
الولايات المتحدة الأمريكية: محققو الأمن الداخلي يسلمون قطعتين أثريتين يرجع تاريخها إلى 4000 عام إلى العراق
أعاد محققو جهاز تحقيقات الأمن الداخلي قطعتين حجريتين أثريتين يرجع تاريخهما إلى 4000 عام إلى جمهورية العراق، وذلك في مبنى القنصلية العامة بمدينة لوس أنجلوس يوم الخميس.
ووفقاً لما أفاد به العميل الخاص في جهاز تحقيقات الأمن الداخلي تشاد فريدريكسون، فقد بيعت القطعة الأولى وهي جزء من لوح حجر مسماري في مزاد عبر الإنترنت قبل أن تنقل إلى الشاري بالولايات المتحدة قبل أن يصادرها عناصر الجمارك وحماية الحدود، إثر اعتقادهم أنها "ممتلكات ثقافية".
أما القطعة الأخرى فهي عبارة عن موشور سداسي استخدم على الأغلب لتعليم طلاب المدارس الأبجدية المسمارية خلال الفترة البابلية القديمة وهي بحسب ما قال فريدريكسون "وجدت بطريقة مختلفة تماما"، حيث أضاف: "تواصل معنا معرض في لوس أنجلوس وقال أنه عندما كانوا يجرون جرداً للقطع التي يمتلكونها، اتضح وجود قطعة لديهم منذ عقدين من الزمن دون أن يتمكنوا من تحديد مالكه ويريدون التخلص منها".
بدوره، قال القنصل العام لجمهورية العراق في لوس أنجلوس سلوان سنجاري إنه "من المهم جداً للعراق والسلطات العراقية استعادة هاتين القطعتين الأثريتين إلى موطنهما الأصلي"، موضحاً أن "حماية هذا التراث هو حماية للتراث الإنساني، وأشار إلى أن "هذه هي المرة الثالثة التي نستلم فيها مثل هذه القطع من السلطات الأمريكية".
والجدير بالذكر أنه يمنع استيراد القطع ذات الأهمية الثقافية من العراق دون موافقة الحكومة.
وسيتم نقل القطع الأثرية إلى وزارة الثقافة في وقت لاحق لتُعرض في المتحف الوطني العراقي بالعاصمة بغداد.

أعاد محققو جهاز تحقيقات الأمن الداخلي قطعتين حجريتين أثريتين يرجع تاريخهما إلى 4000 عام إلى جمهورية العراق، وذلك في مبنى القنصلية العامة بمدينة لوس أنجلوس يوم الخميس.
ووفقاً لما أفاد به العميل الخاص في جهاز تحقيقات الأمن الداخلي تشاد فريدريكسون، فقد بيعت القطعة الأولى وهي جزء من لوح حجر مسماري في مزاد عبر الإنترنت قبل أن تنقل إلى الشاري بالولايات المتحدة قبل أن يصادرها عناصر الجمارك وحماية الحدود، إثر اعتقادهم أنها "ممتلكات ثقافية".
أما القطعة الأخرى فهي عبارة عن موشور سداسي استخدم على الأغلب لتعليم طلاب المدارس الأبجدية المسمارية خلال الفترة البابلية القديمة وهي بحسب ما قال فريدريكسون "وجدت بطريقة مختلفة تماما"، حيث أضاف: "تواصل معنا معرض في لوس أنجلوس وقال أنه عندما كانوا يجرون جرداً للقطع التي يمتلكونها، اتضح وجود قطعة لديهم منذ عقدين من الزمن دون أن يتمكنوا من تحديد مالكه ويريدون التخلص منها".
بدوره، قال القنصل العام لجمهورية العراق في لوس أنجلوس سلوان سنجاري إنه "من المهم جداً للعراق والسلطات العراقية استعادة هاتين القطعتين الأثريتين إلى موطنهما الأصلي"، موضحاً أن "حماية هذا التراث هو حماية للتراث الإنساني، وأشار إلى أن "هذه هي المرة الثالثة التي نستلم فيها مثل هذه القطع من السلطات الأمريكية".
والجدير بالذكر أنه يمنع استيراد القطع ذات الأهمية الثقافية من العراق دون موافقة الحكومة.
وسيتم نقل القطع الأثرية إلى وزارة الثقافة في وقت لاحق لتُعرض في المتحف الوطني العراقي بالعاصمة بغداد.