
سوريا: الأسد يصف أردوغان بـ "المحرض الرئيسي" للتصعيد الأخير في قره باغ
وصف الرئيس السوري بشار الأسد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه "المحرض والمبادر الرئيسي" للتصعيد الأخير في إقليم ناغورني قره باغ.
وقال الأسد في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" نشرت مقتطفات منها يوم الثلاثاء: "لنكن صريحين وواضحين؛ لقد دعم أردوغان الإرهابيين في سوريا، وكان يدعم الإرهابيين في ليبيا، وكان المحرض والمبادر الرئيسي للصراع الأخير الذي كان يدور في قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا. سألخص سلوكه بأنه خطير، لأسباب مختلفة".
وأضاف الأسد: "ثانيًا، لأنه يشعل حربًا في مناطق مختلفة لصرف انتباه الرأي العام في تركيا عن التركيز على سلوكه داخل تركيا، خاصة بعد علاقاته الفاضحة مع تنظيم داعش في سوريا"، متهما تنظيم "داعش" ببيع النفط السوري عبر تركيا "تحت مظلة سلاح الجو الأمريكي".
واندلع القتال قبل أيام في المنطقة المتنازع عليها عندما تبادل الجنود الأذربيجانيون والأرمينيون إطلاق النار، لتنشب اشتباكات هي الأعنف في المنطقة منذ عام 2016، تخللها سقوط عشرات الضحايا وفقا لما أوردته التقارير. ويتبادل الطرفان إلقاء اللوم على الآخر جراء هذا التصعيد مع الإبلاغ عن سقوط آلاف الضحايا.
من جهته تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق بالوقوف إلى جانب أذربيجان في النزاع. ونالت منطقة قره باغ الاعتراف الدولي بها كجزء من أذربيجان ومع ذلك تخضع لحكومة مستقلة بقيادة غالبية من الأرمن.

وجوب ذكر المصدر: ريا نوفوستي
وصف الرئيس السوري بشار الأسد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه "المحرض والمبادر الرئيسي" للتصعيد الأخير في إقليم ناغورني قره باغ.
وقال الأسد في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" نشرت مقتطفات منها يوم الثلاثاء: "لنكن صريحين وواضحين؛ لقد دعم أردوغان الإرهابيين في سوريا، وكان يدعم الإرهابيين في ليبيا، وكان المحرض والمبادر الرئيسي للصراع الأخير الذي كان يدور في قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا. سألخص سلوكه بأنه خطير، لأسباب مختلفة".
وأضاف الأسد: "ثانيًا، لأنه يشعل حربًا في مناطق مختلفة لصرف انتباه الرأي العام في تركيا عن التركيز على سلوكه داخل تركيا، خاصة بعد علاقاته الفاضحة مع تنظيم داعش في سوريا"، متهما تنظيم "داعش" ببيع النفط السوري عبر تركيا "تحت مظلة سلاح الجو الأمريكي".
واندلع القتال قبل أيام في المنطقة المتنازع عليها عندما تبادل الجنود الأذربيجانيون والأرمينيون إطلاق النار، لتنشب اشتباكات هي الأعنف في المنطقة منذ عام 2016، تخللها سقوط عشرات الضحايا وفقا لما أوردته التقارير. ويتبادل الطرفان إلقاء اللوم على الآخر جراء هذا التصعيد مع الإبلاغ عن سقوط آلاف الضحايا.
من جهته تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق بالوقوف إلى جانب أذربيجان في النزاع. ونالت منطقة قره باغ الاعتراف الدولي بها كجزء من أذربيجان ومع ذلك تخضع لحكومة مستقلة بقيادة غالبية من الأرمن.