
مخيم اللاجئين في ليسبوس: الأزمة على حدود الاتحاد الأوروبي *محتوى من جهة شريكة*
بعد مرور أربع سنوات على توقيع اتفاقية اللجوء التي أقرها الاتحاد الأوروبي وتركيا في آذار/مارس 2016، أضحى وضع اللاجئين في الجزر اليونانية أسوأ من أي وقت مضى.
وفي الوقت الذي يفرض فيه نظام الحدود في الاتحاد الأوروبي على طالبي اللجوء البقاء في منطقة الوصول الأولى حتى تتم معالجة طلباتهم، يجد آلاف اللاجئين أنفسهم عالقين على الجزر اليونانية في ظروف شديدة القسوة. فيما ترفض الحكومة اليونانية اليمينية الجديدة فكرة نقل اللاجئين إلى مخيمات على البر الرئيسي، للانتظار هناك حتى يتم البت في طلبات اللجوء.
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير بأن مخيم اللاجئين في موريا المصمم لحتواء 3500 شخص، يضم حالياً أكثر من 20 ألف طالب للجوء. حيث تجدر الإشارة إلا أن الازدحام المستمر هذا، وعدم وجود معايير للصحة وانعدام الأمن، من الممكن أن يؤدي إلى وضع خطير بالفعل إذا ما ترافق مع انتشار وباء فيروس كورونا.
وبسبب عدم توفر المكان لمعظم اللاجئين في القسم الأساسي من مخيم موريا، تعيش الأكثرية منهم في خيم بلاستيكية قاموا ببنائها بأنفسهم خارج المخيم. وبالنسبة للنساء فالوضع أشد صعوبة حيث لا يتجرأن على الذهاب إلى المرحاض لوحدهن دون الخوف من التعرض للاعتداء.
وفي منتصف شهر فبراير/ شباط، بدأت الحكومة اليونانية ببناء خمسة مخيمات جديدة للاجئين على الجزر. لكن السكان المحليين، نظموا إضرابا عاما لعرقلة بناء المخيمات استمر لعدة أيام، وخرجوا إلى الشوارع بأعداد كبيرة للتظاهر، حيث اندلعت اشتباكات بين السكان وشرطة مكافحة الشغب التي أرسلتها الحكومة في أثينا.
وفي 29 فبراير/ شباط، أعلنت الحكومة التركية أنها لن تمنع اللاجئين من مغادرة أراضيها بعد الآن، كوسيلة للضغط على الاتحاد الأوروبي لدعم حربها في سوريا. وظهرت آثار هذا القرار على شواطئ اليونان على الفور حيث ارتفع عدد القوارب التي تقل اللاجئين عبر الحدود بشكل كبير، مواجهين تصدياً شرساً من السكان المحليين.
وحاول اليمين المتطرف اليوناني استغلال استياء السكان المحليين لأغراض سياسية من خلال شن هجمات على اللاجئين والعاملين في المجال الإنساني والصحفيين. مما جعل من البلد الذي كان يوماً مثالاً للتضامن، مكاناً يخشاه حتى المتطوعون في المنظمات الإنسانية.
وتُظهر اللقطات المصورة من قبل جهة شريكة مجموعة من المقابلات مع لاجئين وسكان محليين وناشطين ومحامين وسلطات محلية تحدثوا فيها عن احتياجاتهم، ومطالبهم ومخاوفهم وآمالهم.

بعد مرور أربع سنوات على توقيع اتفاقية اللجوء التي أقرها الاتحاد الأوروبي وتركيا في آذار/مارس 2016، أضحى وضع اللاجئين في الجزر اليونانية أسوأ من أي وقت مضى.
وفي الوقت الذي يفرض فيه نظام الحدود في الاتحاد الأوروبي على طالبي اللجوء البقاء في منطقة الوصول الأولى حتى تتم معالجة طلباتهم، يجد آلاف اللاجئين أنفسهم عالقين على الجزر اليونانية في ظروف شديدة القسوة. فيما ترفض الحكومة اليونانية اليمينية الجديدة فكرة نقل اللاجئين إلى مخيمات على البر الرئيسي، للانتظار هناك حتى يتم البت في طلبات اللجوء.
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير بأن مخيم اللاجئين في موريا المصمم لحتواء 3500 شخص، يضم حالياً أكثر من 20 ألف طالب للجوء. حيث تجدر الإشارة إلا أن الازدحام المستمر هذا، وعدم وجود معايير للصحة وانعدام الأمن، من الممكن أن يؤدي إلى وضع خطير بالفعل إذا ما ترافق مع انتشار وباء فيروس كورونا.
وبسبب عدم توفر المكان لمعظم اللاجئين في القسم الأساسي من مخيم موريا، تعيش الأكثرية منهم في خيم بلاستيكية قاموا ببنائها بأنفسهم خارج المخيم. وبالنسبة للنساء فالوضع أشد صعوبة حيث لا يتجرأن على الذهاب إلى المرحاض لوحدهن دون الخوف من التعرض للاعتداء.
وفي منتصف شهر فبراير/ شباط، بدأت الحكومة اليونانية ببناء خمسة مخيمات جديدة للاجئين على الجزر. لكن السكان المحليين، نظموا إضرابا عاما لعرقلة بناء المخيمات استمر لعدة أيام، وخرجوا إلى الشوارع بأعداد كبيرة للتظاهر، حيث اندلعت اشتباكات بين السكان وشرطة مكافحة الشغب التي أرسلتها الحكومة في أثينا.
وفي 29 فبراير/ شباط، أعلنت الحكومة التركية أنها لن تمنع اللاجئين من مغادرة أراضيها بعد الآن، كوسيلة للضغط على الاتحاد الأوروبي لدعم حربها في سوريا. وظهرت آثار هذا القرار على شواطئ اليونان على الفور حيث ارتفع عدد القوارب التي تقل اللاجئين عبر الحدود بشكل كبير، مواجهين تصدياً شرساً من السكان المحليين.
وحاول اليمين المتطرف اليوناني استغلال استياء السكان المحليين لأغراض سياسية من خلال شن هجمات على اللاجئين والعاملين في المجال الإنساني والصحفيين. مما جعل من البلد الذي كان يوماً مثالاً للتضامن، مكاناً يخشاه حتى المتطوعون في المنظمات الإنسانية.
وتُظهر اللقطات المصورة من قبل جهة شريكة مجموعة من المقابلات مع لاجئين وسكان محليين وناشطين ومحامين وسلطات محلية تحدثوا فيها عن احتياجاتهم، ومطالبهم ومخاوفهم وآمالهم.