This website uses cookies. Some are necessary to help our website work properly and can't be switched off, and some are optional but can optimise your browsing experience. To manage your cookie choices, click on Open settings.
السودان: بعد إغلاقه لسنوات للترميم.. إعادة افتتاح متحف "بيت الخليفة" بحلة جديدة٠٠:٠٣:٢٩

السودان: بعد إغلاقه لسنوات للترميم.. إعادة افتتاح متحف "بيت الخليفة" بحلة جديدة

السودان, أم درمان
يناير ٢٤, ٢٠٢٣ في ١٧:٢٦ GMT +00:00 · تم النشر

أعيد افتتاح متحف "بيت الخليفة" الشهير في أم درمان للزوار يوم السبت، بعد استكمال مشروع ترميمه الذي انطلق عام 2018.

وقالت مديرة المتحف نعمت محمد الحسن: "المتحف غني جدا بالمقتنيات، وليست من الفترة المهدية فقط، بل امتدت إلى الفترة التركية (العثمانية) في السودان".

ويقع المتحف بجوار "قبر المهدي"، الذي يضم جثمان الزعيم الديني محمد أحمد الذي عاش في القرن التاسع عشر، كما سكن المنزل خليفته "خليفة عبد الله بن محمد" وأضحى المقر الرئيس للحكومة المهدية.

وتعرض اللقطات المصورة مقتنيات المتحف، التي شملت الملابس والكتب والمدافع وأول مطبعة في السودان.

ومضت مديرة المتحف بالقول: "الدولة المهدية عندما أتت اغتنمت عددا كبير من القطع واستفادت منها، على سبيل المثال الأسلحة النارية ومطبعة العملة، والكاميرا يمكن أن تكون قد صورتها، وهناك العملة ذاتها لأن المهدي في الأول صك عملة من ذهب لكنها اختفت سريعا لأن البعض طمع في المعدن ذاته".

وامتد حكم الدولة المهدية في البلاد بين عامي 1885 و1899 إلى أن استعادت بريطانيا ومصر السيطرة عليها وقاموا في عام 1928 بتحويل المنزل المؤلف من طابقين إلى متحف بعد ترميمه برعاية المجلس البريطاني في السودان.

السودان: بعد إغلاقه لسنوات للترميم.. إعادة افتتاح متحف "بيت الخليفة" بحلة جديدة٠٠:٠٣:٢٩
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أعيد افتتاح متحف "بيت الخليفة" الشهير في أم درمان للزوار يوم السبت، بعد استكمال مشروع ترميمه الذي انطلق عام 2018.

وقالت مديرة المتحف نعمت محمد الحسن: "المتحف غني جدا بالمقتنيات، وليست من الفترة المهدية فقط، بل امتدت إلى الفترة التركية (العثمانية) في السودان".

ويقع المتحف بجوار "قبر المهدي"، الذي يضم جثمان الزعيم الديني محمد أحمد الذي عاش في القرن التاسع عشر، كما سكن المنزل خليفته "خليفة عبد الله بن محمد" وأضحى المقر الرئيس للحكومة المهدية.

وتعرض اللقطات المصورة مقتنيات المتحف، التي شملت الملابس والكتب والمدافع وأول مطبعة في السودان.

ومضت مديرة المتحف بالقول: "الدولة المهدية عندما أتت اغتنمت عددا كبير من القطع واستفادت منها، على سبيل المثال الأسلحة النارية ومطبعة العملة، والكاميرا يمكن أن تكون قد صورتها، وهناك العملة ذاتها لأن المهدي في الأول صك عملة من ذهب لكنها اختفت سريعا لأن البعض طمع في المعدن ذاته".

وامتد حكم الدولة المهدية في البلاد بين عامي 1885 و1899 إلى أن استعادت بريطانيا ومصر السيطرة عليها وقاموا في عام 1928 بتحويل المنزل المؤلف من طابقين إلى متحف بعد ترميمه برعاية المجلس البريطاني في السودان.