
تونس: إطلاق الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه في الليلة الرابعة على التوالي من الاحتجاجات وأعمال الشغب
أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه باتجاه المتظاهرين، يوم الإثنين في ظل تفاقم التوترات في اليوم الرابع على التوالي، حيث اعتقلت السلطات التونسية 632 شخصا مساء الأحد حتى يوم الإثنين، خلال ليلة سادت فيها التظاهرات وأعمال الشغب عدة مدن في عموم البلاد.
واندلعت أعمال الشغب عقب قرار الحكومة فرض إغلاق على مستوى البلاد يوم الخميس، في مسعى منها لكبح ارتفاع آخر في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
ورغم انتهاء سريان الإغلاق على مدى أربعة أيام ليلة الأحد، لم تتبلور بعد أي خطوات لتمديد إضافي للإغلاق أو فرض المزيد من القيود.
وتتزامن التظاهرات مع المشاكل الاقتصادية الضخمة التي تفاقمت بفعل الجائحة، حيث ألحق فيروس كورونا الضرر بصناعة السياحة التونسية التي كانت تناضل بالأساس للخروج من تبعات الهجمات المميتة التي استهدفت السياح في عام 2015.
وبلغت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في تونس منذ بدء تفشي المرض حتى الآن 181.885 إصابة، نجم عنها 5750 وفاة على مستوى البلاد.

أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه باتجاه المتظاهرين، يوم الإثنين في ظل تفاقم التوترات في اليوم الرابع على التوالي، حيث اعتقلت السلطات التونسية 632 شخصا مساء الأحد حتى يوم الإثنين، خلال ليلة سادت فيها التظاهرات وأعمال الشغب عدة مدن في عموم البلاد.
واندلعت أعمال الشغب عقب قرار الحكومة فرض إغلاق على مستوى البلاد يوم الخميس، في مسعى منها لكبح ارتفاع آخر في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
ورغم انتهاء سريان الإغلاق على مدى أربعة أيام ليلة الأحد، لم تتبلور بعد أي خطوات لتمديد إضافي للإغلاق أو فرض المزيد من القيود.
وتتزامن التظاهرات مع المشاكل الاقتصادية الضخمة التي تفاقمت بفعل الجائحة، حيث ألحق فيروس كورونا الضرر بصناعة السياحة التونسية التي كانت تناضل بالأساس للخروج من تبعات الهجمات المميتة التي استهدفت السياح في عام 2015.
وبلغت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في تونس منذ بدء تفشي المرض حتى الآن 181.885 إصابة، نجم عنها 5750 وفاة على مستوى البلاد.