
ألمانيا: خندق نازي شهير يتحول إلى فندق فخم في هامبورغ
هناك محاولات حثيثة لإعادة تصميم خندق شُيّد أثناء الحكم النازي في ضاحية سانت باولي في هامبورغ بحيث يغدو فندقا فخما ورقعة خضراء مجانية للأهالي والجيران، وفقا لما أظهره مقطع فيديو تم تصويره يوم الأحد.
وأكدت أورتي أوسلينغ، وهي الممثل عن الجمعية السكنية المسؤولة عن أجزاء من مشروع إعادة التصميم على أهمية إتاحة المكان مجانا للعامة.
وقالت أوسلينغ: "هناك العديد من الناس ممن يزورون الآن هذا المكان، لقد ذاع صيته إعلاميا. فالعديد من الجامعات، ومدارس الموسيقى، والاستديوهات، ونوادي الموسيقى، ومتاجر الموسيقى والناس عامة يقضون وقتهم هنا أو يشترون الأدوات الموسيقية، أو يرقصون دون علم بالمكان الذي هم فيه. ما نقوله إن مثل هذا الخندق لايخبرك أي شيء عن ماهيته. أنت تقف أمامه وتجهل ماحدث فيه. يتوجب عليك بلورة التاريخ للناس". وفي خضم حديثها عن النصب التذكاري المزمع إقامته في المبنى بعد إنهاء الأعمال، أضافت أوسلينغ قائلة: " لايوجد حتى لوحة معدنية في أسفل السلالم توحي بوصف عن الخندق" .
كما أعربت أوسلينغ عن قلقها من إمكانية أن يغدو المبنى المزمع إقامته مركز اهتمام الزوار من اليمين المتطرف، معربة عن أملها من أن صورة اليسار التي تعكسها الجمعية وسانت باولي بالعموم ستكون رادعا أمام ترجمة المشاعر البنية (إشارة إلى اللون النازي) المتطرفة في الملحق المخطط بناؤه للسطح المؤلف من خمسة طوابق.
وبني الخندق من قبل العمال القسريين بين عامي 1942-1944 بطول 40 مترا (130 قدما) ليكون أحد البرجين اللذين يطلق عليهما اسم الأبراج االمحصنة. وقد تم توظيفه للترويج لقوة الحكم النازي. وقد صمم بحيث يكون قادرا على استقبال 25 ألف شخص لحمايتهم من الغارات جوية. أما اليوم فهو يستضيف نوادي الموسيقى وأماكن البيع والجامعات.
ووفقا للعقود المبرمة أكدت أوسلينغ أن عام 2021 هو الموعد المتوقع لاكتمال مشروع إعادة تصميم الخندق.

هناك محاولات حثيثة لإعادة تصميم خندق شُيّد أثناء الحكم النازي في ضاحية سانت باولي في هامبورغ بحيث يغدو فندقا فخما ورقعة خضراء مجانية للأهالي والجيران، وفقا لما أظهره مقطع فيديو تم تصويره يوم الأحد.
وأكدت أورتي أوسلينغ، وهي الممثل عن الجمعية السكنية المسؤولة عن أجزاء من مشروع إعادة التصميم على أهمية إتاحة المكان مجانا للعامة.
وقالت أوسلينغ: "هناك العديد من الناس ممن يزورون الآن هذا المكان، لقد ذاع صيته إعلاميا. فالعديد من الجامعات، ومدارس الموسيقى، والاستديوهات، ونوادي الموسيقى، ومتاجر الموسيقى والناس عامة يقضون وقتهم هنا أو يشترون الأدوات الموسيقية، أو يرقصون دون علم بالمكان الذي هم فيه. ما نقوله إن مثل هذا الخندق لايخبرك أي شيء عن ماهيته. أنت تقف أمامه وتجهل ماحدث فيه. يتوجب عليك بلورة التاريخ للناس". وفي خضم حديثها عن النصب التذكاري المزمع إقامته في المبنى بعد إنهاء الأعمال، أضافت أوسلينغ قائلة: " لايوجد حتى لوحة معدنية في أسفل السلالم توحي بوصف عن الخندق" .
كما أعربت أوسلينغ عن قلقها من إمكانية أن يغدو المبنى المزمع إقامته مركز اهتمام الزوار من اليمين المتطرف، معربة عن أملها من أن صورة اليسار التي تعكسها الجمعية وسانت باولي بالعموم ستكون رادعا أمام ترجمة المشاعر البنية (إشارة إلى اللون النازي) المتطرفة في الملحق المخطط بناؤه للسطح المؤلف من خمسة طوابق.
وبني الخندق من قبل العمال القسريين بين عامي 1942-1944 بطول 40 مترا (130 قدما) ليكون أحد البرجين اللذين يطلق عليهما اسم الأبراج االمحصنة. وقد تم توظيفه للترويج لقوة الحكم النازي. وقد صمم بحيث يكون قادرا على استقبال 25 ألف شخص لحمايتهم من الغارات جوية. أما اليوم فهو يستضيف نوادي الموسيقى وأماكن البيع والجامعات.
ووفقا للعقود المبرمة أكدت أوسلينغ أن عام 2021 هو الموعد المتوقع لاكتمال مشروع إعادة تصميم الخندق.