
أوكرانيا: "فوضى في جميع المكاتب" - الجيش الروسي عن حالة المعامل في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية
ترك موظفو محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، المكاتب والمختبرات في حالة من الفوضى. حسب ما ذكره أحد العسكريين الروس الذين يحرسون المحطة بعد تفتيشها.
قال الجندي: "عندما دخلنا، جدنا، أولاً وقبل كل شيء، فوضى كبيرة في جميع المكاتب، في المبنى. لكن ما يلفت الأنظار، أولاً وقبل كل شيء أن جميع المعدات (المعدات المكتبية باهظة الثمن التي عمل بها الموظفون) كلها في مكانها، والصناديق مفتوحة، والأغلفة ملقاة حولها، وكل شيء "داخل الصناديق" في مكانه أيضًا، ويمكن توصيله واستخدامه".
وفقا للجندي، فإن آخر عملية ادخال مؤرخة تعود لتاريخ 21 فبراير/شباط، بحسب المستندات التي تم العثور عليها والتي كان يحتفظ بها الموظفون.
وأضاف: "ربما تم ذلك مسبقا، استعداداً للعمل".
بالإضافة إلى ذلك، لاحظ الرجل أنه تم تسجيل زيادة الإشعاع في الطوابق السفلية.
وقال الجندي: "تم الكشف هنا عن حقيقة زيادة الإشعاع في منطقة الطابق الأول والطابق السفلي. أعتقد أنه كان إهمالًا إجراميًا أو إجراء مخطط خصيصًا".
في وقت سابق يوم 23 مارس/آذار، ذكرت الخدمة الصحفية الحكومية الأوكرانية لإدارة المنطقة المحظورة أن أفراد الجيش الروسي نهبوا ودمروا المختبر التحليلي المركزي في تشيرنوبيل والذي يقدر بستة ملايين يورو.
وذكر البيان أن "المختبر اعتمد على عينات نشطة للغاية وعينات من النويدات المشعة الموجودة الآن في أيدي العدو".
من جانبه أفاد الجانب الروسي أن محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، تعمل بشكل طبيعي ومتصلة بشبكة بيلاروس، وأن المنطقة تخضع لسيطرتهم.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في صباح يوم 24 فبراير/ شباط شنّ هجوم عسكري على أوكرانيا.
وسبق ذلك قيامه بتوقيع مراسيم الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في 21 فبراير/ شباط.
بالتوازي أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فرض الأحكام العرفية في عموم البلاد والتعبئة العامة.
وأثار الهجوم العسكري الروسي إدانة دولية من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب دول أخرى أتبعها فرض عقوبات صارمة على موسكو.

ترك موظفو محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، المكاتب والمختبرات في حالة من الفوضى. حسب ما ذكره أحد العسكريين الروس الذين يحرسون المحطة بعد تفتيشها.
قال الجندي: "عندما دخلنا، جدنا، أولاً وقبل كل شيء، فوضى كبيرة في جميع المكاتب، في المبنى. لكن ما يلفت الأنظار، أولاً وقبل كل شيء أن جميع المعدات (المعدات المكتبية باهظة الثمن التي عمل بها الموظفون) كلها في مكانها، والصناديق مفتوحة، والأغلفة ملقاة حولها، وكل شيء "داخل الصناديق" في مكانه أيضًا، ويمكن توصيله واستخدامه".
وفقا للجندي، فإن آخر عملية ادخال مؤرخة تعود لتاريخ 21 فبراير/شباط، بحسب المستندات التي تم العثور عليها والتي كان يحتفظ بها الموظفون.
وأضاف: "ربما تم ذلك مسبقا، استعداداً للعمل".
بالإضافة إلى ذلك، لاحظ الرجل أنه تم تسجيل زيادة الإشعاع في الطوابق السفلية.
وقال الجندي: "تم الكشف هنا عن حقيقة زيادة الإشعاع في منطقة الطابق الأول والطابق السفلي. أعتقد أنه كان إهمالًا إجراميًا أو إجراء مخطط خصيصًا".
في وقت سابق يوم 23 مارس/آذار، ذكرت الخدمة الصحفية الحكومية الأوكرانية لإدارة المنطقة المحظورة أن أفراد الجيش الروسي نهبوا ودمروا المختبر التحليلي المركزي في تشيرنوبيل والذي يقدر بستة ملايين يورو.
وذكر البيان أن "المختبر اعتمد على عينات نشطة للغاية وعينات من النويدات المشعة الموجودة الآن في أيدي العدو".
من جانبه أفاد الجانب الروسي أن محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، تعمل بشكل طبيعي ومتصلة بشبكة بيلاروس، وأن المنطقة تخضع لسيطرتهم.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في صباح يوم 24 فبراير/ شباط شنّ هجوم عسكري على أوكرانيا.
وسبق ذلك قيامه بتوقيع مراسيم الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في 21 فبراير/ شباط.
بالتوازي أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فرض الأحكام العرفية في عموم البلاد والتعبئة العامة.
وأثار الهجوم العسكري الروسي إدانة دولية من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب دول أخرى أتبعها فرض عقوبات صارمة على موسكو.