
حانة تسعى للتحول إلى كنيسة لتجنّب آثار الإغلاق المفروض بعد تفشي جائحة كوفيد
تقدّم مالك حانة تُدعى "الأربعمئة أرنب" في مدينة نوتنغهام يوم الثلاثاء بطلب تحويلها إلى دار للعبادة وعقد التجمعات الدينية.
ويحذو جيمس أسبيل الأمل في جعل استثماره رابحا بعد التقدم بطلب تحويل حانته إلى "كنيسة الأربعمائة أرنب"، بما يخوّله استقبال عشرات "المصلين"، الأمر الذي لا يستطيع فعله الآن نظرا لصرامة القيود المفروضة حاليا في إنكلترا، من وجهة نظره.
وأوضح أسبيل قائلا: "السبب الرئيسي [في التقدم بالطلب] هو الإشارة إلى الطبيعة المتناقضة للقواعد، كل شيء بدءا من الصالات الرياضية والكنائس وصالات التدليك وكل متجر، لدينا حتى سوق الميلاد على عتبة بابنا، يُسمح للجميع بالمضي قدما [فتح أعمالهم]، بينما يتعين علينا البقاء مغلقين".
وتصدّر الطلب الذي تقدم به أسبيل عناوين الصحف العالمية، وهو يأمل من ذلك في تسليط الضوء على القيود الموضعية التي تستهدف، على نحو مفرط باعتقاده، أعمال الضيافة في إنكلترا، حيث يرى بأنه يتعذر عليه تقديم المشروبات إلا إذا كانت مرافقة "لوجبة دسمة".
وعبر أسبيل عن تشاؤمه حيال حدوث أي تغيير فعلي في القريب العاجل، قائلا: "قد يلقون بالطلب مباشرة في سلة المهملات".

تقدّم مالك حانة تُدعى "الأربعمئة أرنب" في مدينة نوتنغهام يوم الثلاثاء بطلب تحويلها إلى دار للعبادة وعقد التجمعات الدينية.
ويحذو جيمس أسبيل الأمل في جعل استثماره رابحا بعد التقدم بطلب تحويل حانته إلى "كنيسة الأربعمائة أرنب"، بما يخوّله استقبال عشرات "المصلين"، الأمر الذي لا يستطيع فعله الآن نظرا لصرامة القيود المفروضة حاليا في إنكلترا، من وجهة نظره.
وأوضح أسبيل قائلا: "السبب الرئيسي [في التقدم بالطلب] هو الإشارة إلى الطبيعة المتناقضة للقواعد، كل شيء بدءا من الصالات الرياضية والكنائس وصالات التدليك وكل متجر، لدينا حتى سوق الميلاد على عتبة بابنا، يُسمح للجميع بالمضي قدما [فتح أعمالهم]، بينما يتعين علينا البقاء مغلقين".
وتصدّر الطلب الذي تقدم به أسبيل عناوين الصحف العالمية، وهو يأمل من ذلك في تسليط الضوء على القيود الموضعية التي تستهدف، على نحو مفرط باعتقاده، أعمال الضيافة في إنكلترا، حيث يرى بأنه يتعذر عليه تقديم المشروبات إلا إذا كانت مرافقة "لوجبة دسمة".
وعبر أسبيل عن تشاؤمه حيال حدوث أي تغيير فعلي في القريب العاجل، قائلا: "قد يلقون بالطلب مباشرة في سلة المهملات".