
شاب مصري يمارس الباركور بين أهرام الجيزة وبجانب نهر النيل
من اللحظة التي شاهد فيها مقاطع فيديو للمرة الأولى عن الباركور، وقع المصري يوسف ماجد في حب هذه الرياضة. وبعد أن فشل في العثور على أية موارد أخرى في مسقط رأسه بالقاهرة، بدأ يوسف التدريب مع أصدقائه منذ نحو عشر سنوات.
وفي سن الثالثة والعشرون، يقترب طالب الجامعة المصري بلا خوف من المناظر الطبيعية في العاصمة المصرية ليتفوق في تدريباته ويقلب إلى الخلف من الصخور القديمة في الجيزة وينزل الجسور قرب نهر النيل.
وقال يوسف عقب جلسة تدريب شاقة يوم الأربعاء: "خلال التمرين، ترى الهرم بجانبك وأنت على يقين بأن أشخاصاً بنوا هذا الصرح الضخم فتشعر بأن مشاكلك صغيرة جداً ويمكن التغلب عليها. إذا تمكن هؤلاء من بناء هرم، ألن تتمكن أنت من التدريب وتمرير فكرة ما؟".
نشأت رياضة الباركور من تدريبات الجيش الفرنسي التي اعتمدها لاحقاً الفرنسي من أصل فيتنامي ريموند بيلي، ليعود ابنه، ديفيد، لاكتشافها لاحقاً، حيث استفاد من حبه لأفلام الفنون القتالية والكونغ فو لإنشاء نظام تدريب وأداء جديد كلياً.
ويستفيد ممارسو هذه الرياضة، مثل يوسف، من البيئات الحضرية لاختبار براعتهم الجسدية والقيام بأعمال مثيرة تتحدى قوانين الجاذبية بطريقة ارتجالية. وربما يكون أهم شيء بالنسبة لممارسي هذه الرياضة هو الفلسفة والعقلية الكامنة لدى أتباعها المخلصين.
ويقول يوسف: "كل حركة في هذه الرياضة ترمز لشيء، فالشقلبة الخلفية تدل على الحرية في الجسم وشكله وطريقة تنفيذ هذه الحركة لأنك لست مربوطاً بأي شيء، ولا حتى الجاذبية التي تربط جميع الأشياء بالأرض".
وأثرت رياضة الباركور كثيراً بين مؤدي الأعمال والحركات المثيرة في هوليوود، وأصبحت تحقق انتشاراً عالمياً من خلال العديد من المنظمات العالمية التي تشجع هذه الرياضة وتروّج لها وتستضيف أنشطة التدريب في المجتمعات.

من اللحظة التي شاهد فيها مقاطع فيديو للمرة الأولى عن الباركور، وقع المصري يوسف ماجد في حب هذه الرياضة. وبعد أن فشل في العثور على أية موارد أخرى في مسقط رأسه بالقاهرة، بدأ يوسف التدريب مع أصدقائه منذ نحو عشر سنوات.
وفي سن الثالثة والعشرون، يقترب طالب الجامعة المصري بلا خوف من المناظر الطبيعية في العاصمة المصرية ليتفوق في تدريباته ويقلب إلى الخلف من الصخور القديمة في الجيزة وينزل الجسور قرب نهر النيل.
وقال يوسف عقب جلسة تدريب شاقة يوم الأربعاء: "خلال التمرين، ترى الهرم بجانبك وأنت على يقين بأن أشخاصاً بنوا هذا الصرح الضخم فتشعر بأن مشاكلك صغيرة جداً ويمكن التغلب عليها. إذا تمكن هؤلاء من بناء هرم، ألن تتمكن أنت من التدريب وتمرير فكرة ما؟".
نشأت رياضة الباركور من تدريبات الجيش الفرنسي التي اعتمدها لاحقاً الفرنسي من أصل فيتنامي ريموند بيلي، ليعود ابنه، ديفيد، لاكتشافها لاحقاً، حيث استفاد من حبه لأفلام الفنون القتالية والكونغ فو لإنشاء نظام تدريب وأداء جديد كلياً.
ويستفيد ممارسو هذه الرياضة، مثل يوسف، من البيئات الحضرية لاختبار براعتهم الجسدية والقيام بأعمال مثيرة تتحدى قوانين الجاذبية بطريقة ارتجالية. وربما يكون أهم شيء بالنسبة لممارسي هذه الرياضة هو الفلسفة والعقلية الكامنة لدى أتباعها المخلصين.
ويقول يوسف: "كل حركة في هذه الرياضة ترمز لشيء، فالشقلبة الخلفية تدل على الحرية في الجسم وشكله وطريقة تنفيذ هذه الحركة لأنك لست مربوطاً بأي شيء، ولا حتى الجاذبية التي تربط جميع الأشياء بالأرض".
وأثرت رياضة الباركور كثيراً بين مؤدي الأعمال والحركات المثيرة في هوليوود، وأصبحت تحقق انتشاراً عالمياً من خلال العديد من المنظمات العالمية التي تشجع هذه الرياضة وتروّج لها وتستضيف أنشطة التدريب في المجتمعات.