
السودان: نقل آلاف اللاجئين من حرب تيغراي إلى مخيم أم راكوبة
تم نقل آلاف اللاجئين الإثيوبيين الذين لاذوا بالفرار من الحرب في تيغراي إلى مخيم أم راكوبة، شرقي السودان، ليبلغ العدد الإجمالي للاجئين الوافدين من إثيوبيا إلى السودان على خلفية الصراع الأخير 43.000 لاجئ بحسب مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ورصدت يوم السبت طوابير من الناس ينتظرون الحصول على المياه والمواد الغذائية وكان العديد منهم يحمل أطفالا، فيما نصب آخرون الخيام.
وقال أحد اللاجئين، تيسفاي كابرو: "لم نأت بسبب الجوع أو المجاعة، جئنا بسبب الحرب. والظروف قاسية هنا. كنت هنا منذ 14 يوم، لم يكن لدينا إلا عصيدة وعدس".
وأضافت لاجئة آخرى، تدعى شيمي كيروسي: "جئنا إلى هنا من مخيم استقبال اللاجئين في حماديات إنما لا يوجد أي فرق بينهما، وكما ترى يتدافع الشباب للحصول على الطعام أو أي شيء آخر حتى يتسنى لنا النوم".
من جهته ناشد مدير مخيم أم راكوبة، عبد الباسط عبد الغني، المنظمات الدولية لتقديم المساعدات للمخيم حيث من المتوقع أن يأوي المخيم أكثر من 20.000 لاجئ.
وذكرت الأمم المتحدة أن مفوضية اللاجئين التابعة لها قد قدمت بالفعل العون في نقل زهاء 10.000 لاجئ إلى مخيم أم راكوبة.
إلى ذلك اتهمت جبهة تحرير تيغراي الشعبية حكومة إثيوبيا بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد، بشنّ هجمات على المدنيين شملت وقوع تفجيرات وإطلاق للنار وعمليات نهب، بينما يزعم أحمد أن العمليات كانت تستهدف مقاتلين مسلحين.

تم نقل آلاف اللاجئين الإثيوبيين الذين لاذوا بالفرار من الحرب في تيغراي إلى مخيم أم راكوبة، شرقي السودان، ليبلغ العدد الإجمالي للاجئين الوافدين من إثيوبيا إلى السودان على خلفية الصراع الأخير 43.000 لاجئ بحسب مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ورصدت يوم السبت طوابير من الناس ينتظرون الحصول على المياه والمواد الغذائية وكان العديد منهم يحمل أطفالا، فيما نصب آخرون الخيام.
وقال أحد اللاجئين، تيسفاي كابرو: "لم نأت بسبب الجوع أو المجاعة، جئنا بسبب الحرب. والظروف قاسية هنا. كنت هنا منذ 14 يوم، لم يكن لدينا إلا عصيدة وعدس".
وأضافت لاجئة آخرى، تدعى شيمي كيروسي: "جئنا إلى هنا من مخيم استقبال اللاجئين في حماديات إنما لا يوجد أي فرق بينهما، وكما ترى يتدافع الشباب للحصول على الطعام أو أي شيء آخر حتى يتسنى لنا النوم".
من جهته ناشد مدير مخيم أم راكوبة، عبد الباسط عبد الغني، المنظمات الدولية لتقديم المساعدات للمخيم حيث من المتوقع أن يأوي المخيم أكثر من 20.000 لاجئ.
وذكرت الأمم المتحدة أن مفوضية اللاجئين التابعة لها قد قدمت بالفعل العون في نقل زهاء 10.000 لاجئ إلى مخيم أم راكوبة.
إلى ذلك اتهمت جبهة تحرير تيغراي الشعبية حكومة إثيوبيا بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد، بشنّ هجمات على المدنيين شملت وقوع تفجيرات وإطلاق للنار وعمليات نهب، بينما يزعم أحمد أن العمليات كانت تستهدف مقاتلين مسلحين.