
سلوفاكيا: لافروف يتهم الناتو بالسعي للهيمنة على العالم وإقصاء منافسيه
أدلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بتصريح خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس في براتيسلافا، عقب الاجتماع الـ26 لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقال لافروف: "نعي تماما سعي الناتو للهيمنة على العالم ورغبته في إقصاء اللاعبين المنافسين له، بما في ذلك لجوئه لحرب المعلومات سعيا منه لزعزعة التوازن لدينا ولدى الصين" مضيفا: "أتصور صعوبة تحقيق زعزعة التوازن لدينا ولدى الصين. نحن على دراية تامة بما يحدث. ونعرف كيفية الرد على تلك التهديدات المتعددة الصادرة عن حلف الناتو تجاه العالم".
كما أشار لافروف إلى اتهامات ألمانيا بحق المسؤولين الروس في مقتل مواطن جورجي في برلين قائلا: "أقامت روسيا وألمانيا قنوات اتصال بين أجهزة تطبيق القانون بما في ذلك التطرق إلى قضايا ترتبط بانتهاك قوانين الدولة. يجب تفعيل تلك القنوات. وعندما أوضح الشركاء الألمان عن اعتقادهم بعدم إبداء روسيا التعاون الكافي، لم أعلم بالضبط القاعدة التي استندت عليها تقديراتهم تلك".
وأجرى وزير الخارجية الروسي مقاربة بين هذه الحالة والتحقيق المرتبط بسقوط طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة 17، حيث قال : "عندما استفسرنا عن ماهية عدم كفاية التعاون مع فريق التحقيق، هل تعلمون ماذا كان الرد؟ الإجابة كانت: عليكم الإقرار بأنكم ارتكبتم ذلك الفعل، لتكون بمثابة التعاون الجيد مع مسار التحقيق. إذا اتخذ شركاؤنا الألمان هذه الواقعة كنموذج، فمن المحتمل عندها ألا يحققوا عبرها أي نجاح يُذكر".
وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد أعلنت يوم الأربعاء، الرابع من ديسمبر/ كانون الأول عن اعتبار اثنين من الدبلوماسيين الروس الموجودين في برلين شخصيات غير مرغوب بها لارتباطهما بجريمة قتل.
وبدوره نفى السفير الروسي لدى ألمانيا سيرغي نيتشايف تلك الاتهامات يوم الأربعاء قائلا: " لايوجد أي دليل يثبت تورط الهيئات الحكومية الروسية في هذا الحادث".
وكانت الضحية، زيليمخان خانغوشفيلي، المعروف بـ تورنيك كافاتاراشفيلي، والبالغ من العمر 41 عاما قد قتل بالرصاص يوم 23 آب/ أغسطس في برلين في حديقة كلينير تيرغارتن.
واعتقلت شرطة برلين القاتل المشتبه به وهو يحاول التخلص من مسدس الجريمة وفقا للتقارير، وعرّف عن نفسه بأنه مواطن روسي يبلغ من العمر 49 عاما.

أدلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بتصريح خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس في براتيسلافا، عقب الاجتماع الـ26 لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقال لافروف: "نعي تماما سعي الناتو للهيمنة على العالم ورغبته في إقصاء اللاعبين المنافسين له، بما في ذلك لجوئه لحرب المعلومات سعيا منه لزعزعة التوازن لدينا ولدى الصين" مضيفا: "أتصور صعوبة تحقيق زعزعة التوازن لدينا ولدى الصين. نحن على دراية تامة بما يحدث. ونعرف كيفية الرد على تلك التهديدات المتعددة الصادرة عن حلف الناتو تجاه العالم".
كما أشار لافروف إلى اتهامات ألمانيا بحق المسؤولين الروس في مقتل مواطن جورجي في برلين قائلا: "أقامت روسيا وألمانيا قنوات اتصال بين أجهزة تطبيق القانون بما في ذلك التطرق إلى قضايا ترتبط بانتهاك قوانين الدولة. يجب تفعيل تلك القنوات. وعندما أوضح الشركاء الألمان عن اعتقادهم بعدم إبداء روسيا التعاون الكافي، لم أعلم بالضبط القاعدة التي استندت عليها تقديراتهم تلك".
وأجرى وزير الخارجية الروسي مقاربة بين هذه الحالة والتحقيق المرتبط بسقوط طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة 17، حيث قال : "عندما استفسرنا عن ماهية عدم كفاية التعاون مع فريق التحقيق، هل تعلمون ماذا كان الرد؟ الإجابة كانت: عليكم الإقرار بأنكم ارتكبتم ذلك الفعل، لتكون بمثابة التعاون الجيد مع مسار التحقيق. إذا اتخذ شركاؤنا الألمان هذه الواقعة كنموذج، فمن المحتمل عندها ألا يحققوا عبرها أي نجاح يُذكر".
وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد أعلنت يوم الأربعاء، الرابع من ديسمبر/ كانون الأول عن اعتبار اثنين من الدبلوماسيين الروس الموجودين في برلين شخصيات غير مرغوب بها لارتباطهما بجريمة قتل.
وبدوره نفى السفير الروسي لدى ألمانيا سيرغي نيتشايف تلك الاتهامات يوم الأربعاء قائلا: " لايوجد أي دليل يثبت تورط الهيئات الحكومية الروسية في هذا الحادث".
وكانت الضحية، زيليمخان خانغوشفيلي، المعروف بـ تورنيك كافاتاراشفيلي، والبالغ من العمر 41 عاما قد قتل بالرصاص يوم 23 آب/ أغسطس في برلين في حديقة كلينير تيرغارتن.
واعتقلت شرطة برلين القاتل المشتبه به وهو يحاول التخلص من مسدس الجريمة وفقا للتقارير، وعرّف عن نفسه بأنه مواطن روسي يبلغ من العمر 49 عاما.