
مشروع مبتكر في اليمن.. عائلة تحول سيارتها المدمرة إلى متجر صغير
استطاعت أسرة يمنية ابتكار فكرة جديدة بتحويل سيارتهم المدمرة إلى متجر مؤقت، وذلك من أجل كسب لقمة العيش وسط الظروف الصعبة الذي يمر بها هذا البلد.
صاحب السيارة ويدعى مجد الدين الشميري يدير متجره من السيارة التي تهشمت نوافذها جراء النزاع، حيث يبيع زبائنه الذين جلهم من الأطفال الحلويات وألواح الشوكولا.
وقال مجد الدين الشميري: "خطرت الفكرة لي بعد الحرب والدمار الذي لحق ببلدنا، لذلك عثرت على سيارة والدي بعد أن دمرتها الحرب، واضطررت لاستخدامها كمتجر لأتمكن من مساعدة عائلتي، وتوفير لقمة العيش بواقع وجبتين في اليوم".
وأضاف الشميري : "يزور الزبائن متجري غالبا، ومعظمهم يأتي أيام الخميس والجمعة والسبت".
ولقيت مبادرة عائلة الشميري تعليقات استحسان من قبل الأهالي، وقال أحد سكان تعز "على الرغم من الدمار والحصار في اليمن والرواتب التي تم تخفيضها خلال عدة سنوات إلا أن الناس لا زالوا يبتدعون وسائل لتأمين المعيشة وبذل الجهد خلال ذلك".
وقال آخر إنه يأمل في أن يكون لدى الآخرين نفس المعنويات عبر ابتكار طرق مختلفة لدعم أسرهم.

استطاعت أسرة يمنية ابتكار فكرة جديدة بتحويل سيارتهم المدمرة إلى متجر مؤقت، وذلك من أجل كسب لقمة العيش وسط الظروف الصعبة الذي يمر بها هذا البلد.
صاحب السيارة ويدعى مجد الدين الشميري يدير متجره من السيارة التي تهشمت نوافذها جراء النزاع، حيث يبيع زبائنه الذين جلهم من الأطفال الحلويات وألواح الشوكولا.
وقال مجد الدين الشميري: "خطرت الفكرة لي بعد الحرب والدمار الذي لحق ببلدنا، لذلك عثرت على سيارة والدي بعد أن دمرتها الحرب، واضطررت لاستخدامها كمتجر لأتمكن من مساعدة عائلتي، وتوفير لقمة العيش بواقع وجبتين في اليوم".
وأضاف الشميري : "يزور الزبائن متجري غالبا، ومعظمهم يأتي أيام الخميس والجمعة والسبت".
ولقيت مبادرة عائلة الشميري تعليقات استحسان من قبل الأهالي، وقال أحد سكان تعز "على الرغم من الدمار والحصار في اليمن والرواتب التي تم تخفيضها خلال عدة سنوات إلا أن الناس لا زالوا يبتدعون وسائل لتأمين المعيشة وبذل الجهد خلال ذلك".
وقال آخر إنه يأمل في أن يكون لدى الآخرين نفس المعنويات عبر ابتكار طرق مختلفة لدعم أسرهم.