
بلجيكا: ممثل الاتحاد الأوروبي يؤكد عودة المفاوضات بين صربيا وكوسوفو بعد توقف دام 20 شهراً
استأنف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش ورئيس وزراء كوسوفو عبد الله هوتي المحادثات حول تطبيع العلاقات، وذلك في مؤتمر أقيم يوم الأحد، عبر تقنية الفيديو بوساطة من الاتحاد الأوروبي.
وقال ميروسلاف لاجاك، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي حول هذا الموضوع، في مؤتمر صحفي أقيم يوم الأحد في بروكسل: "يسعدني القول إنه بعد قمة باريس [يوم الجمعة الماضي] ولقاء اليوم، تم استئناف الحوار بين صربيا وكوسوفو حول التطبيع الشامل للعلاقات برعاية الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد 20 شهراً".
من جهته، أوضح جوزيب بوريل، منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، والذي شارك أيضاً في مؤتمر الفيديو، أن هدف الاتحاد الأوروبي هو "دعم وتسهيل الجهود لإيجاد اتفاق تطبيع شامل ونهائي ومُلزم قانوناً".
وتابع: "إن مثل هذا الاتفاق هو في غاية الأهمية للوصول إلى مستقبل أفضل للشعبين الكوسوفي والصربي. كما أنه هام لمستقبل أوروبا وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وجميع ما ذُكر مهم جداً للاتحاد الأوروبي".
بدأت المفاوضات، التي تُعرف باسم حوار بلغراد-بريستينا، في شهر مارس/ آذار 2011 وتوقفت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2018.
ووافقت كلاً من صربيا وكوسوفو، اللتان تسعيان لتحقيق تقدم في طموحاتهما بعضوية الاتحاد الأوروبي، على استئناف المفاوضات بعد محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل يوم الجمعة.
تصاعدت حدة التوترات بين الأغلبية الألبانية في كوسوفو وصربيا عام 1998 أثناء اندلاع حرب كوسوفو، حيث رفضت صربيا الاعتراف بمقاطعتها دولة ذات سيادة بعد تدخل حلف الناتو لمنع وقوع حرب عرقية. وفي عام 2008، أعلنت بريستينا استقلالها من جانب واحد، الأمر الذي رفضته صربيا مجدداً.
ووفقاً للاتحاد الأوروبي، سوف تستمر المحادثات في بروكسل يوم 16 يوليو/تموز بحضور كل من فوسيتش وهوتي.

استأنف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش ورئيس وزراء كوسوفو عبد الله هوتي المحادثات حول تطبيع العلاقات، وذلك في مؤتمر أقيم يوم الأحد، عبر تقنية الفيديو بوساطة من الاتحاد الأوروبي.
وقال ميروسلاف لاجاك، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي حول هذا الموضوع، في مؤتمر صحفي أقيم يوم الأحد في بروكسل: "يسعدني القول إنه بعد قمة باريس [يوم الجمعة الماضي] ولقاء اليوم، تم استئناف الحوار بين صربيا وكوسوفو حول التطبيع الشامل للعلاقات برعاية الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد 20 شهراً".
من جهته، أوضح جوزيب بوريل، منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، والذي شارك أيضاً في مؤتمر الفيديو، أن هدف الاتحاد الأوروبي هو "دعم وتسهيل الجهود لإيجاد اتفاق تطبيع شامل ونهائي ومُلزم قانوناً".
وتابع: "إن مثل هذا الاتفاق هو في غاية الأهمية للوصول إلى مستقبل أفضل للشعبين الكوسوفي والصربي. كما أنه هام لمستقبل أوروبا وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وجميع ما ذُكر مهم جداً للاتحاد الأوروبي".
بدأت المفاوضات، التي تُعرف باسم حوار بلغراد-بريستينا، في شهر مارس/ آذار 2011 وتوقفت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2018.
ووافقت كلاً من صربيا وكوسوفو، اللتان تسعيان لتحقيق تقدم في طموحاتهما بعضوية الاتحاد الأوروبي، على استئناف المفاوضات بعد محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل يوم الجمعة.
تصاعدت حدة التوترات بين الأغلبية الألبانية في كوسوفو وصربيا عام 1998 أثناء اندلاع حرب كوسوفو، حيث رفضت صربيا الاعتراف بمقاطعتها دولة ذات سيادة بعد تدخل حلف الناتو لمنع وقوع حرب عرقية. وفي عام 2008، أعلنت بريستينا استقلالها من جانب واحد، الأمر الذي رفضته صربيا مجدداً.
ووفقاً للاتحاد الأوروبي، سوف تستمر المحادثات في بروكسل يوم 16 يوليو/تموز بحضور كل من فوسيتش وهوتي.