be switched off, and some are optional but can optimise your browsing experience. To manage your cookie choices, click on Open settings.
سوريا: استمرار أعمال الترميم في "التكية السليمانية" أهم الآثار العثمانية في دمشق05:04

سوريا: استمرار أعمال الترميم في "التكية السليمانية" أهم الآثار العثمانية في دمشق

سوريا, دمشق
январь 27, 2023 في 13:05 GMT +00:00 · تم النشر

تتوالى أعمال ترميم منطقة التكية السليمانية المدرجة على لائحة التراث العالمي، كما يبدو في المقطع المصور الأربعاء في العاصمة دمشق.

وتعرض اللقطات المصورة داخل موقع التراث العالمي أعمال الترميم وإعادة البناء الجارية للمبنى بعد أن تضررت أجزاء كثيرة من أرضيته.

ويعكف المهندسون والعمال على إعادة المبنى إلى شكله الأصلي من خلال استخدام المواد نفسها التي دخلت في بناءه والتنفيذ اليدوي لأعمال الترميم.

وقالت المهندسة المدنية لمى سوركلي، خبيرة ترميم المباني الأثرية: "المواد المستخدمة هي مواد تقليدية من الكلسة وقشر القنب وكل شيء تراثي حاولنا نحافظ عليه. وخلال أعمال التكية كان هناك شغل من تراثنا من القيشاني بعض الشيء والكوليسترا وهي عبارة عن جص. تم المحافظة على الطابع والهوية التراثية والثقافية والحضارية للتكية باعتبارها صرح قديم ومنشأ قديم زمنيا".

إلى ذلك أدى انخفاض منسوب المياه الجوفية إلى انجراف في طبقات التربة تحت منسوب تأسيس المبنى وظهرت آثاره على شكل تشققات وتصدعات في العديد من أسقف المبنى الأثري.

ويرجع تاريخ التكية السليمانية، وهي بمثابة حرم مسجد، إلى القرن السادس عشر وتعد من أول المباني التي شُيدت في العهد العثماني في دمشق.

سوريا: استمرار أعمال الترميم في "التكية السليمانية" أهم الآثار العثمانية في دمشق05:04
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تتوالى أعمال ترميم منطقة التكية السليمانية المدرجة على لائحة التراث العالمي، كما يبدو في المقطع المصور الأربعاء في العاصمة دمشق.

وتعرض اللقطات المصورة داخل موقع التراث العالمي أعمال الترميم وإعادة البناء الجارية للمبنى بعد أن تضررت أجزاء كثيرة من أرضيته.

ويعكف المهندسون والعمال على إعادة المبنى إلى شكله الأصلي من خلال استخدام المواد نفسها التي دخلت في بناءه والتنفيذ اليدوي لأعمال الترميم.

وقالت المهندسة المدنية لمى سوركلي، خبيرة ترميم المباني الأثرية: "المواد المستخدمة هي مواد تقليدية من الكلسة وقشر القنب وكل شيء تراثي حاولنا نحافظ عليه. وخلال أعمال التكية كان هناك شغل من تراثنا من القيشاني بعض الشيء والكوليسترا وهي عبارة عن جص. تم المحافظة على الطابع والهوية التراثية والثقافية والحضارية للتكية باعتبارها صرح قديم ومنشأ قديم زمنيا".

إلى ذلك أدى انخفاض منسوب المياه الجوفية إلى انجراف في طبقات التربة تحت منسوب تأسيس المبنى وظهرت آثاره على شكل تشققات وتصدعات في العديد من أسقف المبنى الأثري.

ويرجع تاريخ التكية السليمانية، وهي بمثابة حرم مسجد، إلى القرن السادس عشر وتعد من أول المباني التي شُيدت في العهد العثماني في دمشق.