
روسيا: البحرية الروسية تمنع المدمرة الأمريكية "يو إس إس جون ماكين" من انتهاك حدودها البحرية
ذكرت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء، أن المدمرة المضادة للغواصات "الأدميرال فينوغرادوف"، منعت المدمرة البحرية الأمريكية جون س. ماكين من انتهاك الحدود الروسية في خليج بطرس الأكبر.
وجاء في بيان وزارة الدفاع أنه "اليوم في الساعة 03:17 (بتوقيت غرينتش)، انتهكت المدمرة التابعة للبحرية الأمريكية جون س. ماكين، والتي كانت موجودة في بحر اليابان منذ عدة أيام، المياه الإقليمية للاتحاد الروسي في خليج بطرس الأكبر، بعد أن توغلت متجاوزة خط الحدود مسافة كيلومترين".
وحذرت المدمرة "الأدميرال فينوغرادوف"، التي كانت تتعقب السفينة الأمريكية، طاقم السفينة يو إس إس جون ماكين عبر "قناة اتصالات دولية، من عدم جواز مثل هذه التصرفات، واحتمال اللجوء إلى مناورة صدم لإجبار (السفينة) المخالفة على الخروج من المياه الإقليمية".
وبعد إصدار التحذير، غيرت المدمرة الأمريكية جون س. ماكين مسارها، وعادت إلى المياه المحايدة، ولم تقم بأي محاولات للعودة إلى المياه الروسية.
ونفت البحرية الأمريكية أي انتهاك للقانون الدولي.
وأفاد قسم الشؤون العامة للأسطول الأمريكي السابع بأن سفينة يو إس إس جون ماكين "أكدت على حقوقها وحريتها الملاحية في محيط خليج بطرس الأكبر في بحر اليابان. حرية الملاحة هذه دعمت هذه الحقوق والحريات والاستخدامات القانونية للبحر المعترف بها في القانون الدولي من خلال تحدي المطالبات البحرية المفرطة لروسيا".

ذكرت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء، أن المدمرة المضادة للغواصات "الأدميرال فينوغرادوف"، منعت المدمرة البحرية الأمريكية جون س. ماكين من انتهاك الحدود الروسية في خليج بطرس الأكبر.
وجاء في بيان وزارة الدفاع أنه "اليوم في الساعة 03:17 (بتوقيت غرينتش)، انتهكت المدمرة التابعة للبحرية الأمريكية جون س. ماكين، والتي كانت موجودة في بحر اليابان منذ عدة أيام، المياه الإقليمية للاتحاد الروسي في خليج بطرس الأكبر، بعد أن توغلت متجاوزة خط الحدود مسافة كيلومترين".
وحذرت المدمرة "الأدميرال فينوغرادوف"، التي كانت تتعقب السفينة الأمريكية، طاقم السفينة يو إس إس جون ماكين عبر "قناة اتصالات دولية، من عدم جواز مثل هذه التصرفات، واحتمال اللجوء إلى مناورة صدم لإجبار (السفينة) المخالفة على الخروج من المياه الإقليمية".
وبعد إصدار التحذير، غيرت المدمرة الأمريكية جون س. ماكين مسارها، وعادت إلى المياه المحايدة، ولم تقم بأي محاولات للعودة إلى المياه الروسية.
ونفت البحرية الأمريكية أي انتهاك للقانون الدولي.
وأفاد قسم الشؤون العامة للأسطول الأمريكي السابع بأن سفينة يو إس إس جون ماكين "أكدت على حقوقها وحريتها الملاحية في محيط خليج بطرس الأكبر في بحر اليابان. حرية الملاحة هذه دعمت هذه الحقوق والحريات والاستخدامات القانونية للبحر المعترف بها في القانون الدولي من خلال تحدي المطالبات البحرية المفرطة لروسيا".