This website uses cookies. Some are necessary to help our website work properly and can't be switched off, and some are optional but can optimise your browsing experience. To manage your cookie choices, click on Open settings.
روسيا: بوتين في لقاء مع حاكم بيلغورود: "الدفاع الجوي الروسي من بين الأفضل في العالم"٠٠:٠٣:٢٩

روسيا: بوتين في لقاء مع حاكم بيلغورود: "الدفاع الجوي الروسي من بين الأفضل في العالم"

روسيا, نوفو أوغاريوفو
يناير ٢٤, ٢٠٢٣ في ١٩:٢٢ GMT +00:00 · تم النشر

وصف الرئيس فلاديمير بوتين منظومة الدفاع الجوي الروسي بأنها "إحدى أفضل أنظمة الدفاع الجوي على مستوى العالم"، وجاء ذلك خلال اجتماع عمل، الثلاثاء، مع حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف في ضاحية نوفو أوغاريوفو.

وقال بوتين: "سبق أن قلت إن الأمريكيين ينتجون الصواريخ وبلادنا تنتج أكثر منها بثلاثة أضعاف بل وأكثر من ثلاثة أضعاف. وفيما يتعلق بصواريخ الدفاع الجوي ذات الأهداف المختلفة، عموما يمكن أن نقارن الإنتاج الروسي بالإنتاج العالمي برمته".

وقدم غلادكوف خلال الاجتماع عرضا عاما عن الوضع في مقاطعته تضمن حصيلة الإصابات والضحايا جراء الغارات الجوية الأوكرانية، على حد قوله.

وقال غلادكوف: "العدو الأوكراني يقصف مناطق مأهولة بالمدنيين. قُتل 25 شخصا وأصيب 96 غيرهم".

وأشار غلادكوف إلى قدرة منطقته في الوقت الراهن على تمييز الحقيقة من الزيف في خضم ما وصفه بـ "الحرب الإعلامية الضخمة". وتحدث عن دعاية مضادة، على سبيل المثال: "في الغد الدبابات (الأوكرانية) ستقتحمها وسيستولون على بيلغورود، وفي الغد سيقصفونها بالقنابل، عليكم بالفرار، وروايات مشابهة أخرى"

وتابع غلادكوف: "الناس لم يكونوا مُهيئين لهذا الوضع في الأشهر الأولى ولا سيما أبريل/ نيسان، الآن هناك وعي وقدرة على تمييز الحقيقة من الأكاذيب".

ومن جهته أجاب بوتين: "لا يمكن خداع شعبنا بسهولة بالنظر إلى شخصيتهم".

هذا ولم يصدر عن الجانب الأوكراني أي تصريح إزاء مزاعم قصف بيلغورود، فيما قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي سابقا إن قواته لا تقاتل على الأراضي الروسية.

وأطلقت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا في أواخر فبراير/ شباط 2022 في أعقاب اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك الشعبية ولوغانسك الشعبية، متهمة كييف بالفشل في الإبقاء على وضعها المنصوص عليه في اتفاقيات مينسك لعام 2014، فيما طلبت من أوكرانيا بضرورة تحييد نفسها على نحو علني ورسمي مع تقديم ضمانات بعدم الانضمام إلى الناتو مطلقا.

بالمقابل استنكرت كييف ووصفت العملية الروسية بالغزو، وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، بالتوازي فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سلسلة من العقوبات بحق موسكو.

روسيا: بوتين في لقاء مع حاكم بيلغورود: "الدفاع الجوي الروسي من بين الأفضل في العالم"٠٠:٠٣:٢٩
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

وصف الرئيس فلاديمير بوتين منظومة الدفاع الجوي الروسي بأنها "إحدى أفضل أنظمة الدفاع الجوي على مستوى العالم"، وجاء ذلك خلال اجتماع عمل، الثلاثاء، مع حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف في ضاحية نوفو أوغاريوفو.

وقال بوتين: "سبق أن قلت إن الأمريكيين ينتجون الصواريخ وبلادنا تنتج أكثر منها بثلاثة أضعاف بل وأكثر من ثلاثة أضعاف. وفيما يتعلق بصواريخ الدفاع الجوي ذات الأهداف المختلفة، عموما يمكن أن نقارن الإنتاج الروسي بالإنتاج العالمي برمته".

وقدم غلادكوف خلال الاجتماع عرضا عاما عن الوضع في مقاطعته تضمن حصيلة الإصابات والضحايا جراء الغارات الجوية الأوكرانية، على حد قوله.

وقال غلادكوف: "العدو الأوكراني يقصف مناطق مأهولة بالمدنيين. قُتل 25 شخصا وأصيب 96 غيرهم".

وأشار غلادكوف إلى قدرة منطقته في الوقت الراهن على تمييز الحقيقة من الزيف في خضم ما وصفه بـ "الحرب الإعلامية الضخمة". وتحدث عن دعاية مضادة، على سبيل المثال: "في الغد الدبابات (الأوكرانية) ستقتحمها وسيستولون على بيلغورود، وفي الغد سيقصفونها بالقنابل، عليكم بالفرار، وروايات مشابهة أخرى"

وتابع غلادكوف: "الناس لم يكونوا مُهيئين لهذا الوضع في الأشهر الأولى ولا سيما أبريل/ نيسان، الآن هناك وعي وقدرة على تمييز الحقيقة من الأكاذيب".

ومن جهته أجاب بوتين: "لا يمكن خداع شعبنا بسهولة بالنظر إلى شخصيتهم".

هذا ولم يصدر عن الجانب الأوكراني أي تصريح إزاء مزاعم قصف بيلغورود، فيما قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي سابقا إن قواته لا تقاتل على الأراضي الروسية.

وأطلقت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا في أواخر فبراير/ شباط 2022 في أعقاب اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك الشعبية ولوغانسك الشعبية، متهمة كييف بالفشل في الإبقاء على وضعها المنصوص عليه في اتفاقيات مينسك لعام 2014، فيما طلبت من أوكرانيا بضرورة تحييد نفسها على نحو علني ورسمي مع تقديم ضمانات بعدم الانضمام إلى الناتو مطلقا.

بالمقابل استنكرت كييف ووصفت العملية الروسية بالغزو، وفرض زيلينسكي الأحكام العرفية في عموم البلاد وأعلن التعبئة العامة، بالتوازي فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سلسلة من العقوبات بحق موسكو.