
فرنسا: أضرار كبيرة في شوارع باريس بعد احتجاجات عنيفة على مشروع قانون الأمن
بدت الممتلكات متضررة ومدمرة في شوارع وسط باريس يوم الأحد، بعد يوم من اندلاع اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة خلال احتجاجات ضد ما يسمى "قانون الأمن العالمي".
وتظهر اللقطات المصورة واجهات العرض ومحطات الحافلات والسيارات وأكشاك بيع الصحف المحترقة ونوافذ البنوك وأجهزة الصراف الآلي المحطمة، وجميعها في وسط العاصمة الفرنسية.
وقال صاحب متجر في بوليفارد بومارشيه: "السيارات احترقت لأن الناس غاضبون، فهم يعبرون عن أنفسهم".
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين، بعد أن تحول الاحتجاج الضخم إلى أعمال عنف. وشوهد المتظاهرون وهم يطلقون الألعاب النارية ويطلقون المقذوفات على الشرطة، حيث وقعت اشتباكات مختلفة مع الشرطة.
والمادة 24 من مشروع قانون "الأمن العالمي"، الذي أقرته الجمعية الوطنية الفرنسية يوم الجمعة، تجعل من غير القانوني نشر صور يمكن من خلالها التعرف على أفراد الشرطة. وانتقد النشطاء والصحفيون القانون بشدة، قائلين إنه ينتهك حرية الصحافة. ويوم الجمعة، أعلن رئيس الوزراء جان كاستكس أنه سيشكل لجنة للنظر في المادة 24.

بدت الممتلكات متضررة ومدمرة في شوارع وسط باريس يوم الأحد، بعد يوم من اندلاع اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة خلال احتجاجات ضد ما يسمى "قانون الأمن العالمي".
وتظهر اللقطات المصورة واجهات العرض ومحطات الحافلات والسيارات وأكشاك بيع الصحف المحترقة ونوافذ البنوك وأجهزة الصراف الآلي المحطمة، وجميعها في وسط العاصمة الفرنسية.
وقال صاحب متجر في بوليفارد بومارشيه: "السيارات احترقت لأن الناس غاضبون، فهم يعبرون عن أنفسهم".
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين، بعد أن تحول الاحتجاج الضخم إلى أعمال عنف. وشوهد المتظاهرون وهم يطلقون الألعاب النارية ويطلقون المقذوفات على الشرطة، حيث وقعت اشتباكات مختلفة مع الشرطة.
والمادة 24 من مشروع قانون "الأمن العالمي"، الذي أقرته الجمعية الوطنية الفرنسية يوم الجمعة، تجعل من غير القانوني نشر صور يمكن من خلالها التعرف على أفراد الشرطة. وانتقد النشطاء والصحفيون القانون بشدة، قائلين إنه ينتهك حرية الصحافة. ويوم الجمعة، أعلن رئيس الوزراء جان كاستكس أنه سيشكل لجنة للنظر في المادة 24.