
اليمن: اليونيسف تحذر من ارتفاع معدل سوء التغذية الحاد لدى الأطفال في أنحاء مختلفة من البلاد
ساهمت سنوات من الصراع المستمر في اليمن، إضافة إلى الضغوط الاقتصادية والموارد الشحيحة التي أضرت بها أزمة فيروس كوفيد-10 بدفع هذا البلد إلى حافة المجاعة حيث يناضل الآباء والأمهات لتوفير لقمة العيش لأطفالهم الذين يعانون في كثير من الحالات من سوء التغذية الحاد.
وفي مشفى المظفر بمحافظة تعز يوم السبت، احتضنت الأمهات أطفالهن الذي خضعوا للتغذية عبر عملية التنبيب الأنفي المعدي بهدف إيصال الطعام السائل إليهم.
وقالت افتكار العامري التي تخضع ابنتها رفاء للعلاج في المشفى: "ابنتي مريضه جداً واضطررت لبيع أسطوانة الغاز لإحضارها إلى مستشفى المظفر ووالدها لا يعمل ويعاني من سوء التغذية ولا يوجد شيء لأنه لا يستطيع العمل لعدم إتقانه أية مهنة".
ووفقاً لبيان صحفي صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في شهر أكتوبر/تشرين الأول، يعاني واحد من خمسة أطفال تحت سن الخامسة من سوء تغذية حاد في أجزاء من اليمن، حيث يصل المعدل إلى أرقام قياسية في أنحاء من البلاد.

ساهمت سنوات من الصراع المستمر في اليمن، إضافة إلى الضغوط الاقتصادية والموارد الشحيحة التي أضرت بها أزمة فيروس كوفيد-10 بدفع هذا البلد إلى حافة المجاعة حيث يناضل الآباء والأمهات لتوفير لقمة العيش لأطفالهم الذين يعانون في كثير من الحالات من سوء التغذية الحاد.
وفي مشفى المظفر بمحافظة تعز يوم السبت، احتضنت الأمهات أطفالهن الذي خضعوا للتغذية عبر عملية التنبيب الأنفي المعدي بهدف إيصال الطعام السائل إليهم.
وقالت افتكار العامري التي تخضع ابنتها رفاء للعلاج في المشفى: "ابنتي مريضه جداً واضطررت لبيع أسطوانة الغاز لإحضارها إلى مستشفى المظفر ووالدها لا يعمل ويعاني من سوء التغذية ولا يوجد شيء لأنه لا يستطيع العمل لعدم إتقانه أية مهنة".
ووفقاً لبيان صحفي صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في شهر أكتوبر/تشرين الأول، يعاني واحد من خمسة أطفال تحت سن الخامسة من سوء تغذية حاد في أجزاء من اليمن، حيث يصل المعدل إلى أرقام قياسية في أنحاء من البلاد.