05:27تونس: حكم مباراة إنكلترا والأرجنتين في كأس العالم بن ناصر يستذكر "صديقه الأبدي" مارادونا
تحدث الحكم التونسي المتقاعد علي بن ناصر، عن ذكرياته عن مارادونا و"هدف القرن" الذي سجله ضد إنكلترا في مباراة ربع نهائي كأس العالم 1986، التي كان ناصر حكماً فيها.
وواصلت الأرجنتين تقدمها على إنكلترا بنتيجة 2-1، بعد أن سجل مارادونا هدفي منتخب بلاده في المباراة. ويعتبر هدف مارادونا الثاني غير المثير للجدل أحد أعظم الأهداف في تاريخ كرة القدم.
ويتذكر ناصر: "واجه الحارس بيتر شيلتون في منطقة الجزاء، وكلاهما قفز عالياً للكرة"، وتابع: "أخبرني الحكم المساعد أن يدي كل من مارادونا وحارس المرمى لامست الكرة، ومن الممكن أن تكون يد حارس المرمى هي التي لمست الكرة، لذلك تم احتساب الهدف". منذ ذلك الحين، كان مارادونا يشير إلى هذا الهدف الذي حقق للأرجنتين النصر، على أنه "يد الله".
وأعرب ناصر عن حزنه لفقدانه "صديقه الأبدي"، وهي عبارة كتبها مارادونا على قميص كرة قدم أعطاه لناصر كهدية بعد مباراة 1986.
وقال ناصر: "تأثرت كثيرا بوفاة مارادونا، لأن علاقتنا لم تقتصر على علاقة لاعب وحكم، بل كانت صداقة. لقد استضفته، ورأيت كم هو متواضع وخلوق كشخص. ما زلت أتذكر كيف أمسك بيدي ووصفني بصديق، وما إلى ذلك. لقد تأثرت حقًا، لأنه كان صغيرًا نسبيًا، وقد أعطى الكثير للناس وأسعدهم".
05:27تحدث الحكم التونسي المتقاعد علي بن ناصر، عن ذكرياته عن مارادونا و"هدف القرن" الذي سجله ضد إنكلترا في مباراة ربع نهائي كأس العالم 1986، التي كان ناصر حكماً فيها.
وواصلت الأرجنتين تقدمها على إنكلترا بنتيجة 2-1، بعد أن سجل مارادونا هدفي منتخب بلاده في المباراة. ويعتبر هدف مارادونا الثاني غير المثير للجدل أحد أعظم الأهداف في تاريخ كرة القدم.
ويتذكر ناصر: "واجه الحارس بيتر شيلتون في منطقة الجزاء، وكلاهما قفز عالياً للكرة"، وتابع: "أخبرني الحكم المساعد أن يدي كل من مارادونا وحارس المرمى لامست الكرة، ومن الممكن أن تكون يد حارس المرمى هي التي لمست الكرة، لذلك تم احتساب الهدف". منذ ذلك الحين، كان مارادونا يشير إلى هذا الهدف الذي حقق للأرجنتين النصر، على أنه "يد الله".
وأعرب ناصر عن حزنه لفقدانه "صديقه الأبدي"، وهي عبارة كتبها مارادونا على قميص كرة قدم أعطاه لناصر كهدية بعد مباراة 1986.
وقال ناصر: "تأثرت كثيرا بوفاة مارادونا، لأن علاقتنا لم تقتصر على علاقة لاعب وحكم، بل كانت صداقة. لقد استضفته، ورأيت كم هو متواضع وخلوق كشخص. ما زلت أتذكر كيف أمسك بيدي ووصفني بصديق، وما إلى ذلك. لقد تأثرت حقًا، لأنه كان صغيرًا نسبيًا، وقد أعطى الكثير للناس وأسعدهم".