
غينيا: مقتل أربعة متظاهرين احتجاجا على تغيير الدستور
قتل أربعة متظاهرين على الأقل بينهم عنصر شرطة خلال احتجاجات ضد التغيير الدستوري اندلعت الاثنين في العاصمة كوناكري.
ودعت المظاهرات لمعارضة التغييرات المحتملة على الدستور والتي ستسمح للرئيس ألفا كوندي البالغ من العمر 81 عام، والذي تنتهي ولايته الثانية والأخيرة عام 2020، بالترشح لولاية ثالثة.
وأثارت هذه الأخبار غضبا عارما بين السكان المحليين الذين اجتاحوا الشوارع ونصبوا الحواجز وحرقوا الإطارات وسط صدامات مع قوات الشرطة.
وفي حديث له مع وكالة "رابتلي"، أكد أحد قادة المعارضة الرئيسيين، سيلو دالين ديالو، أن النخبة الحاكمة تمارس سلطتها اللا محدودة في قمع المعارضة. "عندما يرغب أولئك الذين يعارضون الترشح لولاية رئاسية ثالثة بالتعبير عن وجهة نظرهم، يتعرضون للاعتقال والضرب والسجن والمحاكمة ويحكم عليهم بالسجن غير المشروط. هذه هي حقيقة سلطة ألفا كوندي، إنها سلطة ديكتاتورية".
وأصبح ألفا كوندي أول رئيس منتخب ديمقراطيا في غرب إفريقيا عام 2010، منهيا بذلك حكم ديكتاتوري عسكري استمر لعامين، سبقه ربع قرن من حكم الجنرال لانسانا كونتي حتى وفاته عام 2008.

قتل أربعة متظاهرين على الأقل بينهم عنصر شرطة خلال احتجاجات ضد التغيير الدستوري اندلعت الاثنين في العاصمة كوناكري.
ودعت المظاهرات لمعارضة التغييرات المحتملة على الدستور والتي ستسمح للرئيس ألفا كوندي البالغ من العمر 81 عام، والذي تنتهي ولايته الثانية والأخيرة عام 2020، بالترشح لولاية ثالثة.
وأثارت هذه الأخبار غضبا عارما بين السكان المحليين الذين اجتاحوا الشوارع ونصبوا الحواجز وحرقوا الإطارات وسط صدامات مع قوات الشرطة.
وفي حديث له مع وكالة "رابتلي"، أكد أحد قادة المعارضة الرئيسيين، سيلو دالين ديالو، أن النخبة الحاكمة تمارس سلطتها اللا محدودة في قمع المعارضة. "عندما يرغب أولئك الذين يعارضون الترشح لولاية رئاسية ثالثة بالتعبير عن وجهة نظرهم، يتعرضون للاعتقال والضرب والسجن والمحاكمة ويحكم عليهم بالسجن غير المشروط. هذه هي حقيقة سلطة ألفا كوندي، إنها سلطة ديكتاتورية".
وأصبح ألفا كوندي أول رئيس منتخب ديمقراطيا في غرب إفريقيا عام 2010، منهيا بذلك حكم ديكتاتوري عسكري استمر لعامين، سبقه ربع قرن من حكم الجنرال لانسانا كونتي حتى وفاته عام 2008.