
برلينية تهدف لتسجيل رقم قياسي عالمي بتشكيلها حروفا ضخمة من أكثر من 10 آلاف لفافة مناديل حمام
جمعت إحدى سكان برلين وتُدعى سابرينا غولتسه يوم السبت أكثر من 10.000 لفافة من مناديل الحمام لتشكّل كلمة "معا" في مجمّع مرسيدس بنز أرينا بالعاصمة الألمانية.
وهدفت غولتسه، البالغة من العمر 33 عاما، من مبادرتها بشكل أساسي إلى منح بعض المرح للأطفال القابعين في منازلهم بسبب الإغلاق الناجم عن تفشي جائحة كوفيد، ليصبح هدفها الان تسجيل رقم قياسي عالمي لأطول حروف مشكّلة بلفائف مناديل الحمام.
وشرحت غولتسه كيف تأثرت حياتها بشدة إثر تفشي الجائحة، نظرا لعملها في رعاية الأطفال، وكيف دفعها ذلك للتفكير في سبل تساعد من خلالها الأطفال في التغلب على شعورهم بالملل في المنزل.
واستلهمت غولتسه فكرة مشروعها من سلوك المتسوقين الذين بدؤوا بتخزين مناديل الحمام خشية فقدانها مع بدء الأزمة، حيث قالت: "خطر لي أنه باعتبار أن الجميع لديه كمية كبيرة من لفائف مناديل الحمام، فبوسع المرء صنع شيء ما من الورق المقوى، وتسجيل موقف خلال أزمة كورونا".
وأضافت: "لم يكن هناك حد ادنى ضروريا من عدد اللفائف، ولكني أردت جمع 8000 لفة، حتى يتسنى تشكيل الحروف بحجوم كبيرة".
وبعد علمها بالمبادرة، سارعت سلسلة سوبر ماركت ألدي (Aldi) إلى مساعدة غولتسه على جمع 10.000 لفافة.
ولوّن الأطفال اللفائف ودوّنوا عليها رسائل متنوعة منها الإعراب عن شكرهم للكوادر الطبية والشرطة باعتبارهم الأبطال خلال الأزمة.
وبعد عرض رسالتها في مجمّع مرسيدس بنز أرينا، تعتزم سابرينا التقدم بعملها لتسجيله في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

جمعت إحدى سكان برلين وتُدعى سابرينا غولتسه يوم السبت أكثر من 10.000 لفافة من مناديل الحمام لتشكّل كلمة "معا" في مجمّع مرسيدس بنز أرينا بالعاصمة الألمانية.
وهدفت غولتسه، البالغة من العمر 33 عاما، من مبادرتها بشكل أساسي إلى منح بعض المرح للأطفال القابعين في منازلهم بسبب الإغلاق الناجم عن تفشي جائحة كوفيد، ليصبح هدفها الان تسجيل رقم قياسي عالمي لأطول حروف مشكّلة بلفائف مناديل الحمام.
وشرحت غولتسه كيف تأثرت حياتها بشدة إثر تفشي الجائحة، نظرا لعملها في رعاية الأطفال، وكيف دفعها ذلك للتفكير في سبل تساعد من خلالها الأطفال في التغلب على شعورهم بالملل في المنزل.
واستلهمت غولتسه فكرة مشروعها من سلوك المتسوقين الذين بدؤوا بتخزين مناديل الحمام خشية فقدانها مع بدء الأزمة، حيث قالت: "خطر لي أنه باعتبار أن الجميع لديه كمية كبيرة من لفائف مناديل الحمام، فبوسع المرء صنع شيء ما من الورق المقوى، وتسجيل موقف خلال أزمة كورونا".
وأضافت: "لم يكن هناك حد ادنى ضروريا من عدد اللفائف، ولكني أردت جمع 8000 لفة، حتى يتسنى تشكيل الحروف بحجوم كبيرة".
وبعد علمها بالمبادرة، سارعت سلسلة سوبر ماركت ألدي (Aldi) إلى مساعدة غولتسه على جمع 10.000 لفافة.
ولوّن الأطفال اللفائف ودوّنوا عليها رسائل متنوعة منها الإعراب عن شكرهم للكوادر الطبية والشرطة باعتبارهم الأبطال خلال الأزمة.
وبعد عرض رسالتها في مجمّع مرسيدس بنز أرينا، تعتزم سابرينا التقدم بعملها لتسجيله في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.