
شاهد.. صيني يستبدل أبر الحياكة بعيدان تناول الطعام وصوف الغزل بـ "النودلز"
هل سبق لك أن تمنيت خلال رحلة إلى المطعم الصيني المحلي أن تكون مهاراتك في عيدان تناول الطعام أفضل قليلاً؟ إذا كان الأمر كذلك، فهناك الكثير لنتعلمه من متخصص التريكو الصيني بان روبين ، القادر على حياكة أنماط معقدة باستخدام عيدان تناول الإبر والمعكرونة للغزل في منزله في شانتو كما شوهد في لقطات تم تصويرها يوم الاثنين الماضي.
يدير رجل الأعمال البالغ من العمر 36 عامًا شركة تريكو ناجحة ويفتخر بمتابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب قدراته السريعة في الحياكة المصنوعة من الصوف.
وقال: "قصدت في أحد الأيام متجرا لبيع النودلز ولم يكن لدي رغبة بتناول الطعام. وكنت أشعر بالضيق وبدأت أتسلى بالنودلز ودون قصد قمت بحياكة بعض منها".
لحظة دخوله إلى عالم الحياكة، حاول حياكة أنواع مختلفة من النودلز سواء سريعة التحضير أم الأودون، لكنه أتقن العمل في هذا الإطار غير المألوف من الحياكة مع نودلز لانتشو.
واسترسل بان في إلقاء الضوء على عمله الخاص في الحياكة وكيف بناه دون أن ننسى سرعة أنامله في الحياكة التي استقطبت جميعها اهتماما على الصعيد الدولي. وكان قد دخل عالم الحياكة وهو ما يزال في مقتبل العمر وبدعم من والدته التي تعتبر رائدة أعمال ناجحة في مجال النسيج في حقبة التسعينيات.
وتابع شغفه في الحياكة بالارتقاء حتى أصبح عمل التريكو بالنسبة له مهنة بدوام كامل. وبهذا الصدد قال: "كان التسوق عبر الانترنت قد بات شائعا آنذاك، مما دفعني للشروع ببيع الأوشحة والقبعات المصنوعة يدويا على موقع تاوباو".
دشن بان مشروعه التجاري الخاص في عام 2009 مستقطبا نحو 80 عاملا محليا يعملون في مجال الحياكة، غالبيتهم من السيدات بأعمار تتراوح بين 42 و 70 عاما.

هل سبق لك أن تمنيت خلال رحلة إلى المطعم الصيني المحلي أن تكون مهاراتك في عيدان تناول الطعام أفضل قليلاً؟ إذا كان الأمر كذلك، فهناك الكثير لنتعلمه من متخصص التريكو الصيني بان روبين ، القادر على حياكة أنماط معقدة باستخدام عيدان تناول الإبر والمعكرونة للغزل في منزله في شانتو كما شوهد في لقطات تم تصويرها يوم الاثنين الماضي.
يدير رجل الأعمال البالغ من العمر 36 عامًا شركة تريكو ناجحة ويفتخر بمتابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب قدراته السريعة في الحياكة المصنوعة من الصوف.
وقال: "قصدت في أحد الأيام متجرا لبيع النودلز ولم يكن لدي رغبة بتناول الطعام. وكنت أشعر بالضيق وبدأت أتسلى بالنودلز ودون قصد قمت بحياكة بعض منها".
لحظة دخوله إلى عالم الحياكة، حاول حياكة أنواع مختلفة من النودلز سواء سريعة التحضير أم الأودون، لكنه أتقن العمل في هذا الإطار غير المألوف من الحياكة مع نودلز لانتشو.
واسترسل بان في إلقاء الضوء على عمله الخاص في الحياكة وكيف بناه دون أن ننسى سرعة أنامله في الحياكة التي استقطبت جميعها اهتماما على الصعيد الدولي. وكان قد دخل عالم الحياكة وهو ما يزال في مقتبل العمر وبدعم من والدته التي تعتبر رائدة أعمال ناجحة في مجال النسيج في حقبة التسعينيات.
وتابع شغفه في الحياكة بالارتقاء حتى أصبح عمل التريكو بالنسبة له مهنة بدوام كامل. وبهذا الصدد قال: "كان التسوق عبر الانترنت قد بات شائعا آنذاك، مما دفعني للشروع ببيع الأوشحة والقبعات المصنوعة يدويا على موقع تاوباو".
دشن بان مشروعه التجاري الخاص في عام 2009 مستقطبا نحو 80 عاملا محليا يعملون في مجال الحياكة، غالبيتهم من السيدات بأعمار تتراوح بين 42 و 70 عاما.