
فرنسا : تظاهرة بالآلاف لمناهضة الإسلاموفوبيا في باريس تثير جدلا حادا
توافد الآلاف إلى شوارع باريس يوم الأحد، للتظاهر ضد الإسلاموفوبيا (كراهية الإسلام ) والتحامل على المسلمين بعد أيام من هجوم استهدف مسجدا في بايونا الفرنسية. وقد أدت التظاهرة إلى إحداث انقسام داخل الطبقة السياسية الفرنسية التي زعم أنها "على صلة مع منظمة الإخوان المسلمين".
ويمكن رؤية تدفق المتظاهرين إلى شوارع العاصمة الفرنسية، وهم يلوحون بالأعلام ويحملون لافتات تناهض الإسلاموفوبيا (كراهية الإسلام).
واللافت أن العديد من السياسيين الذين بادروا منذ البدء على توقيع رسالة مفتوحة للمطالبة بالتظاهر، لم يحضروا أو سحبوا تواقيعهم وسط أنباء عن ارتباطهم بمنظمة الإخوان المسلمين، ورابطة مكافحة الإسلاموفوبيا (سي سي آي إف) المنظمة لهذا الحدث.
وأعرب الناشط فايز بن محمد عن رأيه بالمزاعم قائلا: "أنا عضو في اللجنة المنظمة لذلك أنا في مركز يخولني القول إن القضية ليست كذلك" مضيفا " وحتى إن كان الأمر هكذا، نحن هنا اليوم لنكافح الإسلاموفوبيا والذي يجب استقطاب كل المواطنين للتعاضد خلف اختلافاتهم السياسية والفلسفية والدينية".
وقال إيرك كوجيريل العضو في حزب فرنسا الأبية اليميني المتطرف: "أقول لهم أنتم على خطأ، أنتم مخطئون في تصديق ما تنقله لكم وسائل الإعلام، هذا ما علي قوله" مشيرا "إنني شاركت في تظاهرات مناهضة للعنصرية، وهذه المرة الأولى التي أتعرض فيها للإهانة من قبل وسائل الإعلام".
وقد دعت رابطة مكافحة الإسلاموفوبيا (سي سي آي إف) إلى التظاهر عقب مزاعم بقيام رجل في الثمانين من عمره بإطلاق النار على مسجد في مدينة بايونا جنوب غرب البلاد، مما أدى لإصابة شخصين بجروح خطيرة.

توافد الآلاف إلى شوارع باريس يوم الأحد، للتظاهر ضد الإسلاموفوبيا (كراهية الإسلام ) والتحامل على المسلمين بعد أيام من هجوم استهدف مسجدا في بايونا الفرنسية. وقد أدت التظاهرة إلى إحداث انقسام داخل الطبقة السياسية الفرنسية التي زعم أنها "على صلة مع منظمة الإخوان المسلمين".
ويمكن رؤية تدفق المتظاهرين إلى شوارع العاصمة الفرنسية، وهم يلوحون بالأعلام ويحملون لافتات تناهض الإسلاموفوبيا (كراهية الإسلام).
واللافت أن العديد من السياسيين الذين بادروا منذ البدء على توقيع رسالة مفتوحة للمطالبة بالتظاهر، لم يحضروا أو سحبوا تواقيعهم وسط أنباء عن ارتباطهم بمنظمة الإخوان المسلمين، ورابطة مكافحة الإسلاموفوبيا (سي سي آي إف) المنظمة لهذا الحدث.
وأعرب الناشط فايز بن محمد عن رأيه بالمزاعم قائلا: "أنا عضو في اللجنة المنظمة لذلك أنا في مركز يخولني القول إن القضية ليست كذلك" مضيفا " وحتى إن كان الأمر هكذا، نحن هنا اليوم لنكافح الإسلاموفوبيا والذي يجب استقطاب كل المواطنين للتعاضد خلف اختلافاتهم السياسية والفلسفية والدينية".
وقال إيرك كوجيريل العضو في حزب فرنسا الأبية اليميني المتطرف: "أقول لهم أنتم على خطأ، أنتم مخطئون في تصديق ما تنقله لكم وسائل الإعلام، هذا ما علي قوله" مشيرا "إنني شاركت في تظاهرات مناهضة للعنصرية، وهذه المرة الأولى التي أتعرض فيها للإهانة من قبل وسائل الإعلام".
وقد دعت رابطة مكافحة الإسلاموفوبيا (سي سي آي إف) إلى التظاهر عقب مزاعم بقيام رجل في الثمانين من عمره بإطلاق النار على مسجد في مدينة بايونا جنوب غرب البلاد، مما أدى لإصابة شخصين بجروح خطيرة.