
الإكوادور: تكدس جثامين ضحايا الكورونا وعجز السلطات عن إيجاد حل للأزمة
أُجبر أهالي مدينة غواياكيل الساحلية على ترك جثث المتوفين بفيروس كورونا داخل المنازل أو في الشوارع بعد عجز المشافي والمشارح على استيعاب المزيد بسبب تفشي وباء فيروس كورونا.
وتُظهر اللقطات المصورة يوم الجمعة رجل يفتح باب مبنى حيث ترقد جثة والده فيما ينتظر السلطات للتعامل معها بالطريقة المناسبة. كما شوهدت ماريا رينغيفو تبكي ببؤس لأن أحدا لم يأت لأخذ الموتى.
كما يُظهر مقطع الفيديو عدة أشخاص ينتظرون خارج مشفى غواسمو سور، وسيارات تحمل توابيتا وأخرى وُضعت على رصيف قريب.
ووفقاً لتقارير، أُجبرت السلطات على جمع ما لا يقل عن 150 جثة من الشوارع ومنازل سكان المدينة، التي تقع في منطقة تحتوي على ما يقارب 70% من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس القاتل في البلاد.
ولغاية يوم الجمعة، سجلت حكومية أكثر من ثلاثة آلاف إصابة بفيروس كوفيد-19 و145 حالة وفاة، إلا أن الرئيس الأكوادوري لينين مورينو صرّح أن الأرقام ربما تكون أعلى من ذلك بكثير.

أُجبر أهالي مدينة غواياكيل الساحلية على ترك جثث المتوفين بفيروس كورونا داخل المنازل أو في الشوارع بعد عجز المشافي والمشارح على استيعاب المزيد بسبب تفشي وباء فيروس كورونا.
وتُظهر اللقطات المصورة يوم الجمعة رجل يفتح باب مبنى حيث ترقد جثة والده فيما ينتظر السلطات للتعامل معها بالطريقة المناسبة. كما شوهدت ماريا رينغيفو تبكي ببؤس لأن أحدا لم يأت لأخذ الموتى.
كما يُظهر مقطع الفيديو عدة أشخاص ينتظرون خارج مشفى غواسمو سور، وسيارات تحمل توابيتا وأخرى وُضعت على رصيف قريب.
ووفقاً لتقارير، أُجبرت السلطات على جمع ما لا يقل عن 150 جثة من الشوارع ومنازل سكان المدينة، التي تقع في منطقة تحتوي على ما يقارب 70% من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس القاتل في البلاد.
ولغاية يوم الجمعة، سجلت حكومية أكثر من ثلاثة آلاف إصابة بفيروس كوفيد-19 و145 حالة وفاة، إلا أن الرئيس الأكوادوري لينين مورينو صرّح أن الأرقام ربما تكون أعلى من ذلك بكثير.