
الفتاة المعجزة.. رافعة أثقال إيرانية عمرها 10 سنوات تصبح نجمة محلية
شوهدت يغانه بانديخودا، التي يُعتقد أنها أول طفلة إيرانية تمارس رياضة رفع الأثقال وبطلة العالم في رفع الأثقال لعام 2020، تتمرن على رفع الأثقال في منزلها في مدينة شوشتر في خوزستان، يوم الإثنين.
ربما يكون الدرب الذي اختارت يغانه السير فيه غير مألوف، إلا أن مدربها وهو والدها أيضا سلط الضوء على اهتمامها الدائم برياضة رفع الأثقال وهو ما ظهر عندما اصطحبها معه إلى الجلسات التدريبية لرافعي الأثقال من الأطفال.
وقال والدها: "كنت في السابق مدربا في رياضة رفع الأثقال في محافظة شوشتر. وعندما ذهبت إلى النادي كنت أصطحب معي يغانه غالبا إلى منطقة تدريب الأطفال. وعندما كنت أدرب الأطفال لمحت يغانه تلعب بالأثقال وقضبان الأثقال وتعمل على رفعهم. وراقبت هذه الحركات، ولاحظت أنه في معظم هذه الجلسات التدريبية للأطفال كنت أرى يغانه تقوم بهذا. لهذا بدا اهتمامها بالأمر جليا وباشرت بالعمل معها والشكر لله فقد تعلمت بسرعة والآن مر على تلك الأيام ربع سنوات".
وكانت الفتاة المعجزة تتمرن على هذه الرياضة على مدار أربع سنوات إلى الآن، حيث تمكنت في رفع 33 كغم كحد أقصى (72.75 رطلا) في حركة الخطف و45 كغم (99.20 رطلا) في حركة النتر. كما نجحت خلال المسابقة من رفع 25 كغم (55.11 رطلا) في حركة الخطف و 30 كغم (66.13 رطلا) في حالة النتر. وحصدت الطفلة العديد من الجوائز ومنها جائزة مقاطعة خوزستان.
وتأمل الأسرة أن تكون ابنتهم وحي إلهام للفتيات الأخريات للدخول في الرياضة الصعبة في دولة اعتاد الرجال فيها على الهيمنة على هذا النوع من المنافسات.

القيود: يمنع وصول الإعلام الإسرائيلي / محطات التلفزة الناطقة بالفارسية خارج إيران / يمنع منعاً باتاً وصول بي بي سي الفارسية / صوت أميركا الناطقة بالفارسية / تلفزيون مانوتو -1 / محطة إيران الدولية
شوهدت يغانه بانديخودا، التي يُعتقد أنها أول طفلة إيرانية تمارس رياضة رفع الأثقال وبطلة العالم في رفع الأثقال لعام 2020، تتمرن على رفع الأثقال في منزلها في مدينة شوشتر في خوزستان، يوم الإثنين.
ربما يكون الدرب الذي اختارت يغانه السير فيه غير مألوف، إلا أن مدربها وهو والدها أيضا سلط الضوء على اهتمامها الدائم برياضة رفع الأثقال وهو ما ظهر عندما اصطحبها معه إلى الجلسات التدريبية لرافعي الأثقال من الأطفال.
وقال والدها: "كنت في السابق مدربا في رياضة رفع الأثقال في محافظة شوشتر. وعندما ذهبت إلى النادي كنت أصطحب معي يغانه غالبا إلى منطقة تدريب الأطفال. وعندما كنت أدرب الأطفال لمحت يغانه تلعب بالأثقال وقضبان الأثقال وتعمل على رفعهم. وراقبت هذه الحركات، ولاحظت أنه في معظم هذه الجلسات التدريبية للأطفال كنت أرى يغانه تقوم بهذا. لهذا بدا اهتمامها بالأمر جليا وباشرت بالعمل معها والشكر لله فقد تعلمت بسرعة والآن مر على تلك الأيام ربع سنوات".
وكانت الفتاة المعجزة تتمرن على هذه الرياضة على مدار أربع سنوات إلى الآن، حيث تمكنت في رفع 33 كغم كحد أقصى (72.75 رطلا) في حركة الخطف و45 كغم (99.20 رطلا) في حركة النتر. كما نجحت خلال المسابقة من رفع 25 كغم (55.11 رطلا) في حركة الخطف و 30 كغم (66.13 رطلا) في حالة النتر. وحصدت الطفلة العديد من الجوائز ومنها جائزة مقاطعة خوزستان.
وتأمل الأسرة أن تكون ابنتهم وحي إلهام للفتيات الأخريات للدخول في الرياضة الصعبة في دولة اعتاد الرجال فيها على الهيمنة على هذا النوع من المنافسات.