
سوريا: تصاعد التوترات خلال مواجهة بين السكان المحتجين على حصار الحسكة وعناصر تابعين لقوات سوريا الديمقراطية
تصاعدت التوترات في الحسكة، أقصى شمال شرق سوريا يوم الأربعاء، خلال مواجهة وقعت بين عناصر أمن تابعين لقوات سوريا الديمقراطية، ومتظاهرين خرجوا احتجاجا على الحصار المفروض على المدينة.
ويمكن ملاحظة تراجع المحتجين وهم يحملون العلم السوري، في اللقطات المصورة، فيما يتم سماع الإطلاقات النارية من بعيد. ويمكن كذلك رصد مساعي عناصر الأمن التابعين للإدارة الذاتية، لتفرقة الحشود وسط توتر أمني ملحوظ.
هذا وقد شارك المئات من سكان المدينة وشيوخ العشائر في فعاليات أهلية مطالبين قوات سوريا الديمقراطية برفع الحصار المستمر منذ نحو أسبوعين على المناطق، التي يسيطر عليها الجيش السوري في المدينة.
وقال أحد المشاركين في التظاهرة: "لليوم الرابع عشر على التوالي، يستمر الحصار من قبل جماعة قسد (قوات سوريا الديمقراطية)، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية المحتلة لهذا البلد. اجتمعت العشائر رغم إغلاق الطرقات والمنافذ لأبناء العشائر للدخول. جاء أبناء العشائر بالمئات والطوائف توافدت إلى الساحة لتعبر عن رفضها للحصار الجائر الذي قاموا به.
من جتها أشارت الوكالة العربية السورية للأنباء، نقلا عن مراسلين ميدانيين، إلى استخدام عناصر الأمن التابعين للإدارة الذاتية للرصاص الحي ضد المتظاهرين.

تصاعدت التوترات في الحسكة، أقصى شمال شرق سوريا يوم الأربعاء، خلال مواجهة وقعت بين عناصر أمن تابعين لقوات سوريا الديمقراطية، ومتظاهرين خرجوا احتجاجا على الحصار المفروض على المدينة.
ويمكن ملاحظة تراجع المحتجين وهم يحملون العلم السوري، في اللقطات المصورة، فيما يتم سماع الإطلاقات النارية من بعيد. ويمكن كذلك رصد مساعي عناصر الأمن التابعين للإدارة الذاتية، لتفرقة الحشود وسط توتر أمني ملحوظ.
هذا وقد شارك المئات من سكان المدينة وشيوخ العشائر في فعاليات أهلية مطالبين قوات سوريا الديمقراطية برفع الحصار المستمر منذ نحو أسبوعين على المناطق، التي يسيطر عليها الجيش السوري في المدينة.
وقال أحد المشاركين في التظاهرة: "لليوم الرابع عشر على التوالي، يستمر الحصار من قبل جماعة قسد (قوات سوريا الديمقراطية)، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية المحتلة لهذا البلد. اجتمعت العشائر رغم إغلاق الطرقات والمنافذ لأبناء العشائر للدخول. جاء أبناء العشائر بالمئات والطوائف توافدت إلى الساحة لتعبر عن رفضها للحصار الجائر الذي قاموا به.
من جتها أشارت الوكالة العربية السورية للأنباء، نقلا عن مراسلين ميدانيين، إلى استخدام عناصر الأمن التابعين للإدارة الذاتية للرصاص الحي ضد المتظاهرين.