
إيران: أقارب العالم الإيراني المسجون يطالبون الولايات المتحدة الأمريكية بإطلاق سراحه
أدانت ماهناز رابي، زوجة العالم الإيراني مسعود سليماني، الثلاثاء، نظام العدالة في الولايات المتحدة الأمريكية وطالبت بإطلاق سراح زوجها من السجن.
وقالت رابي في مؤتمر صحفي في طهران بحضور أقرباء زوجها ورفاقه، وبعد مرور عام على احتجازه في أمريكا إن "حالته (زوجها) العقلية والجسدية في تدهور".
ومسعود سليماني الذي كان يجري بحثا حول كيفية علاج مرضى السكتة الدماغية، سافر إلى الولايات المتحدة العام الماضي، بعد دعوته من قبل عيادة مايو في ولاية مينيسوتا، حيث تم احتجازه بمزاعم انتهاكه للعقوبات التجارية المفروضة على إيران.
وقالت رابي: "تم إلقاء القبض على البروفسور سليماني بتهم تتعلق بخرق العقوبات المفروضة على إيران. مع أنه لم يكن يعيش في أمريكا، ولم يقم بأي عمل هناك، ولم يقم بشراء شيء أيضا".
وأضافت "إثنان من تلامذته قاما بنقل المعدات، معدات هرمون النمو الاصطناعي وهي خاصة فقط بالبحث الطبي، حتى أن المعدات لم يجر نقلها، وقد ذكر تلامذته اسم البروفسور الدكتور سليماني. هو لم يرتكب أي جريمة".
إلى ذلك، انتقد يعقوب فضل الله، الذي يعمل في مدرسة العلوم الطبية في جامعة تربية مدرس الإيرانية، انتقد الحكومة الأمريكية مؤكدا عدم وجود جريمة موثقة، وإلا كانت أمريكا قد أقدمت على الإعلان عنها صراحة، حيث قال: "لقد مضى عام دون تقديم حتى الآن ادعاء موثقا في هذا الشأن. وهو موقف لايتوقع حدوثه إلا من أمريكا وغطرستها".
ويواجه سليماني الموجود حاليا داخل قضبان سجن قرب أطلنطا، عقوبة السجن لمدة 20 عاما بتهمة التآمر ومحاولة إخراج معدات بيولوجية غير مصرح بها من أمريكا إلى إيران.

القيود: ممنوع دخول وسائل الإعلام الإسرائيلية/المحطات الفضائية خارج إيران الناطقة باللغة الفارسية/وعلى نحو خاص "بي بي سي" الفارسية/محطة "في أو اي" الفارسية/ تلفزيون مانوتو-1/ وكالة إيران الدولية.
أدانت ماهناز رابي، زوجة العالم الإيراني مسعود سليماني، الثلاثاء، نظام العدالة في الولايات المتحدة الأمريكية وطالبت بإطلاق سراح زوجها من السجن.
وقالت رابي في مؤتمر صحفي في طهران بحضور أقرباء زوجها ورفاقه، وبعد مرور عام على احتجازه في أمريكا إن "حالته (زوجها) العقلية والجسدية في تدهور".
ومسعود سليماني الذي كان يجري بحثا حول كيفية علاج مرضى السكتة الدماغية، سافر إلى الولايات المتحدة العام الماضي، بعد دعوته من قبل عيادة مايو في ولاية مينيسوتا، حيث تم احتجازه بمزاعم انتهاكه للعقوبات التجارية المفروضة على إيران.
وقالت رابي: "تم إلقاء القبض على البروفسور سليماني بتهم تتعلق بخرق العقوبات المفروضة على إيران. مع أنه لم يكن يعيش في أمريكا، ولم يقم بأي عمل هناك، ولم يقم بشراء شيء أيضا".
وأضافت "إثنان من تلامذته قاما بنقل المعدات، معدات هرمون النمو الاصطناعي وهي خاصة فقط بالبحث الطبي، حتى أن المعدات لم يجر نقلها، وقد ذكر تلامذته اسم البروفسور الدكتور سليماني. هو لم يرتكب أي جريمة".
إلى ذلك، انتقد يعقوب فضل الله، الذي يعمل في مدرسة العلوم الطبية في جامعة تربية مدرس الإيرانية، انتقد الحكومة الأمريكية مؤكدا عدم وجود جريمة موثقة، وإلا كانت أمريكا قد أقدمت على الإعلان عنها صراحة، حيث قال: "لقد مضى عام دون تقديم حتى الآن ادعاء موثقا في هذا الشأن. وهو موقف لايتوقع حدوثه إلا من أمريكا وغطرستها".
ويواجه سليماني الموجود حاليا داخل قضبان سجن قرب أطلنطا، عقوبة السجن لمدة 20 عاما بتهمة التآمر ومحاولة إخراج معدات بيولوجية غير مصرح بها من أمريكا إلى إيران.