This website uses cookies. Some are necessary to help our website work properly and can't be switched off, and some are optional but can optimise your browsing experience. To manage your cookie choices, click on Open settings.
كولومبيون يكشفون عن طبيعة الحياة على "أكثر جزر العالم ازدحاما"٠٠:٠٤:٣٢

كولومبيون يكشفون عن طبيعة الحياة على "أكثر جزر العالم ازدحاما"

كولومبيا, سانتا كروز ديل إيسلوت
فبراير ٢٣, ٢٠٢٢ في ٠٩:١٢ GMT +00:00 · تم النشر

تعاني جزيرة صناعية قبالة ساحل كولومبيا، والأكثر كثافة سكانية في العالم على حد المزاعم، من العوز المائي، كما تظهره اللقطات المصورة يوم الثلاثاء.

تقبع جزيرة سانتا كروز ديل إيسلوت في أرخبيل سان برناردو في عرض البحر الكاريبي ويستوطن فيها نحو 800 شخص على أرض لا تتعدى مساحتها هكتارا واحدا.

وقال أدريان كارابالو وهو من سكان الجزيرة: "المياه هي المسألة الأكثر أهمية في سانتا كروز، حيث لا تتوفر لدينا مياه الشرب بشكل دائم. كما لم يتم تزويدنا بمركز صحي وطبيب بشكل دائم، لا تتوفر لدينا كهرباء على مدار 24 ساعة وهناك نقص في التقنيات في القطاع التعليمي مما انعكس سلبا على إمكانيات الأطفال في اكتساب الخبرات الضرورية لهم للتقدم".

وأسفر الاحتباس الحراري وارتفاع مستوى مياه البحر إلى امتداد مستوى المد والجزر بحيث اجتاح المنازل مخلفا الكثير من النفايات في غرف المعيشة وفي الشوارع وجاءت عوامل التعرية لتزيدها سوءا.

ولم يحدد رسميا العدد الدقيق للسكان في الجزر الصغيرة إلى الآن مع غياب الإحصائيات السكانية الرسمية والاكتفاء غالبا بتقدير العدد، فيما يرى سكان الجزر أن المزاعم بوصول عددهم عتبة 1000 نسمة أمر مبالغ به.

كولومبيون يكشفون عن طبيعة الحياة على "أكثر جزر العالم ازدحاما"٠٠:٠٤:٣٢
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تعاني جزيرة صناعية قبالة ساحل كولومبيا، والأكثر كثافة سكانية في العالم على حد المزاعم، من العوز المائي، كما تظهره اللقطات المصورة يوم الثلاثاء.

تقبع جزيرة سانتا كروز ديل إيسلوت في أرخبيل سان برناردو في عرض البحر الكاريبي ويستوطن فيها نحو 800 شخص على أرض لا تتعدى مساحتها هكتارا واحدا.

وقال أدريان كارابالو وهو من سكان الجزيرة: "المياه هي المسألة الأكثر أهمية في سانتا كروز، حيث لا تتوفر لدينا مياه الشرب بشكل دائم. كما لم يتم تزويدنا بمركز صحي وطبيب بشكل دائم، لا تتوفر لدينا كهرباء على مدار 24 ساعة وهناك نقص في التقنيات في القطاع التعليمي مما انعكس سلبا على إمكانيات الأطفال في اكتساب الخبرات الضرورية لهم للتقدم".

وأسفر الاحتباس الحراري وارتفاع مستوى مياه البحر إلى امتداد مستوى المد والجزر بحيث اجتاح المنازل مخلفا الكثير من النفايات في غرف المعيشة وفي الشوارع وجاءت عوامل التعرية لتزيدها سوءا.

ولم يحدد رسميا العدد الدقيق للسكان في الجزر الصغيرة إلى الآن مع غياب الإحصائيات السكانية الرسمية والاكتفاء غالبا بتقدير العدد، فيما يرى سكان الجزر أن المزاعم بوصول عددهم عتبة 1000 نسمة أمر مبالغ به.