
ألمانيا: إقلاع طائرة المعارض الروسي نافالني من برلين باتجاه موسكو
أقلعت طائرة تابعة لخطوط "بوبيدا" الجوية، يوم الأحد، من مطار براندنبيرغ في برلين متوجهةً إلى العاصمة الروسية موسكو وعلى متنها زعيم المعارضة الروسي ألكسي نافالني.
وكان نافالني قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عزمه السفر من برلين إلى موسكو على متن طائرة تابعة لخطوط "بوبيدا" الجوية يوم 17 يناير/كانون الثاني بعد إقامته في ألمانيا قرابة خمسة أشهر حيث كان يتعافى من محاولة تسمم مزعومة بواسطة غاز الأعصاب نوفيتشوك في شهر أغسطس/آب الماضي.
وفي نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول، وبعد أكثر من 3 أشهر على خروجه من المشفى، طلبت مصلحة السجون الفيدرالية الروسية من نافالني زيارة مكاتبها وفقاً لشروط العقوبة مع وقف التنفيذ الذي تلقاها في قضية اختلاس عام 2014. وحذرت مصلحة السجون من أنه قد يواجه السجن في حال عدم حضوره في 29 ديسمبر كحد أقصى، وهو الموعد النهائي الذي لم يفي به نافالني.
وفي 12 يناير/ كانون الثاني، طلبت مصلحة السجون الفيدرالية رسمياً سجن نافالني لانتهاكه شروط عقوبة السجن مع وقف التنفيذ، وقالت في بيان أصدرته أنها ملزمة "باتخاذ جميع الخطوات المتاحة" لاعتقال نافالني.
ويعتزم أنصار زعيم المعارضة استقباله فور وصوله إلى مطار فنوكوفو في موسكو على الرغم من عدم حصولهم على الترخيص اللازم لإقامة هذا التجمع.
وكان نافالني قد وصل إلى العاصمة الألمانية على متن طائرة طبية يوم 22 أغسطس/ آب من العام الماضي بعد إصابته بالمرض على متن طائرة كانت متجهة من تومسك إلى موسكو يوم 20 أغسطس/ آب. أُجبرت الطائرة على الهبوط اضطرارياً في أومسك لنقل نافالني إلى المشفى لتلقي العلاج.
بدورها قالت الحكومة الألمانية إن مختبرات مستقلة من فرنسا والسويد أكدت النتائج التي توصل إليها علماء سموم تابعون للجيش الألماني بأن نافالني تعرض للتسمم بغاز الأعصاب نوفيتشوك، وهو أيضاً ما أشارت إليه الاختبارات التي أجرتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
من جهتها طالبت السلطات الروسية بتقديم أدلة تثبت حادثة التسمم المزعوم، وأنكرت الاتهامات بضلوع الحكومة الروسية بالحادثة. وبعد خروجه من المشفى، قضى نافالني وقتاً للتعافي في ألمانيا.

W/S إقلاع طائرة تُقل زعيم المعارضة الروسية ألكسي نافالني نحو موسكو، برلين
أقلعت طائرة تابعة لخطوط "بوبيدا" الجوية، يوم الأحد، من مطار براندنبيرغ في برلين متوجهةً إلى العاصمة الروسية موسكو وعلى متنها زعيم المعارضة الروسي ألكسي نافالني.
وكان نافالني قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عزمه السفر من برلين إلى موسكو على متن طائرة تابعة لخطوط "بوبيدا" الجوية يوم 17 يناير/كانون الثاني بعد إقامته في ألمانيا قرابة خمسة أشهر حيث كان يتعافى من محاولة تسمم مزعومة بواسطة غاز الأعصاب نوفيتشوك في شهر أغسطس/آب الماضي.
وفي نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول، وبعد أكثر من 3 أشهر على خروجه من المشفى، طلبت مصلحة السجون الفيدرالية الروسية من نافالني زيارة مكاتبها وفقاً لشروط العقوبة مع وقف التنفيذ الذي تلقاها في قضية اختلاس عام 2014. وحذرت مصلحة السجون من أنه قد يواجه السجن في حال عدم حضوره في 29 ديسمبر كحد أقصى، وهو الموعد النهائي الذي لم يفي به نافالني.
وفي 12 يناير/ كانون الثاني، طلبت مصلحة السجون الفيدرالية رسمياً سجن نافالني لانتهاكه شروط عقوبة السجن مع وقف التنفيذ، وقالت في بيان أصدرته أنها ملزمة "باتخاذ جميع الخطوات المتاحة" لاعتقال نافالني.
ويعتزم أنصار زعيم المعارضة استقباله فور وصوله إلى مطار فنوكوفو في موسكو على الرغم من عدم حصولهم على الترخيص اللازم لإقامة هذا التجمع.
وكان نافالني قد وصل إلى العاصمة الألمانية على متن طائرة طبية يوم 22 أغسطس/ آب من العام الماضي بعد إصابته بالمرض على متن طائرة كانت متجهة من تومسك إلى موسكو يوم 20 أغسطس/ آب. أُجبرت الطائرة على الهبوط اضطرارياً في أومسك لنقل نافالني إلى المشفى لتلقي العلاج.
بدورها قالت الحكومة الألمانية إن مختبرات مستقلة من فرنسا والسويد أكدت النتائج التي توصل إليها علماء سموم تابعون للجيش الألماني بأن نافالني تعرض للتسمم بغاز الأعصاب نوفيتشوك، وهو أيضاً ما أشارت إليه الاختبارات التي أجرتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
من جهتها طالبت السلطات الروسية بتقديم أدلة تثبت حادثة التسمم المزعوم، وأنكرت الاتهامات بضلوع الحكومة الروسية بالحادثة. وبعد خروجه من المشفى، قضى نافالني وقتاً للتعافي في ألمانيا.