
أوغندا: شعب الباتوا يواجه تحديات متزايدة وسط جائحة فيروس كورونا
يشهد شعب الباتوا، والمعروف باسم مجتمع الأقزام، في الوقت الراهن أوقاتا عصيبة في ظل جائحة فيروس كورونا، التي ألقت بآثارها على مصدر دخلهم وأنشطتهم الوظيفية اليومية.
وتحدث أفراد القبيلة تعيش في كينكيزي إلى الصحافة، يوم الثلاثاء، معقبين عن وضعهم المعيشي قبل حلول جائحة كوفيد-19.
وقال كاكورو ديفيد، وهو يعيش مع شعب الباتوا: "عند مجيء الزوار، أقوم بالترفيه عنهم من خلال الدراما، وأتلو عليهم تقاليد وثقافة شعب الباتوا ومن ثم يعطوني المال. وأقوم بشراء الدجاج وأربيه من أجل البيض. ولكن عندما توقفوا عن المجيء، بدأت بالذهاب إلى حدائق الشاي، و لا أنال إلا ثلاثة آلاف شلن يوميا (0.69، 0.81 دولار)".
وسعيا منها للحفاظ على هذه الثقافات، تقوم منظمة محلية غير حكومية تحت اسم "تغيير حياة الباتوا" بتعزيز إرث الباتوا الثقافي والعمل على صونه، الأمر الذي استقطب السياح مع مرور الوقت، بيد أنه تفشي جائحة كورونا حجب السياح عن الباتوا مما انعكس سلبا على أسلوب حياتهم وباتوا في صراع من أجل البقاء.
وبادروا كذلك إلى إنشاء مركز يرفد أسلوب حياتهم بتجربة واسعة النطاق من ثقافة الباتوا الأصلية في الفن والحرف اليدوية والأدوات التقليدية.
وأوضحت كريستين كاتوشابي، منسقة برنامج تغيير حياة الباتوا: "يحاول فيروس كورونا دفع هؤلاء الناس بالتفكير في العودة إلى المنتزه، وهم ينظرون للأمر على أنه خيار. ولكن كمشروع نحاول أن نرى كيف يمكننا أن ندعمهم، ومحاولة جمع الأموال من خلال جمع التبرعات أو استقطاب مريدي الخير، وكل من لديه شيء يقدمه بحيث بوسعه المجيء وإبداء الدعم لهذه العائلات".
وأردفت: "في الوقت الحالي ليس لديهم أي مصدر للدخل. ويعود الأطفال إلى منازلهم ، في السابق كان هناك عدد قليل من الأشخاص في المنزل، ولكن الآن عندما يعود الأطفال إلى منازلهم، تكون العائلات كبيرة للغاية بحيث يصعب على شخص ما توفير الطعام أو الدعم بانعدام مصدر للدخل".
وأرغم شعب الباتوا على النزوح من الغابات التي تمثل أراضي أجدادهم التي اعتمدوا عليها للبقاء أحياء، حيث يواجهون عوامل الجوع والفقر التي تتفاقم جراء استمرار الجائحة .

يشهد شعب الباتوا، والمعروف باسم مجتمع الأقزام، في الوقت الراهن أوقاتا عصيبة في ظل جائحة فيروس كورونا، التي ألقت بآثارها على مصدر دخلهم وأنشطتهم الوظيفية اليومية.
وتحدث أفراد القبيلة تعيش في كينكيزي إلى الصحافة، يوم الثلاثاء، معقبين عن وضعهم المعيشي قبل حلول جائحة كوفيد-19.
وقال كاكورو ديفيد، وهو يعيش مع شعب الباتوا: "عند مجيء الزوار، أقوم بالترفيه عنهم من خلال الدراما، وأتلو عليهم تقاليد وثقافة شعب الباتوا ومن ثم يعطوني المال. وأقوم بشراء الدجاج وأربيه من أجل البيض. ولكن عندما توقفوا عن المجيء، بدأت بالذهاب إلى حدائق الشاي، و لا أنال إلا ثلاثة آلاف شلن يوميا (0.69، 0.81 دولار)".
وسعيا منها للحفاظ على هذه الثقافات، تقوم منظمة محلية غير حكومية تحت اسم "تغيير حياة الباتوا" بتعزيز إرث الباتوا الثقافي والعمل على صونه، الأمر الذي استقطب السياح مع مرور الوقت، بيد أنه تفشي جائحة كورونا حجب السياح عن الباتوا مما انعكس سلبا على أسلوب حياتهم وباتوا في صراع من أجل البقاء.
وبادروا كذلك إلى إنشاء مركز يرفد أسلوب حياتهم بتجربة واسعة النطاق من ثقافة الباتوا الأصلية في الفن والحرف اليدوية والأدوات التقليدية.
وأوضحت كريستين كاتوشابي، منسقة برنامج تغيير حياة الباتوا: "يحاول فيروس كورونا دفع هؤلاء الناس بالتفكير في العودة إلى المنتزه، وهم ينظرون للأمر على أنه خيار. ولكن كمشروع نحاول أن نرى كيف يمكننا أن ندعمهم، ومحاولة جمع الأموال من خلال جمع التبرعات أو استقطاب مريدي الخير، وكل من لديه شيء يقدمه بحيث بوسعه المجيء وإبداء الدعم لهذه العائلات".
وأردفت: "في الوقت الحالي ليس لديهم أي مصدر للدخل. ويعود الأطفال إلى منازلهم ، في السابق كان هناك عدد قليل من الأشخاص في المنزل، ولكن الآن عندما يعود الأطفال إلى منازلهم، تكون العائلات كبيرة للغاية بحيث يصعب على شخص ما توفير الطعام أو الدعم بانعدام مصدر للدخل".
وأرغم شعب الباتوا على النزوح من الغابات التي تمثل أراضي أجدادهم التي اعتمدوا عليها للبقاء أحياء، حيث يواجهون عوامل الجوع والفقر التي تتفاقم جراء استمرار الجائحة .